⏬ ..في زحام الحياة والسعي خلف المشكلات لحلها فرقتنا السبل ! غابت عني ابتسامتك الهادئة ، واختفي ملاذي الذي كنت آوي إليه حينما يعتريني خطب ما ، اختفي سريري بمقدمات لم أكن أنا صانعها ، اتخذ كل منا طريق ، لا تؤانسني في وحدتي غير الذكريات ،
ايام الدراسة ، ايام الصعلكة ، الخروجات التي كنا نبحث فيها عن المغامرات ، كلها ذكريات تبعث في نفسي السرور ، كنا بسطاء إلي أقصي حد ولكننا كنا سعداء ، عشنا طفولتنا معا ، وأيام المراهقة ، وشبابنا لم نفترق ولكن جارت علينا حوادث الأيام فانطلق كل منا في طريقه ومنذ ذلك لم نلتق إلا مرات قليلة وفي مناسبات محددة وها أنا وقد هرمت استعيد ذكريات الأيام الجميلة وأقصها علي أبنائي علها تكون مرشدة لهم في حياتهم ولكن ستظل هذه الذكريات كتاب تاريخي الذي لن يمحي من ذاكرتي فإليك صديقي أبعث بتحياتي علك تقرأ هذه السطور في يوم ما .........
*محمود مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق