اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

دموعُ أُمّي ...** شِعر :د . مُهنّد ع صقّور

آخِرُ مَقاماتِ البلاغة
 " دموعُ أُمّي "
فقط لِمَنْ آمَنَ أنّ الدّمعَ " أوّلُ وآخِرُ" رُسلِ الإله .., وفقط لِمَنْ يُجيدُ قراءةَ هذهِ اللغة
..
.. وتقولُ أُمّي "

هي ذي الدّموعُ ....,
................ بلاغةُ اللهِ المُفوّهُ ..,

.................. حرفُهُ ..؟!
....... هي ألفباءُ الأمرِ ..,
............... نُقطةُ " نونِهِ "
....... و" الكافُ " ..: توقِدُ جمرةً ..,
........... في أعينِ ..,
............ الحورِ الثّكالى الرّاعِفاتِ
............. والشّهقةُ البِكرُ ...,
............... تُراوِدُ صدرها
..... حيثُ ارتدادُ الزّفرةِ الحرّى ..,
.........., تُهدهِدُ نارَها ..,
........ وتسيلُ مِنْ عِرنينِ عَهدٍ صَادِقٍ
.......لِتَخُطّ سِفرَاً ...,
حِبرُهُ " البَعدَ " الدّفينَ بِفكرةٍ
... تغفو وراءَ الغيبِ ..,
....., مِهمَازُها " القَبلُ " الجريحُ ..,
............., تميمَةٌ منذورةٌ ..,
.... لِلأرضِ .., لِلعِرضِ ..,
............. لِكُلّ مُقدّسٍ .؟!!!
هِي ذي شموعُ اللهِ...,
......, فيا للِهُ مِنْ ...,
................. ذوبِ الشّموعْ .؟!


***
هيَ ذي الدّموعُ ..,
.............. كِتابُ أُمّيَ الثّكلى ..,
.., ومُحكمُ آيهِ ..,
أنشودةُ الجَفنِ المُسهّدِ ..,
..... في وجنةٍ حُبلى بألفِ ألفٍ ...,
.............. مِنْ همومٍ مُوجعاتٍ
........... تقادمَ ليلُها ..,
ورسولُها في كلّ نَاحٍ ..,
....... حيثُ اليتَامَى المُعدَمونَ ..,
حيثُ اختناقِ الصّوتِ ....,
......................... مِنْ جوعٍ ..,
....., تقمّصَ بُحّةَ النّاي الحزين.؟!
هي همسةٌ حيرى..,
... ونظرة طِفلَةٍ في وجهِ سفّاحٍ ..,
يُمزّقُ حلمَها ..,
............. بالخنجرِ الهمجيّ ..,
ذاتَ حِكايةٍ / قبليّةٍ ..,
قدْ سنّها " الكانَ " الدّعيّ ..,
..................... وعرّتْها الضّلوعْ
***
هِيَ ذي الدّموعُ ..,
.............., دُموعُ الثّاكِلاتِ ..,
......... , في وطني السليبِ ..,
..... أجراسُ مَنْ طُرِدوا ..,
.............ومُزّقَ لحمُهم .
... ناياتُ مَنْ صمدوا .......,
......في " القدسِ .., في يمنِ البلادِ ..,"
........... دعواتُ مَنْ طُعِنوا ..,
......... في " جِلّقِ الأمجادِ .., في بغداد ..,"
أيمَانُ مَنْ حفظوا " جنوبَ الله " ..,
....., مَنْ صلّوا .., وصاموا ..,
........ مَنْ أحضروا الصّرحَ اليَمانيّ ..,
...............قبلَ ارتدادِ الطّرفِ .., مَنْ عتّقوا ..,
............... جرحَ " المسيحِ " وأكملوا ..,
....... نهجَ " الحُسين " .؟!
وردّدوا بنزيفهم " هيهات مِنّا " ..,
..... وفلسفوا " لاءاتِها " ...,
.......... نصراً تعمّدَ نجمُهُ ..,
.. بدموعِ أمٍّ صدّقَتْ أحلامَها ..,
...... والحُلمُ سِرّ الحُلمِ ..,
......................... يُوجِزهُ : الهُجوع " .
***
هِي ذي الدّموعُ ...,
................, دُموعُ أمّي ..,
.... حشرجاتُ يَقينِها ..,
............... ألمُ المَخاضِ " المريميّ "..,
.... ونخلةٌ هُزّتْ سُحيرَاً ..,
.............., رطبُها لمّا يَزلْ ...,
دِرياقَ مَنْ عبرَ " الطّفوفَ " بِنزفهِ ..,
قِنديلُها نصّ " إلهيّ " الرّؤى ..,
صاغتهُ بِالدّمعِ المُقدّسِ " زينبٌ "
.... في محفلِ الطّاغوتِ ..,
طُوفانَ لاءاتٍ .., وبعضَ تمَائمٍ ..,
.... كَيمَا تُحرّرَ أنفُسَاً ..,
....... أرغى وأزبدَ في حناياها ..,
............................ الخُنوعْ "

***
هيَ ذي الدّموعُ ..,
.............. مقامُ مَنْ سكنَ ..,
.................... الإلهُ قلوبهم ..,
..........., واستوطنَ ..,
............... الوطنُ الجريحُ شِغافها
هِيَ آخِرُ أبجدياتِ الوفا ..,
....... خطّ استواءِ العِشقِ ...,
............... في مُهجِ تُسابِقُ عِشقَها ...,
.................. وبلاغةٌ لمّا تَزَلْ أعتابُها ..,
.................. مرصودةً لِلقادِمِ المَجهولِ ..,
.......... و" الماوراءُ " ..,
....................... يُتابِعُ سيرَهُ ..,
عبرَ العصورِ الزّاحفاتِ يفضُّها ..,
...... بسَفينةٌ في مجمعِ العَينينِ ..,
.......... تمخرُ بحرَها ..,
والشّاطِئُ المحنيّ ..,
.............. ممهورٌ بدموعِ أمّي ..,
.., وتقولُ أُمّي :
.................. صدّقوا وحيَ الدّموعْ ..
..................... إحذروا نارَ الدّموعْ


*شِعر د . مُهنّد ع صقّور
جبلة .. سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...