عرقٌ غريبٌ ينزُّ من كاهلي
يتبلورُ ملحُ الحياء على أردانِ قميصي
ينكرني الوجودُ الرطبُ
(برائحة ) النساء..
الّلواتي لا يستحمنَ من جنابةِ (النكروفيليا)
ونبش الأرواح الموؤودة بترابٍ بكر
كانت لديّ حقول
لكنني جائعٌ يا بني وفاقد الشهية
خائفٌ حدّ انفجار رئتي
أنا خائفٌ يا بني
وعرقي يهزأ بي
خائفٌ وقدْ وصلتُ كحجرٍ أسودٍ
لآخر مربعٍ في رقعة شطرنجِ البلاد
وفيلةُ أبرهة تتربّص بي
خائفٌ وجائع يا بني
والذبابُ يسعلُ في آخر قصعات العشاء
خائفٌ وجائعٌ يا بني
والشمسُ في جيبي
أدمى بكارتها زناةُ الظلام
خائفٌ يا بني
وأمامي كومةٌ من الجهات
فمعذرة...
سأذهبُ إلى الجهةِ السادسة
*فرج الحسين
سورية
يتبلورُ ملحُ الحياء على أردانِ قميصي
ينكرني الوجودُ الرطبُ
(برائحة ) النساء..
الّلواتي لا يستحمنَ من جنابةِ (النكروفيليا)
ونبش الأرواح الموؤودة بترابٍ بكر
كانت لديّ حقول
لكنني جائعٌ يا بني وفاقد الشهية
خائفٌ حدّ انفجار رئتي
أنا خائفٌ يا بني
وعرقي يهزأ بي
خائفٌ وقدْ وصلتُ كحجرٍ أسودٍ
لآخر مربعٍ في رقعة شطرنجِ البلاد
وفيلةُ أبرهة تتربّص بي
خائفٌ وجائع يا بني
والذبابُ يسعلُ في آخر قصعات العشاء
خائفٌ وجائعٌ يا بني
والشمسُ في جيبي
أدمى بكارتها زناةُ الظلام
خائفٌ يا بني
وأمامي كومةٌ من الجهات
فمعذرة...
سأذهبُ إلى الجهةِ السادسة
*فرج الحسين
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق