⏫⏬
حدّقْ معي .. انظرْكمْ يُخفي الصمتُ
حكايا
حملتْ كفنَ البوحِ
على أكتافِ الضجيجِ
وصخبِ الفرضياتِ
وألقتْ نعشَهُ
في سكونِ
مساءٍ بلا قمرٍ
ليلُهُ يعزفُ
بأناملِ قلبٍ وحيدٍ
موسيقا
مشاعرَ غريبةً
نينوى
وربما لحناً خالداً
كما الحزنُ
هاهنا ...
امتطتْ الرؤى
صهوةَ السكونِ
إلى ركنٍ نقي السريرة
تبوحُ له بأشجانها
رويدكَ
تسكنُ في الصمتِ
جميعُ تُرّهاتكَ
يغتابكَ المساءُ
هدوءٌ .. سكينةٌ
روحٌ هائجةٌ ترسو
في قاع الليلِ
رويدكَ
ها خيوطُ الفجرِ
تسحبُ السوادَ
أتراكَ تفرحُ كطفلٍ صغيرٍ
يستقبلُ الضياءَ
والناسُ نيامٌ
*شذى الأقحوان المعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق