تحت عنوان "المقهى"، ينطلق العرض التفاعلي للمخرج العراقي باسم الطيب في فضاء "بيت تركيب" الثقافي في بغداد عند السابعة من مساء اليوم، ويتواصل حتى الخامس من كانون الثاني/ يناير المقبل.
يشارك المخرجَ في العرض مؤدّون من "استوديو نقطة" و"ورشة المسرح"، ويتناول يوميات في حياة مواطن بغدادي، وما يواجهه خلال اليوم من تفاصيل ومفارقات اجتماعية ومعيشية.
"المقهى" عرض تفاعلي يوظّف الجمهور ويشركهم في تقديم الحكايات والتفاعل معها والتماهي فيها أو حتى تقديم حكاياتهم الخاصة خلال العرض.
يفتح الطيب موضوعات اجتماعية من خلال أدوات العرض، ويخلق محتوى يمس ليس فقط المشاركين في المسرحية والحاضرين، بل يمتد ليشمل كل سكان بغداد أيضاً.
كان الطيب مقيماً في بلجيكا حتى 2015، قبل أن يقرر العودة إلى العراق كي "يحرك المياه الراكدة في المسرح وخاصة مسرح الشباب".
درس الطيب (بغداد 1977) في "معهد الفنون الجميلة"، وشارك في أكثر من 40 عملاً مسرحياً داخل العراق وخارجه، وانتقل إلى بلجيكا وتابع فيها دراساته وعمله.
كانت "إعزيزة" من أوائل العروض التي قدمها بعد عودته إلى بغداد، وفيه ركز على الشباب العراقيين بين 16 و26 عاماً، فاشتغل معهم في ورشات مختلفة للكتابة، انتهت بتأليف نص "إعزيزة" (التي تعني اللعنة بالمحكية العراقية) بشكل جماعي.
كما قدّم ورشاً مختلفة درّب فيها الشباب على الارتجال والتحكّم بالجسد والحركة والرقص واليوغا.
ويعتمد الطيب في أسلوبه المسرحي على تحويل المشاكل الشخصية إلى ملفات اجتماعية يجري تقديمها على طريقة فن الأداء، والتفاعلي منه على وجه الخصوص.
وقد وضع المخرج أكثر من عشرة ملفات موزّعة بين ورش مختلفة؛ هي التفكّك الأسري، واضطهاد المرأة، ومستقبل بغداد، والدين، والمجتمع، والحرب، والأمراض النفسية، والانتحار وغيرها.
في مشروعه "مقهى"، يستكمل الفنّان طريقة العمل هذه، ويستفز الحضور من خلال دفعهم إلى التفاعل الأدائي مع هذه القضايا التي يعيشها المجتمع العراقي.
يشارك المخرجَ في العرض مؤدّون من "استوديو نقطة" و"ورشة المسرح"، ويتناول يوميات في حياة مواطن بغدادي، وما يواجهه خلال اليوم من تفاصيل ومفارقات اجتماعية ومعيشية.
"المقهى" عرض تفاعلي يوظّف الجمهور ويشركهم في تقديم الحكايات والتفاعل معها والتماهي فيها أو حتى تقديم حكاياتهم الخاصة خلال العرض.
يفتح الطيب موضوعات اجتماعية من خلال أدوات العرض، ويخلق محتوى يمس ليس فقط المشاركين في المسرحية والحاضرين، بل يمتد ليشمل كل سكان بغداد أيضاً.
كان الطيب مقيماً في بلجيكا حتى 2015، قبل أن يقرر العودة إلى العراق كي "يحرك المياه الراكدة في المسرح وخاصة مسرح الشباب".
درس الطيب (بغداد 1977) في "معهد الفنون الجميلة"، وشارك في أكثر من 40 عملاً مسرحياً داخل العراق وخارجه، وانتقل إلى بلجيكا وتابع فيها دراساته وعمله.
كانت "إعزيزة" من أوائل العروض التي قدمها بعد عودته إلى بغداد، وفيه ركز على الشباب العراقيين بين 16 و26 عاماً، فاشتغل معهم في ورشات مختلفة للكتابة، انتهت بتأليف نص "إعزيزة" (التي تعني اللعنة بالمحكية العراقية) بشكل جماعي.
كما قدّم ورشاً مختلفة درّب فيها الشباب على الارتجال والتحكّم بالجسد والحركة والرقص واليوغا.
ويعتمد الطيب في أسلوبه المسرحي على تحويل المشاكل الشخصية إلى ملفات اجتماعية يجري تقديمها على طريقة فن الأداء، والتفاعلي منه على وجه الخصوص.
وقد وضع المخرج أكثر من عشرة ملفات موزّعة بين ورش مختلفة؛ هي التفكّك الأسري، واضطهاد المرأة، ومستقبل بغداد، والدين، والمجتمع، والحرب، والأمراض النفسية، والانتحار وغيرها.
في مشروعه "مقهى"، يستكمل الفنّان طريقة العمل هذه، ويستفز الحضور من خلال دفعهم إلى التفاعل الأدائي مع هذه القضايا التي يعيشها المجتمع العراقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق