⏬
حُكمُكُم أبداً
لا يُفيدُ الشّعبَ والوَطن
فكلُّ أُمورِنا وحياتِنا
خرابٌ في خرابْ
قلبي مثلاً – بيتي
– حتى حاضِري ومستقبَلي
في كلِّهِنَّ فوضىً واضطِرابْ
فما أغلقتُم للفسادِ باباً
إلاّ وتفتَّحَ للدَّمارِ
ألفُ بابٍ وبابْ
كيف تعتمدون
على ( بَرلمانٍ)
يَعوزهُ الصِّدقُ
والإخلاصُ والإنتخابْ
وفيه تُقام ُالمؤامراتُ
والمُناوَراتُ والصِّياحاتُ
لا تجهلهُ الكُتَلُ ولا الأحزابْ
فالجوعُ والفَقرُ
والحِرمانُ والسّرِقاتُ
ينذُرُ قومي باِلظُّفْرِ والأنيابْ
===
سَلِ الوطنَ
– كيف باتَ شعبهُ
دون كرامةٍ
أو احترامٍ أو نِقابْ
فقد بَدا عليهِ الإنحطاطُ
والسُّقوطُ والتذمُّر
وناحَ عليهِ الغُرابْ
دماء ُآلافِ الشّهداءِ الأبرياءِ
سَمَّنَتْ غَدْراً وعُنجُهيّةً
هذّي الرِّقابْ
ومن دموعِ الثكالى
والأيامى والأطفالِ والشيوخ ِ
بنوا تلك القصورَ والقِبابْ
وقد ظهرَتْ احتياجاتُ
وضروراتُ شعبي
ونواقِصُهُ
ما لا تُغطّى بالثّيابْ
حَزِنتْ لنا
الشعوبُ الحُّرةُ
وحتى أدمعتْ لمآساتِنا
الصُّخورُ الصِّلابْ
قالوا لنا
نحنُ مُضطرّون
لمُواجهةِ العِصاباتِ الضّالةِ
في أنحاء البلادِ
– قلُنا لهُم هل تقصدونَ
إبادةَ الشَّعبِ
وجعلُ الأرضِ محروقةً
والمُدُنَ خَرابْ ؟؟؟
(30=8=2017) = قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
حُكمُكُم أبداً
لا يُفيدُ الشّعبَ والوَطن
فكلُّ أُمورِنا وحياتِنا
خرابٌ في خرابْ
قلبي مثلاً – بيتي
– حتى حاضِري ومستقبَلي
في كلِّهِنَّ فوضىً واضطِرابْ
فما أغلقتُم للفسادِ باباً
إلاّ وتفتَّحَ للدَّمارِ
ألفُ بابٍ وبابْ
كيف تعتمدون
على ( بَرلمانٍ)
يَعوزهُ الصِّدقُ
والإخلاصُ والإنتخابْ
وفيه تُقام ُالمؤامراتُ
والمُناوَراتُ والصِّياحاتُ
لا تجهلهُ الكُتَلُ ولا الأحزابْ
فالجوعُ والفَقرُ
والحِرمانُ والسّرِقاتُ
ينذُرُ قومي باِلظُّفْرِ والأنيابْ
===
سَلِ الوطنَ
– كيف باتَ شعبهُ
دون كرامةٍ
أو احترامٍ أو نِقابْ
فقد بَدا عليهِ الإنحطاطُ
والسُّقوطُ والتذمُّر
وناحَ عليهِ الغُرابْ
دماء ُآلافِ الشّهداءِ الأبرياءِ
سَمَّنَتْ غَدْراً وعُنجُهيّةً
هذّي الرِّقابْ
ومن دموعِ الثكالى
والأيامى والأطفالِ والشيوخ ِ
بنوا تلك القصورَ والقِبابْ
وقد ظهرَتْ احتياجاتُ
وضروراتُ شعبي
ونواقِصُهُ
ما لا تُغطّى بالثّيابْ
حَزِنتْ لنا
الشعوبُ الحُّرةُ
وحتى أدمعتْ لمآساتِنا
الصُّخورُ الصِّلابْ
قالوا لنا
نحنُ مُضطرّون
لمُواجهةِ العِصاباتِ الضّالةِ
في أنحاء البلادِ
– قلُنا لهُم هل تقصدونَ
إبادةَ الشَّعبِ
وجعلُ الأرضِ محروقةً
والمُدُنَ خَرابْ ؟؟؟
(30=8=2017) = قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق