اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ثَـالِـثَـةُ الأثـافيْ ... **الشّاعر حـسن علـي المـرعي

ماذا يـقـولُ الـشّاعـرُ المِـسكـينُ
مـرَّتْ تُـقـارِبُ خَطـوَهـا وتَـزيـنُ

وتُجـمِّـعُ المكْسورَ وِفْـقَ لواحِظي
و بِحَبْثِ أشكو تَكسِرُ الـموزونَ

البحرُ في طرطوس يسكنُ عيـنَها
ذو لُجَّـتَـيـنِ مُغـاضِبٌ و حَـنـونُ



وهـناكَ بالأُفـُقِ القـريبِ جَـزيرةٌ
كَـشَـهـيقِ أُنـثى لَـفَّـها مَـجـنونُ

شُـطـآنُها حَـلَـفَـتْ بآخِـرِ قُـبْـلَـةٍ
لِـمُـراهِـقَيْـنِ فُـراقُـهُـمْ مَـضمونُ

أنْ تَـسـتَكِـينَ على زنودِ قصيدتي
هـذا يَـلـيـنُ وذاكَ لـيسَ يَـلـيـنُ

وتَـجمَّعتْ رُسُـلُ الـبـلاغَـةِ كُلُّها
بيـنَ النُّـهـودِ وخـالفَ الـطَّـيُّونُ

فَـعَـبـيرهُ عَـمّـا تَـحَـدَّثَ تَـقْـتَفي
يُـسرى مَـساكِبِ شَعرِها ويَـمينُ

وتراجعـتْ للخَـلْفِ قَـدرَ لِـباسِها
لا يَـسْـتَـكـينُ ولـيسَ ليـسَ يَـديـنُ

وتَمعَّـنَـتْ في شَـيْبَـتي وتَـفكَّـرَتْ
خَمسونُ ؟ يا مَا تَظلِمُ الخَمسونُ !

وتـساءلَـتْ أيكونُ ؟ ثُـمَّ تَـنهَّـدَتْ
وأصـرَّ مَـفْـرَقُ نَـهدِها سيـكونُ

فَـحرارةُ النَّهـدَيـنِ أبـلغُ مَـرفـأً
مِـمّا عـلى بَـحـرِ العُيـونِ سَــفيـنُ

ووقـائـعُ الأيّـامِ تُـثْـبِــتُ أنَّـهـا
قَـلْـبٌ ويـذكُـرُ والحَـديثُ شُـجونُ

لـكِـنَّ قـافَ مَـقـالِها قـد قَـلْـقـلَـتْ
نُـونَ الـوِقايةِ واشـتـكى التَّـنْـوينُ

وعَـرفْتُ مِـمّا قد تَـجمَّرَ في دمي
عَـنْ رحـمةٍ سـينالُـها المسـجونُ

ويُـمَزِّقُ المِنقارُ زيقَ قـميصِها
ويُـناصِـرُ الـرُّمّـانَـتَـينِ الـتِّـيـنُ

يا حِنطَةَ الجبلِ التي سَكِرتْ على
قَـطْـرِ السَّـماءِ ونَـقَّـرَ الحَــسُّونُ

قـلْبي كَـثَـغرِكِ جَـمرةٌ و سُلافُهُ
كَـرُضابِـكِ استوصى بهِ تِـشرينُ

يزدادُ بَـرداً كُـلَّما عـَصرَ اللَّـمى
ويـهونُ ثُـمَّ يـهونُ ثُـمَّ يـهونُ

بَـحـريَّـةَ العـيـنَـينِ مِـثْلُـكِ عـاشقٌ
لـكِـنْ بـظَـهْـرِ كُهولَتيْ سِـكِّـيـنُ

وأخـافُ ثـالِـثَـةَ الأثـافـيْ رُبِّـما
رَحَـلَ الرَّبـيعُ ولـم يـزَلْ كـانونُ

لا بحرَ في طَرطوسَ غادرَمَوجَهُ
إلّا وعـادَ علـى جَـناحِ سُـنـونو

سأعودُ مـا جالَتْ سُـلافُكِ في دَمي
وعَـلَيَّ هَـدبـاءُ الـعُيـونِ تَـمـونُ

*الشّاعر حـسن علـي المـرعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- الطَّيُّـونُ : نباتٌ دَبِقٌ ذو رائحةٍ زكيَّةٍ
- اللَّمى : سُمرةٌ جميلةٌ في الشَّفَةِ السُّفلى
- الأثـافي : جَـمعُ أُثْـفِيَـةٍ وهي حِـجارةُ الموقِـدِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...