انتصرت,أخذت الأرض,خذ الأرض,أما انك تأخذ نظارتي من عيني,وادوس عليها اهو ده لي ماأقبلــــوش......النّقيب المهندس -محمد حسين يونس أسير 1967م
.......
لست وحدك من لا يقبل مثل هذا التصرف,الجبان,الدنيء.هذا التصرف الأرعن,هذا التهـــــور...
مــــا هكــــذا يعـــامــــل الأسرى, تأخــــذ منهــــم نظاراتهم,خاصة اذا كانت ســــــوداء,ويــــداس عليهـــــا..
هنـــاك أتفاقيات وأعراف دولية,متفــــق عليها تنص بوضوح على احترام الأسيــــر ,وصون كرامنه,تنص بوضوح على احترام نظــــارة الأسيــــر الســـــوداء..
لست وحدك من ينــــدد بهذا التصرف الغيــــر مقبول
بتاتا,الــــذي يـــــدل عــلى أن القــــوم لا يميزون بين المقبول,والغيــــر مقبول،,المبـــاح في الحرب و الممنوع.
لم يتعلمو في كليــــا تهم الحربية المتخلفـــة ,كيف يتصرفون مع الأسير,وخاصة اذا كــــان من أصحاب النظارات الســـــوداء,،فهؤلاء تنص الأتفاقيـــات الدولية على معاملتهم معاملة خاصة ليــــس كمـــن لا يحمـــل نظارة ســــــوداء .
أما ان يتمادى هذا الجندي الأرعـن ,ويخطف النظارة السوداء من وجه الأسيـــر البطل,ودون ان ينتبه لأطارها الذهبــي ,يدوس عليها فهـــذا والحق يقـــال كار ثة.
لســــت وحدك من يُحمل هــــذا الجندي الغبي ,مسؤوليـــة ما حـــــدث .
فليعلــــم هو ومن معه ,ومن ورائه،،,أن ما قـــــام به ,جريمة لا تغتفــــر,لن نسكت
عنهـــا ليكــــون عبرة لمــــن تســـــول له نفســــه الـــدوس على نظــــارة أسيـــــر آخـــر ,بطـــل آخـــر,فـــي هـــزيــمة أخـــرى .
ليعلــــم علم اليقيـــــن عديــم الشرف ,والنخــــوة والنامـــوس,هذا أن استلائــــه على
الأرض وهتــــك العرض,وهــــدر الكرامة ,ليست مبررا بأي شكل الأشكال,لتجعله يمــــد يــــده للنظارة السوداء، ذات الاطار الذهبي,ناهيــــك على طرحها أرضا و وطئـــــها بالاقـــــدام.
تعلــّــم ايهـــا الوغد ,من أسيادك كيف يعاملون عــــدوهم ,في ساحة الوغــــى ..
هل تستطيع أن تنفي ان أبناء جلدتك,وفي احدى معاركهم, الأخيرة، و هـــم يفـــرون من رجــال -حـــزب الله اللبنـــاني- -قـــد استقبلـــو من طــــرف الأشــــاوس
بكـــؤوس الشـــاي,وصحون الحلويات الشرقيـــة,هـــل تستطيع ان تنكـــر حفـــــاوة الأستقبــــــال,ألـــم تــــرى هــــذا يومهـــا عـــلى شـــاشــــات التلفـــزيـــون.
للأسف لم يكن زملائك يومهــــا ,يحملون نظارات ســـــوداء,لكنت تعلمت كيف
تصــــان النظـــــــارة الســــوداء ...وتحتــــرم ,و تحمــــــل بين الجفـــــون.
كلمتـــي الأخيرة ,لبطلنــــــا المغوار,لبطلنا العظيــــم,لاتبالي ، شعبـــك كله,نظارتك الســــــــوداء. كــــرامتنــا نظـــارتك الســــوداء ، شـــرف الأمــة ، نظـــارتك الســـوداء ...
