⏬
بقلب مخلص إني أتوب ـــــــــ إلى ربي و تغرقني الذنوب
و تحرسني ملائكتي و مني ـــــــــ تشن على شياطيني الحروب
تراك الروضة الخضراء عيني ــــــــ بذكر الله تزدهر القلوب
و حسن الظن في ربي كبير ـــــــــ و نبض القلب شكي لا يشوب
و كنت أعيش في محيا ظلامي ـــــــــ بنور الله نسلكها الدروب
،،،،،،،،
و ناري حوله و إذا يتوب ـــــــــ تفوح بجنة القلب الطيوب
و أعلن توبتي عنها و سهمي ـــــــــ الذي أرمي على هدفي الصيوب
و دمع الحزن يهمي من عيوني ـــــــــ و عني كل أشعاري تنوب
علمت إذا شروق الشمس يجري ـــــــــ بأن لها بمغربها الغروب
تميل إلى الزوال كمثل شمس ـــــــــ بحائطها الدنى تبدو الثقوب
،،،،،،،،،
ربيع الفكر حامله يتوب ـــــــــ و وجه الموت يا عمري المهوب
سعادته بحسن الذكر قلبي ـــــــــ على وجهي الحزين ترى الشحوب
بمبدئه تعالى إذ يتوب ـــــــــ بخاتمة الحياة هو الكسوب
تركت مفاتن الدنيا و قلبي ـــــــــ بحب الله في ديني يذوب
و أضحى من جديد مثلما قد ـــــــــ ولدت و قبله موتي يتوب
،،،،،،،،،
و روضته الجميلة إذ عليها ـــــــــ فقطر الخير يهمي أو يصوب
و شكي في يقيني لا يشوب ـــــــــ لنار الشوق في البعد الشبوب
لبيت الله حج القلب قبلي ـــــــــ بأمر الله تجتمع الشعوب
أصلي في مقامي أو أزكي ـــــــــ و سحر الحسن أكواني يجوب
و ربي لا عظيم أرى سواه ـــــــــ و يخضع في النفوذ له الربوب
،،،،،،،،،
و يعطي للورى كل العطايا ـــــــــ عطاء لا حدود له الوهوب
بحضرته ملاكي قال صدقا ـــــــــ و شيطاني غوى و هوى الكذوب
هي الدنيا الغرور و لا نتوب ـــــــــ تفاجئنا الخطايا و الخطوب
لبدرك في ليالينا أفول ـــــــــ لشمسك زهرة الدنيا الوقوب
و أهوى أن أرى وجه الإله ـــــــــ بنور العين في أمدى الرغوب
،،،،،،،،
أسير إلى مصائره و إني ـــــــــ بدرب العلم و العمل الدؤوب
حياتي تحسن الأذكار فيها ـــــــــ وما منه المنون جرى الهروب
و قرآني ربيع القلب أضحى ــــــــ و تكشف طول حكمته الغيوب
سكرت بخمرة الأشواق قلبي ــــــــ و كوبي من حلاوتها يكوب
و أعطي في ربيع الحب روحي ـــــــــ فداء القلب غادته الطروب
،،،،،،،،،
و أحيا إذ أموت به شهيدا ــــــــــ تغني لي بجنته اللعوب
حياة القلب شرع الله يغني ـــــــــ و ماء الجنة العليا الشروب
تفاجئنا المخاطر و الخطوب ـــــــــ و تظهر فوق جلدتنا الندوب
شهيد الحب يسمو في يديه ـــــــــ حسام الحق ما سقط الضروب
و قلبك من معين الحق يسقى ـــــــــ بقفر الكفر يدمى أو يلوب
ربيع الفكر بالإيمان يندى ـــــــــ و تلقى عند واحته الشطوب
،،،،،،،،،
بفتنتنا تصير الأرض بورا ـــــــــ شمال قد طغى و هوى الجنوب
سماوات المعالي يرتقي في ـــــــــ مداها أو مشارفها القطوب
و بحر الشعر يطمي الدر يعطي ـــــــــ يكون على جواريه الركوب
و تظهر قبل طاعتنا الذنوب ـــــــــ و تستر بعد معصية العيوب
و أمر التوبة الإنسان يغني ـــــــــ و فيه قبل رحلته الوجوب
*الشاعر حامد الشاعر
