اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أذيالُ الهزيمة ... *حسن كنعان

⏬⏫
خلَوْتُ إلى نفسي وقد مسّها العُجْبُ
وقد تقتلُ الأحزانُ ما يُنضِجُ الحُبُّ

ومُذ طرَّ ظُفري كان عشقي لموطني
ولا تنكرُ الأعمالُ ما يوقِنُ القلبُ

تنَنقَّلتُ فيها بين َ طفلٍ ويافعٍ
إلى أن بدتْ في البُعدِ تخدعُنا الدربُ

فتُهنا وأحلامُ الشّبابِ تناثرَتْ
وضاقَ علينا بعدها الشّرقُ والغرْبُ

ففي النكبةِ الكبرى تَقَطّعَ وَصْلُنا
وأدمى قلوبَ الأهلِ ما ألقتِ الحربُ

وقد ضجّتِ الآفاقُ تشكو صُراخَنا
عويلَ اليتامى والثّكالى ومن يحبو

نُراعُ ولمْ نلقَ الذي يحقنُ الدّما
وفي الأرضِ أجنادٌ تملّكها الرُّعبُ

ولكنّها سَوْطٌ على الشّعبِ مُسلَطٌ
وعن حوزةِ السُّلطانِ سيفٌ ولا ينبو

فهم من أطاحوا بالرّبيعِ واهلهِ
وبثّوا سُمومَ الحقد واستوطن الكَرْبُ

على الخصمِ هُم شتّى وحلفٌ على أخٍ
أيجمعُنا نصرٌ وكُلٌّ له قَلْبُ ؟!

فمن نكبةٍ تُصمي إلى نكسةٍ لها
أنينٌ لهُ في كلّ جارحةٍ نقْبُ

شعوبٌ تطيقونَ الهوان وذلّكُمْ
سلاحٌ بهِ صهيون ُ ترمي ولا صعْبُ

فلا يسترُ العوراتِ ثوبٌ ممَزّقٌ
ولولا هوانُ النّفسِ لم يَخْلَقِ الثّوبُ

وفي كلّ قطرٍ فتنةٌ وعصائبٌ
شعارُهُمُ قتلُ البراءةِ والنّهبُ

وغصبُ ذواتِ الخِدْرِ من غير وازعٍ
فما صانهم دينٌ ولا ردّهم رعبُ

نسالمُ أعداءً ونخطبُ وُدّهم
ونقتلُ أهلينا وما هالنا الخطبُ

وكادت تميدُ الأرضُ تحتَ نِعالكُم
وتهوي عليكم من سمائكمُ الشّهبُ

فجُلّهمُ في معبد الجهلِ دُميةٌ
كأنّهمُ الأصنامُ فيهِ أو النُّصْبُ

إذا كان للأغنام راعٍ يسومها
معَ الرّعيِ فتكا ً، هل يُلامُ بها الذئبُ

نسيرُ على الأشواكِ تدمي كلومنا
وقد زاد وحشُ الليلُ واستوحش الرّكبُ

فما لخلاص الشّعب الا انعتاقهُ
وليس بغير البذلِ ينعتقُ الشّعبُ

*حسن كنعان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...