في التناسي المقصود لنا...ووجود شايلوك الثقافة في المؤسسة الثقافية الفلسطينية...
بخـــاصرتي جبــالُ النّــارِ تعْلــو تحــاصرني و تتــْـركني شظايــا
وقيـْـظُ الليــــلِ يستلقــي بعـيني وخيــْـطُ الأمــرِ ألْسنةُ المطايــا
حماقـــاتُ العبيدِ تطـــلُّ سكرى تـُـزمّـــلني بــأبخـــــرةِ الوصايــــا
وآثـــارُ الــــرّواسب لحـْـمَ قـــلبي بجدرانِ العـــروبـــةِ كالسّبايـا
وكنعـانُ المــــلامحِ كــانَ وجْـهي رسولُ الضّوءِ مـابيـنَ الزّوايـــا
أنـــا و البــرْتقــالُ بكفِّ (يــافــا) تمــــاثيـْـلٌ بمــحـْــرابِ الرّعـايـــا
و سلْــوايَ المسيْحُ إذا تجـــلّى بقرب القدْسِ أو شــامِ البرايـــا
أراني كالسّجينِ بدون شعري جليدُ الحرْفِ لــم يخـفِ أسايا
كلـــومُ الكائنــاتِ بمفــْــرداتي تضيُْ بـــأدْمــعٍ لغــــةَ المنـــايـــا
وريـحُ المقفـــرات لهــا بصدري صهيـــلُ النـّــارِ في زمــنِ البغايــا
لظاها كالغضى تـرمي فتاتـــاً تـــلاطـــمُ بــالأمــاني كالبــلايــــا
إذا هبّتْ مطـــامعهـا سحابــاً بــلا أفــقٍ بـــدتْ أرضَ القضايا
أمـامَ يــــد السّرابِ سيول رؤيـا وشقهاتُ المصيـر طــوت مُنــايــا
كفى عالي النّــواصـي قدتناهى كــأفــلاكٍ عـــلى لـــجِّ الخطايـــا
كأكفــــانٍ يــــدايَ لكلِّ زهْـــرٍ إذا ذَبَـــلَتْ تفاصيْـل النّـــوايــــا
و يختصرُ المشيبُ صباهُ فينــــا و بيضاءُ العيــونِ بــدتْ شظايا
وسنْبلـــةُ التمنّي ضــدَّ ظـــلّي فهــــلْ عكّازةُ المنفى هــدايـا؟
خَلَعْتُ عمـــائمَ المعنى لديهــمْ و زنــْدي كانَ مشْلوْلَ العطايـا
أضمُّ جناحــكِ الــواهي إليّ أتحتَ قــذاكِ يـا دنْيــا المزايا ؟
مــداكِ غبـــاوةُ المــرْسالِ يثني خدودَ الشّمْسِ أو بصر التحايا
وعنقــودُ الغوايــــةِ لا حَ طعْمــاً برائحـــةِ الرّضـــا رغم الرّزايــا
وصرخاتُ الولادةِ عشُّ رؤيـــا كعـــاكفـــةٍ بـأنــــّــاتِ الخلايــــا
و صرخاتُ الفجيعةِ كأسُ دمْعٍ تشدُّ يــدَ الحـدود .. يدَ الحنايـا
شفيفُ الرّوْحِ في كفـــنٍ ينـــاجي بمقْبـــرةٍ و ديـــدانِ الحـــكايــا
و بكمــاءُ اللسانِ بــــلا شفــــاهٍ بأحضانِ النّــذورِ مـــعَ الخفايـــا
تآلفَ نــذْرهــا في قمْــحِ قبــري و مشْنقة التصـــابي بــالمـــرايـا
وعينـــاهــا بــــأوراقي كنســْــرٍ وصــايــاهُ معلّقـــــةِ الضّحـايــا
و ليْتَ المنْتهى يتـْـلــو هدوءً روافدهُ الكــرى ثمـــرُ السّجايا
كــراهبةٍ أهــــــزُّ نخيــــلَ قــلبي على سمْتٍ تَـراقصَ كالصّبايــا
