اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عٌذراً أبا الطّيبِ ...**شعر: مُهنّد ع صقّور


رسالةٌ إلى " المُتنبّي "
متذُ ثَمانيةِ أعوامٍ وذئابُ الغدرِ تُنشِبُ أنيابها في جسدِ الوطن .., ومنذُ ثمانيةٍ ووحوشُ العالمِ تأتينا قطعاناً ناشِرةً القتلَ في كلّ بُقعةٍ ..,
والتّدميرَ في كلّ ناحٍ .., ومنذُ ثمانيةٍ أيضاً وزعرانُ العربِ يؤدّونَ دورَ العميلِ الخائنِ الأجير ..., توهّم العالمُ وأوحتْ لهُ ظنونهُ بأنّ سوريا سقطتْ وأضحتْ خراباً بلقَعا .., ولكنّهم خسئوا وباؤوا بالخسران .., فقاسيونُ لمّا يزل شامِخاً .., وجلّقُ لمّا تزل منيعةً .., والنّصرُ لما يزلْ يعزفُ لحنهُ .., فالجيشُ العربيّ السوريّ كان ولمّا يزلْ بالمرصاد


ما خطّهُ الجرحُ لا ما خطّتِ السّننُ

................................... تجري الرّياحُ بما توحي لها السّفنُ

عُذراً " أبا الطّيّبِ" المعصوم قافيةً

..................................... إنْ جئتُ أنقضُ قولاً خطّهُ الزّمنُ

لا دورَ للريحِ في مجرى سفائننا

..................................... ما دام يعصمها " بشّارُنا " الفَطِنُ

" مَا كُلّ مَا يتمنى المرءُ يُدركهُ"

................................. صدقتْ لكنْ ., إذا ما استحكمَ الوَهنُ

لَكِنّنا اليومَ والأقدار نسرجَها

.................................... أنّى نشاء .., وفي قبضاتِنا الرّسنُ

فلو نظرتَ إلى عَصرٍ هزمنا بهِ

..................................... وحي الطّغاةِ وذُلّ الوهمُ والشّجنُ

إذاً لقلتَ وجمرُ الشّعرِ مُلتَهبٌ

........................................ البحرُ بحركُمُ .., والجوّ والمِنَنُ

نحنُ الذينَ سلبنا الدّهرَ عِزّتهُ

........................................ وما استكنّا وما ألوتْ بنا الفِتَنُ

في كلّ ناحٍ ترى مِنْ نزفنا شُهباً

............................. لاحت لِـ" موسى" فطابَ الظّل والسّكنُ

إمامُنا الجرحُ لم نبرح نُراوِدهُ

......................................... إمامَ نصرٍ بهِ الأمجادُ تُرتَهنُ

إنْ كانت الرّومُ قد عادتْ بِخادعةٍ

..................................... وخلفها تغتلي الثّاراتُ والإحَنُ

فاعلم بأنّا حماةُ الحقّ جُذوتُهُ

.................................... وكُلّنا السّيفُ : سيفُ الدّولةِ اللدِنُ

ونزفنا الحِبرُ مِنْ عَدْنٍ عصارتُهُ

......................................... وأنتَ شاعِرُهُ الصّنّاجةُ اللسِنُ

وكُلّ عينٍ إذا ما زرتها " حلَبٌ "

........................................ وكلّ قلبٍ إذا ما جئتهُ " يَمَنُ "

فالحقّ شِرعتُنا والنّصرُ قِبلتُنا

..................................... والجُرحُ نسبتُنا والمُلتقى " عَدنُ"

إمَامُنا الجُرحُ بايعناهُ مِنْ أزلٍ

...................................... على الشّهادةِ حيثُ الشّاهِدُ الكَفنُ

أولاءِ نحنُ جنودُ اللهِ في وطنٍ

..................................... وسوفَ نبقى إلى أنْ يسقطَ الوثنُ

أولاءِ نحنُ و" سوريا " لنا وطنٌ

........................................... واللهُ باركنا فليشمخِ : الوطنُ

*شعر: مُهنّد ع صقّور
جبلة ... سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...