اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فيديو -- ملف > ظاهرة أطفال الشوارع

نتيجة بحث الصور عن أطفال الشوارع
⏫⏬
1
*يارا تعامرة
أطفال الشوارع يطلق مصلح أطفال الشوارع على الأطفال الذين يجوبون في الشوارع معظم أوقاتهم ومن هم دون سن البلوغ أو أقل
من ثمانية عشرة عاماً، وقد يكون بعض هؤلاء الأطفال دون مأوى أو قد تكون روابطهم الأسرية مفككة، مما يدفع بعض الأشخاص إلى استغلالهم، وإرسالهم للشوارع بهدف تشغيلهم والمتاجرة بهم، وتعتبر ظاهرة اطفال الشوارع من أكثر انتهاكات حقوق الطفل، وواحدة من أكبر المشكلات الاجتماعية التي تواجه أي مجتمع يسعى للتطور والنمو.

تعريف أطفال الشوارع وفقاً لتقسيم اليونسف، فإن أطفال الشوارع يقسمون إلى ثلاث فئات وهي: قاطنو الشارع: ويقصد بهم الأطفال الذين يعيشون بالشارع بشكل دائم أو شبه دائم، دون وجود أسر لهم، أو وجود علاقة ضعيفة ومتقطعة مع أسرهم.

 العاملون بالشارع: وهم الأطفال الذين يقضون معظم ساعات النهار في الشارع للقيام بأعمال مختلفة، وعادةً ما تشمل البيع المتجول والتسول، وقد يعود غالبيتهم إلى منازلهم ليلاً، أما البعض الآخر فقد يقضي ليلته نائماً في الشارع. أسر الشوارع: وهم الأطفال الذين يعيشون مع عائلتهم الأصلية بالشارع، وقد وصل عدد أطفال الشوارع وفق هذا التعريف إلى ما يقارب 150 ميلون طفل حول العالم. أسباب انتشار أطفال الشوارع يوجد الكثير من الأسباب التي أدت إلى انتشار أطفال الشوارع، والتي يعتبر أهمها عدم اكتراث الحكومة لمتوسط دخل الفرد وإهمال بناء دور الرعاية الخاصة بالأطفال، بالإضافة إلى أسباب أخرى وهي: الفقر‏: وهو السبب الرئيسي الذي يجعل العائلة ترسل أبناءها للعمل في الشارع وللتسول وبيع السلع الهامشية، وبالتالي تعرض حياتهم للخطر والانحراف. الأوضاع الأسرية‏:‏ حيث تؤدي الظروف الأسرية السيئة إلى انتشار ظاهرة أطفال الشوارع، ومن أهم الأسباب الأسرية ما يلي:
- التفكك الأسري إما بوقوع الطلاق، أو وفاة أحد الوالدين‏.‏ ازدياد عدد أفراد الأسرة بحيث يعجز الوالدين عن توجيه الأبناء وتربيتهم. الخلافات والمشاكل المستمرة بين الوالدين. ‏

- ‏العوامل المجتمعية: والتي تشمل الأسباب التالية: التسرب من المدارس وضعف قوانين التعليم الإلزامي. ‏عدم وجود أندية أو مراكز يلجأ إليها الطفل. المشكلات الصحية لأطفال الشوارع التسمم الغذائي: الذي يصيب أطفال الشوارع بسبب تناولهم للأطعمة الفاسدة منتهية الصلاحية، والتي لا تعد صالحة للاستعمال البشري، حيث يقوم بعض أطفال الشوارع بجمعها من القمامة وأكلها. الجرب: وهو من أكثر الأمراض شيوعاً بين أطفال الشوارع. 

التيفويد: وهو من الأمراض المنتشرة بين أطفال الشوارع بسبب تناولهم الخضروات دون غسلها، حيث يقومون بجمعها من القمامة، أو قد يصابون به نتيجة تناولهم الطعام الذي يتجمع عليه الذباب.

