في حضرة الجميلات يصيبني السكوت
والسكون ..
فكيف بحضورك المستبد ..
يا فاتنة الفتون ..
إني في رمضان غير مستعد ..
لوصفك بأي فن من الفنون ..
والتين والزيتون ..
والنون .. ومايسطرون ..
لن أفيك حقك واحدا بالمليون ..
فلن أغامر ..
ولن أقامر ..
إن هذا عين الجنون ..
وأمر غير مضمون ..
ولا مأمون ..
ولست بالمعتوه ..
أو المأفون ...
........
ليس الأمر كن فيكون ...
فجمالك الدر المكنون ..
إن أمسكت قلمي لوصف وجهك القمري ..
انتابني العجز ياعمري ..
وإن أتيت بريشتي لرسم العيون ..
انبهرت حد الانكسار وكسر الجفون ...
وإن حملت إزميلي لنحت جسمك ..
هااالني تمثالك ..
وجمالك ..
وكمال رسمك ...
كغصن الزيزفون ...
رحم الله نزار ..
ورينوار ..
ورحم أراغون ..
ورحم فدياس النحات ..
فالفن .. كل الفن أمامك ماات ..
و أنا بهواك مجنوون ..
مجنووون ..
......
للغزل شؤون ..
وشجون ...
وأنا صائم أمام حرم الجمال
كجبل حرمون
*عبد السلام نجيب حلوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق