⏫⏬
3قلتُ : لا تخافي يا ملاكي... لا تحزني
سأسرقُ الدمعَ المنمنمَ، إذاما
هذا الغرابَ رحلَ أو نامَ..
أمزجهُ بدمي.. أجعلهُ لروحي شرابا،
قصيداً لكِ..ينطقُ الروحُ بهِ حنانا
يهطلُ نداءً وندى.. إليكِ..عليكِ
يغسلُ الخوفَ من مقلتيكِ
يشفي ألمَ المخاضِ من وجنتيكِ
يُجَفّفُ- قبلَ الرحيلِ - هزيانَ الوترِ..
يُقَدّدُ- وأنا أرى -وترَ الهزيانِ
ثمَّ أقرأُ فاتحةَ حبّنا المقدسِ..
وآيةَ العينِ والدمعِ الهامسِ..
نأخذُ البحرَ إلى... شمسِ أيكنا الحارقِ..
والشمسَ نأخذهاإلى...أيكِ بحرنا الغارقِ..
ونحنُ نصلّي للحبِّ بقلبٍ خافقِ
يتصحَّرُ المكانُ، ويَسْوَدُّ الزمانُ..
فيُصابُ بالعمى والعطشِ
هذا الحسود.. يموتُ أو يرحلُ.
فغنّي( بالمُعَنَّى )والعتابا قصائدي
ترياقَ شعْرٍ لروحكِ والعيونِ
وإذا ما طلعتْ شمسي وعادُ بحري
ترينني فيهِ روحاً، أعومُ كالمجنونِ.
أعومُ كالمجنونِ..
------؟؟-----
------؟؟----- ..
لا تخافي يا فتاتي.. وصدقيني
إنّي إلى عينيكِ راجعٌ، بعدما
يتلاشى ويندثرُ ملكُ الغربانِ.
-----!-!------؟
-----!-!----- ؟
نعودُ..قلبينِ نرفُّ..روحينِ نطيرُ
والبحرُ ْ أمامنا راقصاً.. يسيرُ
والشمسُ خلفنا تمشي.. تُنيرُ
ونحنُ بينهما عاشقانِ
ونحنُ بينهما ع ا ش ق ا نِ؟؟!!
نحطُّ..نطيرُ
نعومُ..ونرقصُ
نُغَنّي.. ونعزفُ
على وترِ روحينا
منْ مقامِ( غراميِ )
فصدقيني.. صدقيني.. صدقيني.
*داغر عيسى أحمد
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق