اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

" مِنْ وحي الخطاب" ...**شِعر :د . مهنّد ع صقّور

" القولُ الفصلُ "
إلى الذين راهنوا ولمّا يزالوا على رحيلكَ .., إلى الذين تحالفوا مع شياطين الكون لإسقاطكِ .., إليهم وقد انتهى زَمنُ عربدتهم .., وانتهت ليالي أحلامهم .., وسقطتْ نبوءاتهم .., وأضحت فرط وهم .., فهلْ تستيقظُ ضمائرُهم النّائمةُ ..؟! .., وهلْ يعودُون لِرشدهم .؟! ليتهم يستطيعونَ الارتقاءَ لمستوى كلامكَ أيّها المُفوّه .!! إليكَ وأنتَ الأمينُ المؤتمن .. إليكَ صانعَ النّصرِ

" مِنْ وحي الخطاب"

شنّفْ أذانَكَ واتّعِظْ بخِطابِهِ
وانهلْ رحيقَ العدلِ مِن أكوابهِ

فلكمْ أبانَ ودلّ في كلِمَاتِهِ
ولكمْ ترَاءى الصّدق في أهدابهِ.؟

سَكَبَ الحقيقة جهرَةً فإذا بها
غرّاء تسطعُ مِنْ ذُرا مِحرَابِهِ

وأبَانَ فيهِ النّصّ مع تأويلِهِ
في حين تاهَ الغيرُ في إِعرَابهِ

فيهِ العدَالَةُ خطّهَا "فاروقُها"
و"المُرتضَى" أزكاهَا مِنْ قِرضَابهِ

للشّعبِ حصرَاً صَاغَ قولاً قاطِعَاً
والشّعبُ ألقَى هُمومَهُ بجنَابهِ

ومضَى يُعلّلُ حُبهُ مُستعتِباً
والحُبّ كُلّ الحُبّ في استِعتابهِ

وإذا المحبّة قُطّعَتْ أوصَالُها
فوِثاقُهَا قد شدّهُ بِجَوابهِ

***
قسَمَاً حبيبَ الشّعبِ هَذِي بيعتي
يفدِيكَ قلبٌ مُثقلٌ بعذَابهِ

دعْ عنكَ قولَ أعاربٍ داسوا الحِمَى
عاثوا فسَاداً في ثرَى أعتَابهِ

متمسّكين بقولِ غِرٍّ حاقِدٍ
يُرغي ويُزبدُ غارقاً بِسُبَابِهِ

وهو السَفيهُ مقالةً وروايَةً
أحقادُهُ قد صَاغها بِحِرَابهِ

لكِنّهُ يَا ويحهُ لم يتعِظ
بالطّغمَةِ الماضِينَ مِنْ أعرَابهِ

فغَداً أمامَ اللهِ يُبصِرُ خِزيَهُ
ويرى شَنَاعَة فِعلهِ وتبَابهِ

قسَمَاً حبيبَ الشّعبِ لم نأبه بمَنْ
صمّ الأذانَ مُكرّراً بنُعَابهِ

واللهِ لن يرضَى ولو مُنِحَتْ لهُ
عنقاءُ مغربَ واغتَدَتْ بحسَابِهِ

لكنّهُ والحقدُ أعمَى قلبهُ
ومضَى يُعلّلُ حقدهُ بسرَابهِ

هَذا خِطابُكَ لو وعوا مضمونهُ
لأصَاخوا سمعَاً وانتشوا برضَابهِ

فيهِ الحقائقُ أشرَعتْ راياتُها
ومضَت تعمّرُ صرْحَها بهضَابهِ

كُشِفتْ بهِ أطماعُ وغدٍ حاقِدٍ
وَشَقاءُ شَعبٍ مُبتَلٍ بذئَابهِ
***
"بشّارُ"! واستمَعَ المدَى لخِطابكم
وانداح يشمخُ عابقاً بمَلابهِ

والشَعبُ أقسمَ أنّهُ لا غيرُكم
آسٍ لهُ في همّهِ ومُصَابهِ

فامضِ على اسمِ اللهِ واكتبْ شرعةً
أسديّةً معقودةً برِكابهِ

فالشّعبُ شعبُكَ لن تلينَ قناتُهُ
واليومُ يومُك فازدهي بشهَابهِ

"بشّارُ"! واكتبْ للورَى مدنيّةً
العدلُ فيها مُزدهٍ بقبابهِ

علّ الذي ضلّ المسيرَ يقودُهُ
هَديُ الضميرِ فيرعَوي لِصَوابهِ

هَذا أمينُكِ يَا شآمُ فبَايعي
من تاهتِ الأدهارُ في أنسَابهِ

ولينهَضِ التّاريخُ مِن كبواتِهِ
وليُظهِر المستورَ خلفَ نِقابهِ

ويصوغَ سِفراً للورَى عنوانُهُ
"لا تسألوا الضّرغامَ عن أحسابهِ"

لا تسألوا مَن شِبلهُ ليثُ الوغى
فالويلُ كلّ الويلِ في إِغضَابهِ

يُدعَى "المُهلّبُ" وابنُ صفرَة جدّهُ
حامي ذِمار العُربِ مِن أحزَابهِ

ما غابَ بدرٌ مِن ذرا آفاقِنا
إلاّ وكانَ غيابُهُ لإيابهِ

فـ" الحافظُ الميمونُ" عادَ مُسَرْبلاً
والغارُ والزّيتونُ مِنْ أثوابهِ

يا شامُ ما خابَ الرّجَاءُ بأمّةٍ
"بشّارُها" صلّى الهُداةُ بِبَابهِ

***
يا قِبلةَ الأنظارِ ترنو نحوهُ
هَذي الجُموعُ وتنحني برحَابهِ

مَازالَ صوتكَ هَادِراً ودويّهُ
عمّ الجهات الستّ في إسهَابهِ

جدّدْ لأمّةِ يعرُبٍ أمجادَها
وانهضْ بهَذا الشّرق مِنْ أتعَابهِ

وامسحْ جباهَ المُتعَبينَ وداوِهم
واكبحْ جِماحَ الكُفرِ مع أنصَابهِ

هُزِمَ الظلامُ بسَيفِكم, ورؤاكُمُ
مازالَ يعصِفُ نورُهَا بشِعَابهِ

والفِتنةُ السّوداء شُتّتِ شملُها
والوعي مرّغ أنفَها بِتُرابهِ

قَسَمَاً بحَافظِ أمّتي وبليثهِ
والعَابِقات البيض مِن أطيابهِ

هيهات نركن أو نلين لغاصبٍ
مهما استبدّ وزادَ في إرهابهِ

ولسوفَ نبقى لِلورَى أسيادها
واللهُ أكّد نصرَنا بكِتابهِ

لا يستوي مَن راحَ ينصرُ ربّهُ
قولاً وفِعلاً طامِعَاً بثوابهِ

مع حاقِدٍ مُسترسِلٍ في غيّهِ
عشِقَ الخيانَةَ واكتفى بنِصَابهِ

وأُعيدُ مِن بَابِ المحبّةِ شادياً
نَغَماً تسلسلَ مِنْ رؤى "زريابهِ"

هَذا خِطابُكَ دُمتَ مُؤتلقاً بهِ
هَذا خِطابُكَ جَلّ مَنْ أوحَى بهِ

شِعر د . مهنّد ع صقّور
جبلة .. سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...