بقلب مخلص إني أتوب ـــــــــ إلى ربي و تغرقني الذنوب
و تحرسني ملائكتي و مني ـــــــــ تشن على شياطيني الحروب
تراك الروضة الخضراء عيني ــــــــ بذكر الله تزدهر القلوب
و حسن الظن في ربي كبير ـــــــــ و نبض القلب شكي لا يشوب
و كنت أعيش في محيا ظلامي ـــــــــ بنور الله نسلكها الدروب
،،،،،،،،
و ناري حوله و إذا يتوب ـــــــــ تفوح بجنة القلب الطيوب
و أعلن توبتي عنها و سهمي ـــــــــ الذي أرمي على هدفي الصيوب
و دمع الحزن يهمي من عيوني ـــــــــ و عني كل أشعاري تنوب
علمت إذا شروق الشمس يجري ـــــــــ بأن لها بمغربها الغروب
تميل إلى الزوال كمثل شمس ـــــــــ بحائطها الدنى تبدو الثقوب
،،،،،،،،،
ربيع الفكر حامله يتوب ـــــــــ و وجه الموت يا عمري المهوب
سعادته بحسن الذكر قلبي ـــــــــ على وجهي الحزين ترى الشحوب
بمبدئه تعالى إذ يتوب ـــــــــ بخاتمة الحياة هو الكسوب
تركت مفاتن الدنيا و قلبي ـــــــــ بحب الله في ديني يذوب
و أضحى من جديد مثلما قد ـــــــــ ولدت و قبله موتي يتوب
،،،،،،،،،
و روضته الجميلة إذ عليها ـــــــــ فقطر الخير يهمي أو يصوب
و شكي في يقيني لا يشوب ـــــــــ لنار الشوق في البعد الشبوب
لبيت الله حج القلب قبلي ـــــــــ بأمر الله تجتمع الشعوب
أصلي في مقامي أو أزكي ـــــــــ و سحر الحسن أكواني يجوب
و ربي لا عظيم أرى سواه ـــــــــ و يخضع في النفوذ له الربوب
،،،،،،،،،
و يعطي للورى كل العطايا ـــــــــ عطاء لا حدود له الوهوب
بحضرته ملاكي قال صدقا ـــــــــ و شيطاني غوى و هوى الكذوب
هي الدنيا الغرور و لا نتوب ـــــــــ تفاجئنا الخطايا و الخطوب
لبدرك في ليالينا أفول ـــــــــ لشمسك زهرة الدنيا الوقوب
و أهوى أن أرى وجه الإله ـــــــــ بنور العين في أمدى الرغوب
،،،،،،،،
أسير إلى مصائره و إني ـــــــــ بدرب العلم و العمل الدؤوب
حياتي تحسن الأذكار فيها ـــــــــ وما منه المنون جرى الهروب
و قرآني ربيع القلب أضحى ــــــــ و تكشف طول حكمته الغيوب
سكرت بخمرة الأشواق قلبي ــــــــ و كوبي من حلاوتها يكوب
و أعطي في ربيع الحب روحي ـــــــــ فداء القلب غادته الطروب
،،،،،،،،،
و أحيا إذ أموت به شهيدا ــــــــــ تغني لي بجنته اللعوب
حياة القلب شرع الله يغني ـــــــــ و ماء الجنة العليا الشروب
تفاجئنا المخاطر و الخطوب ـــــــــ و تظهر فوق جلدتنا الندوب
شهيد الحب يسمو في يديه ـــــــــ حسام الحق ما سقط الضروب
و قلبك من معين الحق يسقى ـــــــــ بقفر الكفر يدمى أو يلوب
ربيع الفكر بالإيمان يندى ـــــــــ و تلقى عند واحته الشطوب
،،،،،،،،،
بفتنتنا تصير الأرض بورا ـــــــــ شمال قد طغى و هوى الجنوب
سماوات المعالي يرتقي في ـــــــــ مداها أو مشارفها القطوب
و بحر الشعر يطمي الدر يعطي ـــــــــ يكون على جواريه الركوب
و تظهر قبل طاعتنا الذنوب ـــــــــ و تستر بعد معصية العيوب
و أمر التوبة الإنسان يغني ـــــــــ و فيه قبل رحلته الوجوب
*الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق