اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حلَلتُ فيكِ ...**حسن كنعان

في افتتاح مهرجان الأزرق الثقافي:
حلَلتُ فيكِ وقلبي للهوى خَفَقا
يا أزرقَ الحُسنِ زيدي في الورى ألَقا

هذي لياليكِ لا زالت مواسمها
تستحصدُ الفنّ والأشعار والفِرَقا

فلا تلُمني إذا ما مِلتُ من طربٍ
فاللحنُ يبعثُ فيَّ اللّهوَ والنّزَقا
كلٌّ يغني لهذا المهرجان وقدْ
صارت تقاليدُهُ في الأهلِ مُعتنَقا

يا ليلةً بين ظهرانيْكُمُ ائتلقتْ
فيها النجومُ فليت الصّبْحُ ما انبثقا

نجمٌ يطلُّ من العلياء تذهلُهُ
هذي النُّجًومُ فأمضى ليلَهُ أرِقا

تغيبُ شمسُكِ حتى لستُ أسألُها
لِمْ غبتِ يا شمسُ ؟ أو لم أرقُبِ الشّفَقا

سيّانَ عندي وفينا كلُّ ساطعةٍ
تكاد تخطفُ منّا القلبَ والحَدَقا

من كلِّ شمسٍ تُغيظُ الشّمسَ طلعَتُها
حتى توارتْ وأرختْ خلفها الغسَقَا

يا أزرقيّاتُ لولاكنّ ما حملتْ
ريحُ الحياةِ سوى همٍّ لنا وشقا

لا ينفعُ الصّبَّ إلاّ ما بذلْنَ لَهُ
من خالص الوُدّ لا تعويذةً و رُقى

مَن لم يدنْ لجمالٍ أنتِ موطنُهُ
لا شكّ بعدَ خضوع القلبِ قد أبِقا

من قال إنّ الحسان الحور ما شُهِدَتْ
ولا ترالُ بظهر الغيبِ، هل صدقا؟

إني أراها بحضن الأزرق انبعثتْ
خطّارةً تملأ الساحاتِ والطّرُقا

يا دار عِزّ وفيها كلّ مؤتزرٍ
قد جرّدَ السيفَ في يُمناهُ مُمْتَشَقا

هذي رباعُ بني مروانَ نعرفها
كم فارسٍ للعلا من فوقها انطلقا

للهِ يا دُرّةَ الصحراء كم لفظتْ
من غاشمٍ تحت شمسِ العِزّةِ احترقا

لا يُذكرُ الجودُ إلّا قال قائلنا
هذا الذي في بني المعروف قد خُلقا

المشرعون بها الأبوابَ ما سألوا
يوماً عن الطارق الملهوف، من طرقا؟

وأيُّ قبضةِ صخريٍّ إذا طُلِبتْ
رأيتَ سيف الحمى في كفّها نطقا

لولا الجراحُ التي في الصّدر نازفة
والقيدُ يُثقلُ أيدي أهلنا رَهَقا

إذاً لكانوا هنا أضواءَ بهجتنا
جاؤوا وما وجدوا في الدّربِ مُنزَلَقا

نأسى ونفرحُ في ما صابنا قدراً
فالسعدُ والجرحُ في أحلامنا اتّسقا

هذي إرادةُ شعبٍ من يعاندها
لا بُدّ يوماً بها أن نعبرَ النفقا

هِيَ العروبةُ حوضٌ ساغَ مشربُهُ
يعُبُّ وُرّادُهُ مما صفا ونقى

*حسن كنعان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...