الى التي همست في روحي هذا الصباح
صباحُ عشقٍ لمّا استيقظَ
أنجبَ ورداً مضمخاً بالندى
وأصابعَ ريحٍ ناعسةٍ
تقلبُ رقائقَ ضبابٍ ناعمٍ
في السما
تقبّلُ وشاحَ الأرضِ الأخضرَ
وصوتُ صبيةٍ....
بالنواعسِ والنواعمِ شذا
تنقله أشرعةُ القلبِ عندما
الريحُ بكفِّ الصبحِ غسلتْ
خداً وعيناً...ومبسما
ناياً يرحبُ بالحبيبِ القادمِ
لعمري....
هناكُ ضيفًٌٔ أزهرَ
من شاطئ القلبَِِ قدمَ
من نافذةِ شمسي أرسلَ
ضحكاتٍ كعصفورٍ تكلمَ
أعادتني الى أجنحتي التي
كنتُ قد تركتها...
معلقةً بالسنا
تحملُ الماضي الوريفَ:
ورداً ونهراً وشجرا
تلثمُ كفَّ الأماني الضائعات. مثلما
وهجُ السرابِ يخدعُ البصرَ
أو كلوحةِ فنانٍ مبدعٍ...
بيضاءَ عليها رُسمَ..ما في حدا..
رحلتْ كقافلةِ حبٍّ حمّلتْ
قلوباً على ظهرها.....
............عندَ الرحيلِ...
بعدما كانت شعاعاً....
.............للصباح.
*داغر عيسى أحمد
صباحُ عشقٍ لمّا استيقظَ
أنجبَ ورداً مضمخاً بالندى
وأصابعَ ريحٍ ناعسةٍ
تقلبُ رقائقَ ضبابٍ ناعمٍ
في السما
تقبّلُ وشاحَ الأرضِ الأخضرَ
وصوتُ صبيةٍ....
بالنواعسِ والنواعمِ شذا
تنقله أشرعةُ القلبِ عندما
الريحُ بكفِّ الصبحِ غسلتْ
خداً وعيناً...ومبسما
ناياً يرحبُ بالحبيبِ القادمِ
لعمري....
هناكُ ضيفًٌٔ أزهرَ
من شاطئ القلبَِِ قدمَ
من نافذةِ شمسي أرسلَ
ضحكاتٍ كعصفورٍ تكلمَ
أعادتني الى أجنحتي التي
كنتُ قد تركتها...
معلقةً بالسنا
تحملُ الماضي الوريفَ:
ورداً ونهراً وشجرا
تلثمُ كفَّ الأماني الضائعات. مثلما
وهجُ السرابِ يخدعُ البصرَ
أو كلوحةِ فنانٍ مبدعٍ...
بيضاءَ عليها رُسمَ..ما في حدا..
رحلتْ كقافلةِ حبٍّ حمّلتْ
قلوباً على ظهرها.....
............عندَ الرحيلِ...
بعدما كانت شعاعاً....
.............للصباح.
*داغر عيسى أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق