اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نثريات ....*ريتا الحكيم

- لا حرج على لُغةٍ ترتكبُ فينا كلَّ الموبقاتِ
حين نُكبِّلُ معانيها وهي تمشي الهوينى
على أبياتِ القصيدةِ.

- تهمسُ ليَ الحربُ في كلَّ شوقٍ:
ستبقينَ إلى أبدِ الآبدينَ شجرةً
تهجرُها الأغصانُ سعيًا إلى يخضورٍ
يُلوِّنُ أوراقَها.

- كلَّ ليلةٍ نختبرُ الموتَ بالنَّومِ..
وعندَ الشُّروقِ ننزعُ الأكفانَ عن كوابيسِنا.

- أبحرُ في يمِّ عينيكَ..
فيرسو بيَ قاربُ الشَّوقِ على شفتيكَ.

- صوتُكَ يُلهِمُ القصيدةَ قَوافيها.

- خيرُ الحُبِّ ما لم تختبرهُ حواسُّكَ بعد.

- لي بذمَّتِكَ عشرون حَولًا
لم أستنشقْ فيها عطرَ أنفاسِكَ.

- حين تكونُ العزلةُ خَيارًا..
نطأ بكاملِ قِوانا العقليةِ عوالمَ آخرى
لم نختبرها من قبل وسطَ كلِّ هذا الضجيجِ.

- هاجسُ العائلةِ السُّوريةِ كلَّ مساءٍ..
ألَّا يكونَ اجتماعُها حولَ مائدةِ الهمومِ المتراكمةِ
استنساخًا للوحةِ العشاءِ الأخيرِ.

- لغةُ العيونِ في دواوينِ العِشقِ
هي القصيدةُ الوحيدةُ التي تُقرأُ بكلِّ اللغاتِ.

- لي بذمَّةِ الوقتِ سَبعُ حَكايا..
مَوْتيَ المُستَنسَخُ في مراياهُ المَشروخةِ إحداها.

- الأحلامُ فنٌّ مُغَيَّبٌ
في زنازينِ صُنَّاعِ الكوابيسِ
ومُروِّجيها.

- حذارِ مِمَّن يتبرَّأُ من أخطائِهِ ويتنكَّرَ لها..
ويجعلُ مِنْ كَرَمِ أخلاقِكَ مِشجبًا يُعلِّقُها عليهِ.

- وإنَّكَ يا قلبُ.. على النَّوى جبَّارٌ قدير.

- لا أتأتئُ في الكلامِ
إلَّا حينَ أتلو اسمكَ
على مسامعِ ذاكرَتي.

- الشّاعرُ الذي غفا سهواً
على جذعِ الفكرةِ
أورقَ، قصائدَ خضراءَ
كلما أمّتْها عاشقةٌ
تنحني لها القوافي وتسجدُ

- أنا على يقينٍ أنَّ القمحَ في أزمنةِ القحطِ
لا ينبتُ إلَّا على شفتَيكَ.

ريتا الحكيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...