فأسكب ُفي نسائمه ِحنيني
وأطرَبُ إن شدى بحراً شجيا
يثيرُ صبابةَ الوجدَالدفينِ
وكم قدهامَ َفي عامٍ شعورًا
فصيح القولِ في لُدِّ السنينِ
فصنفٌ في المودة صِرْف حِبّ ٍ
يبادلُ للمحبة كل حينِ
وصنفٌ في الأذيةِ أهلُ فسق
تجودُ به على مر السنينِ
لأوطانٍ وأصحابٍ وأهلٍ
وتمعنُ في معانقةِ الأنينِ
وهذاالعامُ من عِقدٍ تجلى
وأوشكَ أن يَهِلَّ بكل عينِ
وفي أهلِ البرية في عبادٍ
على عُسْرٍ وفي يُسْرٍ ولِينِ
بمؤمنها وكافرها تجلى
وكاذبها وصادقها الأمينِ
ومحبوبٍ يُبادلنا وفاءً
وخوَّانٍ وشيطانٍ لعينِ
فيارب البرية لاتكلنا
إلى نَفْسٍ ولاعَبدٍ مهينِ
وأجزل فيه من خيرٍعطانا
وحقق فيه أحلام البنينِ
وأكرم فيه أحبابا وأهلا
وأسعد كل مكروب ٍحزينٍ
وفرج فيه عنا كل هَمّ ٍ
وأطلق أسر إنسان ٍسجينِ
فأنت الهنا أهلٌ لذاكَ
وأنت حسيبنا دتيا ودين ِ.
_____________
*جميل العبيدي.
وأطرَبُ إن شدى بحراً شجيا
يثيرُ صبابةَ الوجدَالدفينِ
وكم قدهامَ َفي عامٍ شعورًا
فصيح القولِ في لُدِّ السنينِ
فصنفٌ في المودة صِرْف حِبّ ٍ
يبادلُ للمحبة كل حينِ
وصنفٌ في الأذيةِ أهلُ فسق
تجودُ به على مر السنينِ
لأوطانٍ وأصحابٍ وأهلٍ
وتمعنُ في معانقةِ الأنينِ
وهذاالعامُ من عِقدٍ تجلى
وأوشكَ أن يَهِلَّ بكل عينِ
وفي أهلِ البرية في عبادٍ
على عُسْرٍ وفي يُسْرٍ ولِينِ
بمؤمنها وكافرها تجلى
وكاذبها وصادقها الأمينِ
ومحبوبٍ يُبادلنا وفاءً
وخوَّانٍ وشيطانٍ لعينِ
فيارب البرية لاتكلنا
إلى نَفْسٍ ولاعَبدٍ مهينِ
وأجزل فيه من خيرٍعطانا
وحقق فيه أحلام البنينِ
وأكرم فيه أحبابا وأهلا
وأسعد كل مكروب ٍحزينٍ
وفرج فيه عنا كل هَمّ ٍ
وأطلق أسر إنسان ٍسجينِ
فأنت الهنا أهلٌ لذاكَ
وأنت حسيبنا دتيا ودين ِ.
_____________
*جميل العبيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق