اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قراءة في قصيدة الشاعرة اللبنانية دورين نصر سعد

⏫⏬
أغفو لتلامسني مرآتها، تناغم ابتسامتي المفقودة في عقر دواخلها، فأستفيق على نشيد يسكن عميق صرختي، أين يناديني صداه " تذهلني تلك العصافير التي استفاقت و مازالت تغلق عيونها"، هكذا بعثرت الروح رحيقها فيّ، لتلملم شتاتي و تصطحبني في سفرة،
مازلت أبحث عن أبجدية تلائم عنوانها المتبعثرة فيه. تأبّطت ذاك الذهول، أبحر في المعقول و اللامعقول، لأصحاب الدرب المحفور في النفس و الشعور.
"دروب العودة بعيدة"، من هنا يستلقي نبضها على شهقاتي المترامية الأنفاس، تغزل من صمتي التأوّه و المسرّة. تركضني خلجاتها، فما عدت أفرق بين الفرح والألم، بين من عبس و بين من ابتسم، بين الحياة و بين العدم، سلاحي أن ألبس جلباب الحلم، أن أتبع أقدام القلم، أن أصاحب نفسا بصيحاتي التحم، جرحي فيك متى سيلتئم...
"عصفور عند نافذتي مستكين"، زقزقة حرية مكبّلة بالقيود، عطر مسجون تغرّده جناحاه، كتب عليها اليوم الموعود، نبضات شوق تقطف له المعهود، بماذا تحدثني أيها المارّ فيّ و إليّ ستعود...
بين تلك المعاني، ينبض الفراغ متبضّعا النزف من وجع أغيب في دقاته، أسأل عن جوابي الضائع في الذات، لحن الغياب يعزف لي بلا وتر، الطريق ما انفك يسقيني الشرود، فإلى متى تحكيني زخات المطر...
"صدى صوته ينام على صدري، فتنقبض روحي و أغيب"، بين مسالك الاختناق يمزّق الليل سكوني، فتتفتّح تنهيدتي لترتق آمالي المثقوبة، أحضن رحيقك ليرحل بي عبر المسافات المتألّمة، فأقطف خطوات ماتزال هويتها تصافح المجهول فيّ، فكيف لي أن أرافق اللامكان، و أن أعبر للأزمان ...
"مالي أحدّق في ذاك الفراغ عاجزة و البرد في حلقي مقيت"، مالي أنزف حدّ الابتسام، و الصقيع على وجهي رداء، مالي أركل بصمتي الاستفهام، و الحرف بين أصابعي في جفاء، مالي أحدّث الورق باستلهام، و هدهداته تأبى أن تمنحني الولاء...مالي...
"قد بعثر الوجع نتف الحنين، أتراه يوما يعود؟"، إنني أتلاشى عبر عبثية السنين، أحاور وجودي في اللاوجود، بين شك و يقين، تحلق فراشتي بلا قيود...
تعبرني نصاعة الاشتياق، فأتأبّط هروبا بها ريّان، إلى مسافاتي المتفتّحة على الأشواق، فأينك أيتها الراكضة في الحنان، لماذا تركت هذه القصيدة بدون عنوان...

*آمنة وناس
تونس









ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...