 الملاريا: فأطفال الشوارع من أكثر المعرضين لتعرض للسعات البعوض الناقل لمرض الملاريا، وذلك خلال نومهم في الشوارع دون أغطية تحميهم. الأنيميا: والذي يصاب به أطفال الشوارع بسبب تعرضهم لسوء التغذية وعدم احتواء الوجبات التي يتناولونها على العناصر الضرورية للجسم. الكحة المستمرة وأوجاع في الصدر: بسبب استنشاقهم لعوادم السيارات طوال فترة تواجدهم في الشارع، بالإضافة إلى قيام البعض منهم بتدخين السجائر والإصابة بنزلات البرد القوية.


تقرير | اليونيسيف: ظاهرة أطفال الشوارع تقارب مليوني طفل في مصر
⏫⏬

2
*مجد خضرالطِّفل أقرّت اتِّفاقيّة حقوق الطِّفل التي وقّعت عليها 193 دولةً حولَ العالم، مفهوماً لِلفظة الطّفل؛ حيثُ نصّت المادة (1) منها على الآتي: (لأغراض هذه الاتفاقيّة، يعني الطّفل كلّ إنسان لم يتجاوز الثّامنة عشرة، ما لم يبلُغ سنَّ الرُّشد قبل ذلك بموجب القانون المُنطبق عليه).[١] وحسب نصّ المادة (1) من هذه الاتفاقيّة، فإنّ الأطفال يُصنَّفون إلى صنفَين، هما:

[٢] الأفراد تحتَ سنّ الثّامنة عشر، وهو معيارٌ مُتَّبع عالميّاً لتحديد فئة الأطفال. الأفراد الذين وصلوا سنَّ الرُّشد قبل أن يبلغوا الثامنة عشر، وهُنا يتمّ الأخذُ بمعيار القوانين الداخليّة التي تُحدِّدها دولة الطّفل؛ لتحديد عمره. ظاهرة أطفال الشّوارع تُعدُّ ظاهرة أطفالِ الشّوارعِ ظاهرةً مُنتشرةً بوضوح في كافّة المُجتمعات في أنحاء العالم؛ إذ صرّحت الأُمم المُتّحدة أنّ ما يزيدُ عن 150 مليون طفل في مختلف أنحاء العالم في وقتنا الحاضر، يُصنَّفون ضمن أطفال الشّوارع؛ إذْ يُجبَرُ الكثيرُ منهم على كسبِ لُقمة عيشهم بطُرقٍ مهينة، مثل: الاستِجداء، والبحثِ في القمامة، وبيع البضاعة البسيطة كباعةٍ مُتجوِّلين في الأحياء والمُدن الفقيرة.

[٣] فمن هم أطفال الشّوارع، وما الأسباب التي دفعتهم لأن يكونوا كذلك، وما نتائج هذه الظّاهرة؟ تعريف أطفال الشّوارع عرّفت الأُمَم المُتّحدة أطفالَ الشّوارع بأنّهم أيّ وَلدٍ أو بنتٍ يتّخذون من الشّارع بمُختلف معانيه؛ بما في ذلك الخرابات، والأماكن المهجورة، وغيرها مقرّ إقامةٍ، أو مصدراً لكسب الرِّزق، دون أن يتمتّعوا بإشرافٍ، أو توجيهٍ، أو حمايةٍ كافية من قِبل أولياء أُمورهم الرّاشدين.

[٤] وكما يُقول د. محمد سيّد فهمي فإنّ أطفالَ الشّوارع هم من تقلّ أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً، يُمارسون حياتهم من أكلٍ، وشُربٍ، ونومٍ، وغيرها في الشّارع؛ حيثُ يعملُ بعضهم بشكلٍ غير رسميٍّ، ومنهم من لا يعمل، بالإضافة إلى كون علاقاتهم بأُسَرهم توصَفُ بالمُتقطِّعة أو المقطوعة.

[٤] أسباب ظاهرة أطفال الشّوارع هُناك الكثير من الأسباب التي دفعت أطفال الشّوارع لأن يكونوا على ما هم عليه الآن، وتقسَمُ الأسباب هذه إلى: أسباب عائليّة تتعدّد الأسباب العائليّة التي تؤدّي إلى ظاهرة أطفال الشوارع، وهذه الأسباب هي:

[٥] التّفكُّك الأُسريّ: فتشتُّتُ الأطفال بين الأب والأمّ بعد انفصالهما، وتفكّك الأسرة يدفعان الأطفال إلى الشّارع. العُنف الأُسريّ. كثرة النَّسل: إذ إنّ عدم الاهتمام بالأطفال واحتياجاتهم قد يدفعُ بهم إلى الشّارع، خاصّةً إن رافقت ذلك حالة اقتصاديّة صعبة. التّمييز بين الأبناء في الأُسرة الواحدة: حيثُ يُشعِلُ ذلك شرارة الغِيرة بينهم، ممّا قد يقودُ بعض الأطفال إلى الهروب إلى الشّارع. اليُتْم: فقدان أحد الوالدين أو كليهما يُسبِّب ضعفَ الرّقابة والمتابعة للأطفال أو انعدامهما، ممّا يقودهم إلى الانحراف، أو الانضمام إلى أطفال الشّوارع. القسوة: هي أحد الأسباب؛ سواءً كانت القسوة من قِبل الوالدين، أو أقارب الطِّفل، أو المُحيطين به، أو حتّى من مجتمعِ المدرسة. عمل الوالدَين: قد يُمارِس الوالدان أعمالاً مُنحرِفة، من شأنها أن تنقُل الانحراف إلى أطفالهم أيضاً. أسباب اجتماعيّة تشمل الأسباب الاجتماعيّة كلّاً ممّا يأتي:

[٥] الظّروف الاقتصاديّة الصّعبة: حيثُ لا تستطيع بعضُ الأُسَر توفير حاجات أبنائها الأساسيّة، من: مأكلٍ، ومشربٍ، ومكان إقامة، وعلاج، ممّا يدفعها للسّماح للأطفال بالعمل في الشّارع؛ للمساعدة في تأمين الاحتياجات. سوء البيئة المُحيطة: قد تؤدّي مُجاورة الأشخاص المُنحرفين إلى انحرافِ الأطفال. التسرُّب المدرسيّ: إنّ أساليبَ التّعليم الشّديدة الصّارمة، وعدم قدرة بعض الآباء على تحمُّل مصاريف الدّراسة تدفعُ بالأطفال إلى الهروب، وتركِ المدرسة، والانخراط في بيئة الشّوارع. أسباب مُتعلِّقة بالأطفال أنفسِهم من هذه الأسباب ما يأتي:

[٥] حُبّ التملُّك والاستقلاليّة؛ فقد يلجأ بعضُ الأطفالِ للشارع؛ لتلبية رغباتهم في العمل، وتلبية احتياجاتهم. الميلُ للحريّة، والهربُ من الأجواء الأُسَريّة السيِّئة. الشّعور بعدمِ الاهتمام بالطّفل عاطفياً؛ ممّا يجعله يلجأ للشارع لتلبية حاجاته. آثار ظاهرة أطفال الشّوارع تنتج عن ظاهرة أطفال الشّوارع بعضُ المشاكل، وتُصنّف هذه المشاكل إلى: مشكلات اجتماعيّة تبرزُ الكثيرُ من المشكلاتِ الاجتماعيّة التي يُواجهها أطفال الشّوارع، ومنها: انتشار الجهل، والتخلُّف، وزيادة أعداد الأُمِيّين، وأعداد العاطلين عن العمل بين فئة العامِلين باطِّرادٍ.[٦]
مشكلات أمنيّة يكونُ أطفالُ الشّوارعِ عادةً ضمن بيئة سيِّئة دون وازعٍ أو رقيبٍ، بالإضافة إلى اختلاطهم بمن يكبرونهم سِنّاً، ممّا قد يُؤدّي إلى انخراطهم في شبكاتٍ مُنظَّمة من العصابات المُؤذية وذات الأهداف السيِّئة؛ إذ قد يعملون ضمن هذه العصابات في الدّعارة، والسّرقة، وتجارة المُخدّرات، ممّا يعودُ بآثار ضارّة على أمن المجتمعِ.[٦]

 مشكلات نفسيّة يُؤدّي انخراط الطّفلِ في سوق العملِ مُبكّراً إلى التأثير سلباً على نفسه، ممّا قد يُسبّب مشكلاتٍ نفسيّةً، أهمّها: الانحرافُ، وسوءُ التّعاملِ والتّأقلم مع البيئة المُحيطة به، حيثُ إنّه غير مُهيَّأٍ بدنيّاً ونفسيّاً لممارسة عددٍ كبيرٍ من الأعمال؛ وذلك لعدمِ اكتمالِ نموّه في هذه المرحلة العمريّة، وما يتبعها من أزماتٍ نفسيّة، كما أنّه غيرُ مُهيَّأٍ نفسياً للتّأقلم والتّعامل مع مجتمعِ كبار السّن، ممّا قد يُعرِّضه إلى انحرافاتٍ خطيرةٍ، وإحباطاتٍ تؤثّر تأثيراً كبيراً على مستقبله.[٦]

مشكلات صحيّة يتعرّض الطّفل للعديد من المشاكل الصحيّة؛ فالشّارع -وإنْ قدّم الحدّ الأدنى من الغذاء ليبقيه حيّاً- لا يُقدّم له احتياجاته الغذائيّة الأساسيّة التي يطلبها جسمه؛ لتحقيق مُتطلَّبات نُموّه في هذه المرحلة، كما يكون مُعرَّضاً في بيئة الشّارع الخطِرة للكثير من الأمراض الخطيرة، مثل: أمراض العيون، والجرَب، والتّيفوئيد، وأمراض الصّدر.[٦]

 علاج ظاهرة أطفال الشّوارع يجبُ التّعاملُ مع أطفال الشّوارع بطُرقٍ وأساليب خاصّة، ومن الوسائل التي تُساعد على علاج هذه الظاهرة، ما يأتي:[٧] توفير نظامٍ اجتماعيٍّ يهتمّ بتفعيل آليّةٍ لرصد أطفال الشّوارع المُعرَّضين للخطر، وضبطهم. إنشاء مؤسَّسات اجتماعيّة، تهتمّ بالتّدخل المُبكّر لحماية الأطفال وأُسَرهم من أنواع العنف والاستغلال المختلفة، ومن الضّروري أيضاً التّدخل لحماية الأطفال ضحايا الأُسَر المُفكَّكة، والأطفال العاملين في بيئات ضارّة وغير آمِنة، ومنذ سنّ مُبكّر. تطوير برامج مكافحة الفقر، وزيادة أعداد مكاتب الاستشارات الأسريّة، وتفعيل دورها وتحسينها. إنشاء مراكز مهمّتها تأهيل أطفال الشّوارع نفسيّاً ومهنيّاً. تفعيل دور الإعلام بوسائله المختلفة؛ لزيادة وعي المجتمع، وتحريك الرّأي العامّ حول هذه الظّاهرة، وأهميّة مُكافحَتها. إنشاء أماكن رعاية خاصّة بهم؛ فمن المُهمّ أن يتمَ توفير هذه الأماكن؛ لتلبية احتياجاتهم الأساسيّة.[٨]

 تعيين أخصّائيّين اجتماعيّين؛ للعناية بهم، ومناقشة مشاكلهم وحلولها.[٨]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع ↑ "اتفاقيّة حقوق الطّفل"، مفوضيّة حقوق الإنسان Ohchr، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2017. ↑ باسل علي العنزي (1-9-2009)، "مفهوم الطّفل وفق اتفاقيّة حقوق الأطفال لعام 1989"، الحوار المُتمدّن، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2017. ↑ "أطفال الشّوارع"، اليونسكو، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2017. ^ أ ب د. رضوى فرغلي (2012)، أطفال الشّوارع : الجنس والعدوانيّة : دراسة نفسيّة، مصر: مكتبة الدار العربيّة للكتاب، صفحة: 19-20. ^ أ ب ت سوسن شاكر مجيد (30-4-2012)، "ظاهرة أطفال الشّوارع ، الاسباب، الخصائص، العلاج"، الحوار المُتمدّن، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2017. ^ أ ب ت ث "المشكلات المترتبة على ظاهرة أطفال الشّوارع"، جامعة بابل- كليّة الآداب، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2017. ↑ سهير الجبرتي (29-1-2007)، "أطفال الشّوارع .. ظاهرة تحتاج إلى حل!"، الإسلام اليوم، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2017. ^ أ ب آلاء الفقي (17-3-2017)، "كيف تحمي "أطفال الشّوارع" من الأزمات والأمراض النفسيّة"، اليوم السابع، اطّلع عليه بتاريخ 14-6-2017


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...