اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كذبةُ وطنٍ خلفَ السياج...***سليمان أحمد العوجي

كان قطار الفجر يشق طريقه بصعوبة في زحمة الانفجارات الرهيبة والرصاص الذي يبحث عن احياء ومدينتي ابعد ماتكون عن الميلاد هاتفتني وهي تشكو غربتها التي ظنتها وطناً..
متعبةٌ تعود..
تدقُ بابَ صدري
جناحاها ملطخان
بدمِ قصيدة..
اعرفُ بعدها
أن عصفورةَ قلبي
غافلت كل الفزاعات

وارتادت سماءكَ
صافحتكَ بيدِ روحي
سألتها عنك قالت:
هو ذاك يجمعُ أشلاءَ
نهاره..يجادلُ اقداره
الباكية.....
عبثاً يفعلُ كمن يقلبُ
أوراقه وسطَ العاصفةِ
يشعلُ لفافةَ التمني
ويسقطُ في دوارِ الخيبة
سيوفهُ الخشبية
تروي لجمهور من
العميان كذبةَ الفتوحات
وحملات المرتحلين
إلى الحورِ العين..
بنادق مسبية
رصاصٌ غبي
والموتُ رهنَ إشارةِ
نزقِ الأصابع...
وجثة مئذنة
ينادي منها قناصٌ
لصلاةِ الفجر
أجراسٌ تنزف لسانها
في قداس الآلآم..
ومشانقُ الهديلِ
على بواباتِ المدنِ
المذهولةِ بنكبتها...
رجالٌ بلحى أنبياء
وثيابِ غرباء
وسكاكين ذئاب
يسدونَ بوابات الصباح
الدروب إلى الله فقيرة
إلا من بعضِ الدراويش
وقصائدَ بلا رؤوس
ترتحلُ إليه مطمئنة
أنا أمرأةُ الملحِ
تحتَ شلالِ يديك
أنا خرافةُ المجدِ
أتسلقُ أعمدةَ التاريخِ
المتهالكة....
ولازالَ لبلابُ اشتياقي
يعرِّشُ على حقائبِ
الرحيل...
طفلُ غربتي تنهرهُ
أراجيحُ اللجوء...
هي الغربةُ كذبةُ
وطنٍ خلفَ الحدود
متعاكسان نحنُ كشجرةِ
غارٍ نمت بجوارِ مقبرةٍ
جماعية...
من منّا الشجرة ليكونَ
الآخر بقايا المجزرة..
خائفانِ نحن..
نورسٌ أنا ضاعت
منه خارطةَ الشطآن
وطائرُ فينيق أنت
سرقوا رماده...
سؤالٌ مسجى على
نعشِ اشارةِ استفهام
من سحبَ بساطَ
الوطنِ من تحت قدمي!!؟
وطني ألم أعد أخطرُ
ببالكَ إلا حينَ تستدعيني
لنحرِ قصيدةِ في ولائمِ
أحزانك!!!!!!!!؟؟؟

*سليمان أحمد العوجي.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...