*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
بخـــاصرتي جبــالُ النّــارِ تعْلــو تحــاصرني و تتــْـركني شظايــا
وقيـْـظُ الليــــلِ يستلقــي بعـيني وخيــْـطُ الأمــرِ ألْسنةُ المطايــا
حماقـــاتُ العبيدِ تطـــلُّ سكرى تـُـزمّـــلني بــأبخـــــرةِ الوصايــــا
وآثـــارُ الــــرّواسب لحـْـمَ قـــلبي بجدرانِ العـــروبـــةِ كالسّبايـا
وكنعـانُ المــــلامحِ كــانَ وجْـهي رسولُ الضّوءِ مـابيـنَ الزّوايـــا
أنـــا و البــرْتقــالُ بكفِّ (يــافــا) تمــــاثيـْـلٌ بمــحـْــرابِ الرّعـايـــا
و سلْــوايَ المسيْحُ إذا تجـــلّى بقرب القدْسِ أو شــامِ البرايـــا
أراني كالسّجينِ بدون شعري جليدُ الحرْفِ لــم يخـفِ أسايا
كلـــومُ الكائنــاتِ بمفــْــرداتي تضيُْ بـــأدْمــعٍ لغــــةَ المنـــايـــا
وريـحُ المقفـــرات لهــا بصدري صهيـــلُ النـّــارِ في زمــنِ البغايــا
لظاها كالغضى تـرمي فتاتـــاً تـــلاطـــمُ بــالأمــاني كالبــلايــــا
إذا هبّتْ مطـــامعهـا سحابــاً بــلا أفــقٍ بـــدتْ أرضَ القضايا
أمـامَ يــــد السّرابِ سيول رؤيـا وشقهاتُ المصيـر طــوت مُنــايــا
كفى عالي النّــواصـي قدتناهى كــأفــلاكٍ عـــلى لـــجِّ الخطايـــا
كأكفــــانٍ يــــدايَ لكلِّ زهْـــرٍ إذا ذَبَـــلَتْ تفاصيْـل النّـــوايــــا
و يختصرُ المشيبُ صباهُ فينــــا و بيضاءُ العيــونِ بــدتْ شظايا
وسنْبلـــةُ التمنّي ضــدَّ ظـــلّي فهــــلْ عكّازةُ المنفى هــدايـا؟
خَلَعْتُ عمـــائمَ المعنى لديهــمْ و زنــْدي كانَ مشْلوْلَ العطايـا
أضمُّ جناحــكِ الــواهي إليّ أتحتَ قــذاكِ يـا دنْيــا المزايا ؟
مــداكِ غبـــاوةُ المــرْسالِ يثني خدودَ الشّمْسِ أو بصر التحايا
وعنقــودُ الغوايــــةِ لا حَ طعْمــاً برائحـــةِ الرّضـــا رغم الرّزايــا
وصرخاتُ الولادةِ عشُّ رؤيـــا كعـــاكفـــةٍ بـأنــــّــاتِ الخلايــــا
و صرخاتُ الفجيعةِ كأسُ دمْعٍ تشدُّ يــدَ الحـدود .. يدَ الحنايـا
شفيفُ الرّوْحِ في كفـــنٍ ينـــاجي بمقْبـــرةٍ و ديـــدانِ الحـــكايــا
و بكمــاءُ اللسانِ بــــلا شفــــاهٍ بأحضانِ النّــذورِ مـــعَ الخفايـــا
تآلفَ نــذْرهــا في قمْــحِ قبــري و مشْنقة التصـــابي بــالمـــرايـا
وعينـــاهــا بــــأوراقي كنســْــرٍ وصــايــاهُ معلّقـــــةِ الضّحـايــا
و ليْتَ المنْتهى يتـْـلــو هدوءً روافدهُ الكــرى ثمـــرُ السّجايا
كــراهبةٍ أهــــــزُّ نخيــــلَ قــلبي على سمْتٍ تَـراقصَ كالصّبايــا
*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق