اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حوار| سارة الليثي صاحبة مبادرة للعلاج بالكتابة: سأتوج بـ "الملكة"


اتخذت من القلم صديقًا لها منذ نعومة أظافرها، وعندما أُتيحت لها الفرصة لتحقيق حلمها، قررت المُشاركة في برنامج "الملكة" بمبادرة "طلع الكاتب إللي جواك"؛ لتشجيع الناس على الكتابة كأداة لعلاج الأمراض النفسية والعضوية، كما يحدث في الغرب، هذا ما قالته سارة الليثي ابنة أسيوط في حوار لها مع "الطريق"، مُضيفة أن المصلحة هي السبب الأساسي في عدم حصولهم على دعم
المؤسسات المهتمة بفكرة مبادرتهم، مؤكدة أن إيمانها بالحصول على لقب "الملكة" كبير.

*متى ظهرت موهبتك الأدبية؟ ومن شجعك؟ وماذا كانت كتاباتك الأولى؟
منذ نعومة أظافري وأنا أعشق القراءة والكتابة، وأخبرتني أمي أن سبب حبي للقراءة هو أنها كانت دائمًا تقرأ لي وأنا جنينًا في بطنها، وعندما كبرت وبدأت أعي ما حولي نما لدي ارتباطي بالقلم حتى قبل أن أتعلم الكتابة، كنت أحرص دائمًا على الإمساك بالقلم، والتعبير عن نفسي بما يمكنني، وفور أن تعلمت الكتابة بدأت أكون منها كلمات كما أشاء.

ولكن بداية أن أكتب نصًا مترابطًا ربما كانت في الصف الثالث الابتدائي، بدأت أكتب قصص قصيرة للأطفال عن الغابات والحيوانات وأشعار وخواطر دينية، وعن فلسطين وكنت أصمم مجلات وحدي أطلع زملائي وأهلي عليها، ولاقيت منهم تشجيعًا كبيرًا، ولا زلت إلى الآن ألاقي منهم ذلك التشجيع.

*كيف طورتي من موهبتك في الكتابة؟
بالقراءة المستمرة ومحاكاة بعض الكُتاب الكبار، والبحث عن أساسيات الكتابة وطرقها، ومتابعة الورش المتخصصة في الكتابة.

*من من الكتاب تعجبك كتاباتهم، ومن أكثر تأثيرًا في كتاباتك؟
أحب أحلام مستغانمي ودانيال ستيل، وماركيز بشكل خاص، ولكني اقرأ لجميع الكتاب وكل ما يقع تحت يدي بلا استثناء، ولكني تخلصت من مرحلة محاكاة كتاب بعينهم، والآن أحاول أن تكون كتاباتي معبرة عني.

*إذًا متى كانت مرحلة المحاكاة، ومن منهم أثر فيكي أثناءها؟
في طفولتي، وأغلب من تأثرت بهم حينها كٌتَّاب الأطفال، ومن كتبوا لمجلات الطفل وهم يعقوب الشاروني وعزت السعدني وعمر طاهر، وغيرهم.

*حدثينا عن مبادرة "طلع الكاتب إللي جواك"، ومن أين جاءت الفكرة؟ وما الهدف منها؟
بدأت بمبادرة "طلع الكاتب إللي جواك" من حوالي سنة، والهدف منها تشجيع الناس على القراءة والكتابة بمفهوم أنها علاج، ومن ضمن أهدافنا أيضًا تفعيلها في الوطن العربي بأكمله، باستخدام الكتابة لعلاج المرضى ووقاية الأصحاء من خلال تفريغ طاقاتهم ومشاعرهم بالكتابة أول بأول بدلًا من أصابتهم بالأمراض نتيجة الكبت.

*من أين جاءت فكرة اعتماد الكتابة كأسلوب علاجي؟
راودتني الفكرة بعد اطلاعي على مقالات تفيد باستخدام الكتابة كعلاج بمستشفيات الغرب، وخلصت التجارب بنتائج إيجابية سواء للمرضى النفسيين وأصحاب الأمراض العضوية كالسرطان، وإصلاح المساجين وإعطاء المُسنين الشعور بالأمل ودفعهم للإنجاز.

*ماذا تعني باستخدام الكتابة كأسلوب علاجي؟ وكيف سيتم ذلك؟
استخدامها كورش كتابة مبسطة لوضع الناس على أول الطريق، ليستطيع المُشاركين كتابة ما يحلو لهم، ويكون هناك خيارين إما أن يكون هناك متابع لكتاباتهم ومن يريد أن يحتفظ بها له ما يريد شرط إخبارنا بشعوره بعدها وهل وجد فرق بعدها أم لا.
ونسعى لتأسيس مركز متكامل للعلاج بالكتابة للمرضى والأصحاء، هذا في حالة الحصول على دعم الجهات المهتمة به، ومن المُقرر إقامة فصول محو أمية لإعطاء فرصة للانضمام للبرامج العلاجية، ومن أراد الاحتراف ستُقام لهم ورش احترافية بمقابل رمزي على عكس العلاجية ومحوالأمية، كما سننشر الإنتاجات الصالحة للنشر بموافقة أصحابها، كخطوة لمواجهة الإسفاف الموجود على الساحة الأدبية.

