اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تَمُّوزُ لَنْ يَعود ...** شذى الأقحوان المعلم

في وجنَتَي تَقويمٍ
عَاري السَّلامِ
يَسيرُ في دُروبٍ
تَئنُّ كُلَّ مَطَرٍ
حِينَ الخَطَر
يَتَصاعَدُ صَدى
سُحُبَ انكسَارٍ
تُمطِرُ خِيانَةً
وَحدَهُ الفَقيرُ بلا صَوتٍ
تَمورُ آفاقُهُ
انتظاراً
وحِرماناً
و رَمادُ عِيدٍ مُسَافِرٍ
حَقائبُ الأَمَلِ خَاويَةٌ
تُشيرُ بأنامِلٍ يَستُرُها
لَيلُ الخَوفِ
إلى الجاني
لكنَّ تَموزُ لا يَعود
تُحَدِّقُ الجُيوبُ بالغَيبِ
فَزِعَةً
حُقولُها خاويةٌ
وبَيادِرُها أصبَحَتْ للغُرباء
وهذا الصَّغيرُ
يَقضِمُ نَشيداً وطنياً
حِينَ يَجوعُ
لَكنَّ تَموزَ لا يَعود
أخْبرني لِماذا
يُرْشَحُ الحُزْنُ
في أورِدةِ الذَاكِرَة
ثم يتقاطر دمعاً
كغَيمةٍ
كانَتْ صَائمةً
لماذا تَتَأرجَحُ الخَطوةُ
كَتَرنّحِ ثَمِلٍ يَبحَثُ في الظُلمَةِ
عن مِشكَاةٍ
وكأنّه ينتمي
قَبل بَدءِ الحسابِ
للمَجْزرة
أنا لا أبكي
لكنّ نَبضي
يَصهَلُ وجعاً
وحروفي مُقيّدة بالصَّمتِ
حِينَ الوَجَعُ يَستبيحُ
السنابِلَ كَمِقصَلة
ياهذا المَخنوقُ فينا
أسَفاً ..
كَفى بالصّبرِ
ستاراً
لعقم الخطوات
بَلَغَ الصمتُ حَدَّ النزيف
أخبرنى كيف يبقى
شموخ السنديان
والأوراق
تحترق غبْنَاً
حين يوأد الحلم
والخلاص أمنية
هَلْ شَعَرتَ يَوماً
بِاليُتمِ
وأَنتَ تُحاولُ التَّحليقَ
بِحِلُمِكَ .. ولا تَقدِر
هَلْ شَعَرتَ بِقَدَميكَ
تَغوصُ
في رَملِ الأَحْزانِ
كُلَّما خَطوتَ
في اتجاهِ الرَّبيعِ
هَلْ حَاولتَ الوقوفَ
على جَبَلِ الأَلَمِ
لتُطلِقَ صَرخَةً
في القَلبِ
مَكتومَة
هل صَرَختَ يوماً
بِصَمتٍ
حينَ خانَكَ صَوتُكَ قَهراً
هل أعطوكَ
جُرعةً وَهمِيَّةً
من مُخَدِّرِ الرِّضا
لِتَهدأ
حتّى تَقِفَ على تُخومِ
القَلَقِ
تُراقِبُ الفُصولَ
بَينما
تَتَساقَطُ أوراقُكَ
حُزنَاً .. وخَيبة
.. .. ..
شذى الأقحوان المعلم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...