اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ضياع ــ قصة قصيرة ... **ناديا ابراهيم

كانت تجلس على الأريكة الرابضة على المنصة، مثل طير ذبيح تاه عن سرب من الطيور
المهاجرة في السماء،العيون الساهرة حولها في القاعة ترقب الوليمة الفاخرة التي ستمضي
بعد قليل إلى حتفها في زمن انتحرت فيه المشاعر بناب أسود ولم تعد تدمع العيون في
المحاجر،إلى جوارها كانت تجلس امرأة تثرثر بكلمات مبهمة تصل إلى أذنيها مثل أشياء
منفرة:
_ العروس لاجئة والله يحب السترة.
بينما أخرى كان يأكلها الحسد والغيرة،تتحسس جسدها الرشيق وتعلق بهمس خفيف ومضطرب:
_ ماأجمل حظها، العريس غني ،يملك المال والعقارات!

وثالثة تقلب شفتيها ممتعظة :
_ ما أعظم سرك يارب فقد خلقتنا من تراب ومن نفس واحدة ،
ليتني أحظى بمثلها لابني !.
وهي صامتة لا حول لها ولا قوة، تنكمش على نفسها مثل طحالب يابسة في قاع البحر، يأخذها
فكرها نحو البعيد، إلى حيث أمها التي ماتت على درج البناء الذي كانت تشطفه خلال سنوات
الحرب،يومها طبطبت على كتفها جدتها ، وقالت لها وهي تحضن طفولتها المشردة،وتشفق على حالها من عثرات الزمن،
كما لو أنها تتنبأ بتاريخها المكتوب على جبينها:
_ كل الطرق يا ابنتي تؤدي إلى الطاحون!
ترى أي الطرق تسلك لتزوغ عن قدرها! وهي التي تجرعت كأس المرار بعد وفاة أمها!
عند انتهاء الحفل قادتها النسوة إلى عش الزوجية ،أمام الخلق، شيعها والدها بعينين حزينتين ،
خيل لها أن المال صار يجري بين يديه كماء النهر،
حين وطئت قدماها عتبة الباب،ورأت أولاده الأربعة ينكسون أعلام الفرح المجنون ،
صرخت بأعلى صوتها،اعيدوا لي ألعابي يا ناس!
أرجوكم!!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...