*هل المبادرة مقتصرة على أهل الصعيد فقط؟
نظرًا لظروف إقامتي وفريقي في الصعيد فكانت منه البداية، ولكن حلمنا الوصول للعالم العربي بأكمله، ولذلك قدمنا في برنامج الملكة.

*ما هي الآليات المعتمدة لدى فريقك لتوعية الناس بأهمية القراءة والكتابة؟
في الوقت الحالي أهم وسيلة لدينا السوشيال ميديا، بجانب نزولنا مستشفيات الأمراض النفسية ومعهد الأورام بأسيوط، لتوصيل الفكرة لإدارات وأطباء ومرضى بها وتشجيعهم عليها.      

  *إذًا هل وجدتم تعاون من قِبلها ونتائج ملموسة للوصول للهدف؟
حتى الآن لا، وذلك لأننا لا نمثل كيان رسمي فالتعامل مع المؤسسات القائمة يكون بشكل ودي.

*لماذا لا يتم الدمج بين مبادرتك وبين مبادرات المجتمع المدني المهتمة بالقراءة؟
أتمنى ذلك، ولكن لا يوجد سوى مبادرة واحدة عرضت علينا التعاون، وتم الاتفاق على ذلك وطلبوا فيديوهات مصورة خاصة بمبادرتنا، وكانت المفاجأة بانقطاع التواصل دون إبداء أي أسباب.

*برأيك، ما السبب وراء ذلك؟
من خلال خبرتي المحدودة في هذا المجال، أستطيع القول أن المصلحة هنا هي الحاكمة من الدرجة الأولى، ولأننا مبادرة صغيرة ليس لدينا علاقات كبيرة ومهمة سوى مساعدة الناس ونشر الثقافة بدون مقابل، فلا أحد يحبذ التعاون معنا.

*إذًا لم تحصل المبادرة على دعم مادي، فهل تلقيتم دعم معنوي؟
إلى حد ما، هناك بعض الكُتَّاب تضامنوا مع فكرتنا وأخبرونا أنهم على استعداد بتقديم ورش للكتابة بعد الانطلاق الرسمي، فضلًا عن بعض الجرائد والمواقع الصحفية التي دعمت الفكرة وكتبت عنها.

*كيف اشتركتي في برنامج "الملكة"؟ ولماذا؟
كنت أتابع الموسم الماضي من البرنامج، وقررت الاشتراك به ومع إعلانهم عن استقبال مرشحات للموسم الجديد قدمت فيه من خلال البريد الإلكتروني، بإرسال معلومات عن المبادرة وهدفها وفيديو تعريفي بها، ومن المُقرر أن ينتج البرنامج لكل مرشحة حلقة بث مباشر عبر الـ"فيس بوك"، وسيتم الاختيار من بين أعلى 40 مرشحة في التصويت ونسب المُشاهدة والتواصل مع الجمهور، لاستكمال مراحل البرنامج.

*هل تتوقعي الحصول على لقب الملكة؟
إيماني في حصولي على اللقب كبير، ولذلك عندي ثقة تامة أنني سأحقق ما أسعى إليه ليس فقط الحصول على اللقب.

*إذًا، ما هي الخطوة القادمة التي ستتخذيها سواء حصلتي على اللقب أم لا؟
سنستمر في المبادرة مع محاولات لتوسيع الاتصال بالمؤسسات المعنية والمهتمة بفكرتنا، والخروج ما بعد حدود أسيوط لباقي محافظات مصر.

*ما الدافع وراء كتابة قصة "حياة زائفة" في مجموعة "وعد الروح" كأول تجربة نشر؟
هي قصة حقيقية لفتاة أعرفها شخصيًا، وتحكي أنها تعرضت للاغتصاب من ابن عمها وأهلها أجبروها على الزواج منه، فرفضت وقررت الهرب واستقلت وحققت ذاتها، واخترتها لأنها أكبر دليل على قوة المرأة وقدرتها على تحدي الصعاب مهما كثُرت والنجاح دون مساعدة الآخرين، وذلك يتوافق تمامًا مع أهداف مُبادرة "نساء مُبدعات" التي تبنت نشر المجموعة القصصية.

*هل من الممكن أن يكون هناك تعاون آخر بين مبادرتكم ومبادرة "نساء مبدعات"؟
هم متحمسون لمبادرتنا بشكل كبير، وفي حالة سعينا لنشر بعض انتاجات مبادرتنا سيتم التعاون على الفور مع دار الشهد للنشر والتوزيع صاحب مبادرة "نساء مبدعات".


*إسلام مصطفى


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...