اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الثأر والأجرام في ميراث المعتقد ..** بقلم عبير صفوت


برغم العمر المهول المسن الذي تمادت قسوتة في قلوبنا ، ونحن نستمع عن اللذين كانت حياتهم ثمنأ لثائر من الأخر في ظل الأعتقاد ، إنما سننظر بعيوننا المغبشة ونتسأل: ما هو الأعتقاد .

يقول احدهم ، الأعتقاد هو الأفهام او المنطلق الذي علي نواصية يتم رد الفعل .
لكني اقول للجيل الطالع أن الأعتقاد له جذورة التي تربعت علي عرش البيئة فيما بعد قبل الحاضر ، البيئة الأصلية ، والأعتقاد هنا ليس وليد الأمس بل وليد التاريخ ، التاريخ الذي طالما صدر لنا الأشياء والأشياء ، الحقيقة لن نضع اخطاءنا ورد فعلنا علي التاريخ او معتقد الأمس ، إنما ايضا اقول لكل أبنائي .
لا تتناسوا اننا في طفرة الحداثة والحاضر المختلف المتجديد الحديث .
انتم كا جيل حديث عليكم ان يكون لديكم رسالة حوارية يختلف عندها الحوار المتجدد ، الذي سيكون شمس تكشف كل غموض كان سبب في الجريمة وفصل الحق عن التغيب ، الأختلاط هنا هو التغيب والتبعية للعادات الغير بنائة ، نحن الأن بجيل التحرر والحرية ، ولم اقول التحرر من العادات والتقاليد التي هي سمات الاسلام وكل الديانات الأخري ، اذ اتحدث عن الحرية التي لا
تخالف القائد ، المقصود هنا البعد عن العادات والتقاليد الهدامة ، الموروثة من النجوع والموروثة من البيئة الفاسدة والمستوردة من اصحاب السوء والمستوردة من الغزو الثقافي والتي تستخلص من سوء الفهم لبعض المواضيع ، الحقيقة إن الأعتقاد له ابواب كثيرة ، غير الأعتقاد الثائري عبر القري والنجوع والأصول الداخلية ، الأعتقاد هو ايضا ناتج من السيكولوجية المعقدة ، ومن الديناميكة الثورية التي هي شحنات متراكمة للأسف من التكنولوجية ورياح العولمة العاتية ، فان الجيل الحالي ربما تكون افكارة متقدمة ، إنما لغة الأجرام التي تمثلت في توصيف مستسهل مستخرج من المدايا والعالم الافتراضي ، الحقيقة ان الاعتقاد منشق ، ربما يكون ايضا موروث لحظيا ، فان العالم الافتراضي هو الذي قام بتسهيل كل الاشياء ، واباحة كل الاشياء ، انا لا اتهم العالم الافتراضي ، لأنه هو سبب التقدم والتعامل المنفتح في شتي البلاد ، انا اتهم الجيل الحديث الذي لا يرث من الكلمة الا سوء المعني ، دائما الكلمة لها وجهان قبيح وجميل ، نحن نأخذ القبيح ، والهادم ، وال شاذ ، ونترك الجميل ، الموضوع هنا يتبلور إلي مابعد الأعتقاد ؟!
السلبي ، يكون رد الفعل المجنون ، مثلا الحبيب يثائر ، والزوج يقتل ، والأبنة تهرب ، والأبناء تسقط في الضياع ، هنا الأعتقاد جاء بغياب الراعي ، اذا الراعي هنا لة دورا بناء ، ومختلف في اعتناق الأعتقاد ، الوعي هنا مهم ، والحوار مهم ، والتيقظ مهم، وايضا الأعتقاد هو وليد الأرث البيئي ، اما الأعتقاد الأزلي هذا خطير وله دراسة وخطة في التعامل معة ، لان من يتعامل مع رصد المشكلة والأعتقاد الأزلي يجب أن يكون صاحب وعي وثقافة متعددة واساليب متغيرة ، يتحدث لكل عقل بفهمة ولكل عقيدة بمفهموها ولكل دين بايمانه ، وبكل شذوذ بطواعية مؤقتة حتي تجذبة إلي طريق النور ، الجريمة هنا هي ترك النفس في بحر الرمال المتحركة ، الوعي متغيب ، الفكر متوقف ، الدراسة والبحث تتلاشي .
علينا الكشف عن المعتقد في كل جوانب الحياة ، بل لا يجب علينا ان نرتبط بشخوص لديهم معتقد مخالف لطريق الصائب ، هنا يكون الخلل ، لأن الشريك هو مصدر لمعتقد يضر بك ويشغلك عن طريقك ، او يأخذك للوقوع في أحبولة ، او يضخم في نفسك السوية معني الثائر وتفعيل الجريمة .
التفعيل هنا له ادواته ، ومعني التفعيل هو اضاءة اللمبة الحمراء ، اي ان غرفة عقلك مشغولة ، والأنشغال في حد ذاته ، هو اشارة الي ان هناك شئ بالداخل ، هذا الشئ عندما نشعر به علينا ان نبحث ، من اين اتي؟!
ومن من ؟!
ولماذا ؟
هنا يكون الوعي الذي من خلالة يكون الدفاع عن النفس وعن الأخرين الملزمين منا والدفاع عن الحاضر والدفاع عن المستقبل ، الذي به يكون الانسان لا ياخذه الأعتقاد إلي طريق لا رجعة منه .
بقلمي
عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...