⏬
على زجاج المرايا... تقتل الطفولة مشانق الوجوه الحزينة
ألوان الوهم الزاهي
بريق قلم
يدمل جراح الوجنات
عيون جريحة
تنهض من حلم عتيق
اغتصب الواقع وهجها
على زجاج المرايا ...تذبح الأنوثة
تخفف آلام السنين
تزين تقاسيمها الحزينة
خطوات بين الطرقات
تدفن براءة الطفولة
تلعن عنجهية الذكورة
أضافوا للذكرى ذبيحة
ضحية جديدة
وأدت ملامح الحقيقة
لتروي عطش الجريمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق