غربةٌ تسكنُ الضلوع
تُبعثرني شراييني فوقَ مطارح لا تعرفني
يدمنني لحن حزين الروح
صار ناي غريب ينتظر قرب لظى الحروف
كي يَنوح
تلك الدوالي الناعسة تتغذى مِن ندى دموع
وشُجيرات تتمايل ثملة
على إيقاع آهات لاهثة
هُناك أنا
رُبّمَا
لماذا لا أجدني
هُنا فقط مرايا عابسة
وبعض وريقات معترضة
مع مشط خيزران نسي طعم الشَعر
دبابيس ملونة تنتظر خصلات شاردة
شال خمري يلبس غبار طقوس غريبة
المشجب المسكون بالصمت يلومُني
على هجر فساتين زاهية
ثمّة شيء يَسجنُني دونَ قيود
يتركني ألوبُ
بينَ أصابع القلق أشهقُ
ولا سَكِينة تقترب منّي
مَن أنا
مَن تُراني أكون
هلْ أدركُ معنى وجودي
هلْ يُدركني هذا الوجود
إليكَ عَني أيّها الزمن السوريالي
دعني ألهو مع أوهام عبثي
كمَا عهدتني حياتي سأبقى
أستحمّ ببركة حبر
وأجفف لوعتي ببعض سطور
وهيهات وهيهات في يوم أغبر
يلبسني نعيم الحُبور
تُبعثرني شراييني فوقَ مطارح لا تعرفني
يدمنني لحن حزين الروح
صار ناي غريب ينتظر قرب لظى الحروف
كي يَنوح
تلك الدوالي الناعسة تتغذى مِن ندى دموع
وشُجيرات تتمايل ثملة
على إيقاع آهات لاهثة
هُناك أنا
رُبّمَا
لماذا لا أجدني
هُنا فقط مرايا عابسة
وبعض وريقات معترضة
مع مشط خيزران نسي طعم الشَعر
دبابيس ملونة تنتظر خصلات شاردة
شال خمري يلبس غبار طقوس غريبة
المشجب المسكون بالصمت يلومُني
على هجر فساتين زاهية
ثمّة شيء يَسجنُني دونَ قيود
يتركني ألوبُ
بينَ أصابع القلق أشهقُ
ولا سَكِينة تقترب منّي
مَن أنا
مَن تُراني أكون
هلْ أدركُ معنى وجودي
هلْ يُدركني هذا الوجود
إليكَ عَني أيّها الزمن السوريالي
دعني ألهو مع أوهام عبثي
كمَا عهدتني حياتي سأبقى
أستحمّ ببركة حبر
وأجفف لوعتي ببعض سطور
وهيهات وهيهات في يوم أغبر
يلبسني نعيم الحُبور
*هُدى محمد وجيه الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق