اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حَدِّثِينِي وَافْتَحِي لِي الْقَلْبَ مَيْ .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. والشَّاعِرَةُ إيمان شربا

{1}
 حادث طائرة ..اَلشَّاعِرَةُ إيمان شربا

حادث طائرة
الساعة الثالثة من قلقي
أخمن
أنك قرب السماء
وأنا على الأرض
وأسأل قلبي
لمن تشتاق أكثر
لي
للأرض
لأرض المطار
لأولادنا
لعائلتك
لعائلتي
أخمن
….ربما تدنو من بيتنا

تفرد جناح الأبوة
كي لانخاف
تعرج لتقرأ فاتحة
على أرواح أحبتك الراحلين
الساعة الثالثة والربع من قلقي
يتشنج قلبي
حد التوقف
صقيع يدب بأطرافي
تأخرت بكل شيء
وهذه المدينة
ضيقة على روحي
الساعة الثالثة والربع من قلقي
رسول بلون أصفر
واتصال بلون نعش
يلف بعلم
ولامجال لوداع


{2} 

لَا تَضِنِّي بَالْهَوَى الْعَذْبِ عَلَيْ ..الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 


حَدِّثِينِي وَافْتَحِي لِي الْقَلْبَ مَيْ=لَا تَضِنِّي بَالْهَوَى الْعَذْبِ عَلَيْ
أَكْمِلِي مَا كَانَ مِنْ شَهْدِ اللُّمَى=وَحَدِيثٍ مُطْرِبٍ فِي أُذُنَيْ

وَأَرِيحِينِي عَلَى طُولِ الْمَدَى=وَاخْطُرِي لِي وَأَنِيرِي مٌقْلَتَيْ
أَنْتِ لِي فِي مُلْتَقَى الدَّرْبِ هُدىً=يَقْطَعُ الشَّوْطَ وَيَطْوِي الْبُعْدَ طَيْ

مَا أَنَا إِلَّا خَيَالٌ جَامِحٌ=يَطْلُبُ الدِّفْءَ وَيَلْوِي الْحِضْنَ لَيْ
مَا أَنَا إِلَّا مُحِبٌّ وَالِهٌ=حَضَنَ الشَّمْسَ وَأَثْرَى كُلَّ شَيْ

حِضْنُهَا الشَّهْدُ تَوَلَّانِي ضُحىً=يَكْتُبُ الْأَقْدَارَ فَاقَتْ كُلَّ حَيْ
حَادثَانِ زَلْزَلَا قَلبِي الَّذِي=جَرَّبَ الْأَقْدَارَ تُلْقِي حَادِثَيْ
قَلَقِي قَدْ مَارَسَ الْحُزْنَ الَّذِي=يُبْدِعُ اللَّحْظَةَ تُثْرِي وَرْدَتَيْ
سَاعَةُ الْحَادِثِ بَزَّتْ حُزْنَهَا=بانْطِلَاقِ فَوْقَ ظَهْرَيْ مُهْرَتَيْ

أَتَلَظَّى بَعْدَ صَمْتٍ قَاتِلٍ=قَاتَلَ الْأَشْبَالَ تَفْدِي بَلْدَتَيْ
أََيُّهَا الْحُزْنُ تَرَيَّثْ وَانْكَفِئْ=وَتَأَمَّلْ حَادِثِي فِي نَظْرَتَيْ

طَائِرَاتٌ كُنْتُ أَبْغِيهَا إِلَى=لَحْظَةِ الْحَسْمِ فَأُلْفِي بَغْلَتَي
أَيُّ حُزْنٍ طَائِرٍ فِي لَحْظِهَا=يَشْجُبُ الْأَحْدَاثَ تُلْقِي فَرْدَتَيْ

*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه















ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...