عـــــاشت نظــــارتك الســـــوداء ، عــــاش إطــــارهــا الـــــذهبــــــي .
.......
لست وحدك من لا يقبل مثل هذا التصرف,الجبان,الدنيء.هذا التصرف الأرعن,هذا التهـــــور...
مــــا هكــــذا يعـــامــــل الأسرى, تأخــــذ منهــــم نظاراتهم,خاصة اذا كانت ســــــوداء,ويــــداس عليهـــــا..
هنـــاك أتفاقيات وأعراف دولية,متفــــق عليها تنص بوضوح على احترام الأسيــــر ,وصون كرامنه,تنص بوضوح على احترام نظــــارة الأسيــــر الســـــوداء..
لست وحدك من ينــــدد بهذا التصرف الغيــــر مقبول
بتاتا,الــــذي يـــــدل عــلى أن القــــوم لا يميزون بين المقبول,والغيــــر مقبول،,المبـــاح في الحرب و الممنوع.
لم يتعلمو في كليــــا تهم الحربية المتخلفـــة ,كيف يتصرفون مع الأسير,وخاصة اذا كــــان من أصحاب النظارات الســـــوداء,،فهؤلاء تنص الأتفاقيـــات الدولية على معاملتهم معاملة خاصة ليــــس كمـــن لا يحمـــل نظارة ســــــوداء .
أما ان يتمادى هذا الجندي الأرعـن ,ويخطف النظارة السوداء من وجه الأسيـــر البطل,ودون ان ينتبه لأطارها الذهبــي ,يدوس عليها فهـــذا والحق يقـــال كار ثة.
لســــت وحدك من يُحمل هــــذا الجندي الغبي ,مسؤوليـــة ما حـــــدث .
فليعلــــم هو ومن معه ,ومن ورائه،،,أن ما قـــــام به ,جريمة لا تغتفــــر,لن نسكت
عنهـــا ليكــــون عبرة لمــــن تســـــول له نفســــه الـــدوس على نظــــارة أسيـــــر آخـــر ,بطـــل آخـــر,فـــي هـــزيــمة أخـــرى .
ليعلــــم علم اليقيـــــن عديــم الشرف ,والنخــــوة والنامـــوس,هذا أن استلائــــه على
الأرض وهتــــك العرض,وهــــدر الكرامة ,ليست مبررا بأي شكل الأشكال,لتجعله يمــــد يــــده للنظارة السوداء، ذات الاطار الذهبي,ناهيــــك على طرحها أرضا و وطئـــــها بالاقـــــدام.
تعلــّــم ايهـــا الوغد ,من أسيادك كيف يعاملون عــــدوهم ,في ساحة الوغــــى ..
هل تستطيع أن تنفي ان أبناء جلدتك,وفي احدى معاركهم, الأخيرة، و هـــم يفـــرون من رجــال -حـــزب الله اللبنـــاني- -قـــد استقبلـــو من طــــرف الأشــــاوس
بكـــؤوس الشـــاي,وصحون الحلويات الشرقيـــة,هـــل تستطيع ان تنكـــر حفـــــاوة الأستقبــــــال,ألـــم تــــرى هــــذا يومهـــا عـــلى شـــاشــــات التلفـــزيـــون.
للأسف لم يكن زملائك يومهــــا ,يحملون نظارات ســـــوداء,لكنت تعلمت كيف
تصــــان النظـــــــارة الســــوداء ...وتحتــــرم ,و تحمــــــل بين الجفـــــون.
كلمتـــي الأخيرة ,لبطلنــــــا المغوار,لبطلنا العظيــــم,لاتبالي ، شعبـــك كله,نظارتك الســــــــوداء. كــــرامتنــا نظـــارتك الســــوداء ، شـــرف الأمــة ، نظـــارتك الســـوداء ...
عـــــاشت نظــــارتك الســـــوداء ، عــــاش إطــــارهــا الـــــذهبــــــي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق