برغم العمر المهول المسن الذي تمادت قسوتة في قلوبنا ، ونحن نستمع عن اللذين كانت حياتهم ثمنأ لثائر من الأخر في ظل الأعتقاد ، إنما سننظر بعيوننا المغبشة ونتسأل: ما هو الأعتقاد .
يقول احدهم ، الأعتقاد هو الأفهام او المنطلق الذي علي نواصية يتم رد الفعل .
لكني اقول للجيل الطالع أن الأعتقاد له جذورة التي تربعت علي عرش البيئة فيما بعد قبل الحاضر ، البيئة الأصلية ، والأعتقاد هنا ليس وليد الأمس بل وليد التاريخ ، التاريخ الذي طالما صدر لنا الأشياء والأشياء ، الحقيقة لن نضع اخطاءنا ورد فعلنا علي التاريخ او معتقد الأمس ، إنما ايضا اقول لكل أبنائي .
لا تتناسوا اننا في طفرة الحداثة والحاضر المختلف المتجديد الحديث .
انتم كا جيل حديث عليكم ان يكون لديكم رسالة حوارية يختلف عندها الحوار المتجدد ، الذي سيكون شمس تكشف كل غموض كان سبب في الجريمة وفصل الحق عن التغيب ، الأختلاط هنا هو التغيب والتبعية للعادات الغير بنائة ، نحن الأن بجيل التحرر والحرية ، ولم اقول التحرر من العادات والتقاليد التي هي سمات الاسلام وكل الديانات الأخري ، اذ اتحدث عن الحرية التي لا
تخالف القائد ، المقصود هنا البعد عن العادات والتقاليد الهدامة ، الموروثة من النجوع والموروثة من البيئة الفاسدة والمستوردة من اصحاب السوء والمستوردة من الغزو الثقافي والتي تستخلص من سوء الفهم لبعض المواضيع ، الحقيقة إن الأعتقاد له ابواب كثيرة ، غير الأعتقاد الثائري عبر القري والنجوع والأصول الداخلية ، الأعتقاد هو ايضا ناتج من السيكولوجية المعقدة ، ومن الديناميكة الثورية التي هي شحنات متراكمة للأسف من التكنولوجية ورياح العولمة العاتية ، فان الجيل الحالي ربما تكون افكارة متقدمة ، إنما لغة الأجرام التي تمثلت في توصيف مستسهل مستخرج من المدايا والعالم الافتراضي ، الحقيقة ان الاعتقاد منشق ، ربما يكون ايضا موروث لحظيا ، فان العالم الافتراضي هو الذي قام بتسهيل كل الاشياء ، واباحة كل الاشياء ، انا لا اتهم العالم الافتراضي ، لأنه هو سبب التقدم والتعامل المنفتح في شتي البلاد ، انا اتهم الجيل الحديث الذي لا يرث من الكلمة الا سوء المعني ، دائما الكلمة لها وجهان قبيح وجميل ، نحن نأخذ القبيح ، والهادم ، وال شاذ ، ونترك الجميل ، الموضوع هنا يتبلور إلي مابعد الأعتقاد ؟!
السلبي ، يكون رد الفعل المجنون ، مثلا الحبيب يثائر ، والزوج يقتل ، والأبنة تهرب ، والأبناء تسقط في الضياع ، هنا الأعتقاد جاء بغياب الراعي ، اذا الراعي هنا لة دورا بناء ، ومختلف في اعتناق الأعتقاد ، الوعي هنا مهم ، والحوار مهم ، والتيقظ مهم، وايضا الأعتقاد هو وليد الأرث البيئي ، اما الأعتقاد الأزلي هذا خطير وله دراسة وخطة في التعامل معة ، لان من يتعامل مع رصد المشكلة والأعتقاد الأزلي يجب أن يكون صاحب وعي وثقافة متعددة واساليب متغيرة ، يتحدث لكل عقل بفهمة ولكل عقيدة بمفهموها ولكل دين بايمانه ، وبكل شذوذ بطواعية مؤقتة حتي تجذبة إلي طريق النور ، الجريمة هنا هي ترك النفس في بحر الرمال المتحركة ، الوعي متغيب ، الفكر متوقف ، الدراسة والبحث تتلاشي .
علينا الكشف عن المعتقد في كل جوانب الحياة ، بل لا يجب علينا ان نرتبط بشخوص لديهم معتقد مخالف لطريق الصائب ، هنا يكون الخلل ، لأن الشريك هو مصدر لمعتقد يضر بك ويشغلك عن طريقك ، او يأخذك للوقوع في أحبولة ، او يضخم في نفسك السوية معني الثائر وتفعيل الجريمة .
التفعيل هنا له ادواته ، ومعني التفعيل هو اضاءة اللمبة الحمراء ، اي ان غرفة عقلك مشغولة ، والأنشغال في حد ذاته ، هو اشارة الي ان هناك شئ بالداخل ، هذا الشئ عندما نشعر به علينا ان نبحث ، من اين اتي؟!
ومن من ؟!
ولماذا ؟
هنا يكون الوعي الذي من خلالة يكون الدفاع عن النفس وعن الأخرين الملزمين منا والدفاع عن الحاضر والدفاع عن المستقبل ، الذي به يكون الانسان لا ياخذه الأعتقاد إلي طريق لا رجعة منه .
بقلمي
عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق