وانطلق المؤتمر تحت شعار "فلسطين.. الحضارة وتواصل المعرفة"، وسيستمر حتى الرابع من تشرين أول/ أكتوبر الحالي، برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع "منشورات المتوسط" في إيطاليا، وحُدد تاريخ الثلاثين من أيلول هو يوم الترجمة العالمي.
وقال بسيسو في كلمته خلال الافتتاح "إن هذا الملتقى يساهم في نقل الرواية الفلسطينية إلى لغات العالم"، مضيفا أن "سلسلة من الندوات ستعقد في الجامعات الفلسطينية بمختلف المحافظات، لتكون رسالة لجيل الشباب من المبدعين والمبدعات، ولتكون إطلالة للمترجمين على التفاعل الثقافي في محافظات الوطن عموما، والجامعات خصوصا".
وسيشارك في الملتقى، المترجمون: حميد دباشي من إيران (الذي لم يتمكن من الحضور في موعد الافتتاح)، وجوزيه كوستاسيلا من إيطاليا، وإيرينا بابانشيفا من بلغاريا، ولوز غوميس غارسيا من إسبانيا، وإيمانويل فاليري من فرنسا، وجوناثان رايت من بريطانيا، وعز الدين عناية من تونس، ودنى غالي من العراق/ الدانمرك، ورا بيج من بريطانيا، وبير بيرغستروم من السويد.
وشارك في الندوتان الأولتان أمس الأحد، الأولى الوزير بسيسو، ولوز غوميس غارسيا، وجوناثان رايت، ودنى غالي، وأطلق فيها كتاب المفكر الإيراني حميد دباشي بعنوان "أحلام وطن" حول السينما الفلسطينية، والصادر عن دار الرقمية في فلسطين، من 320 صفحة.
وشارك في الندوة الثانية هنيدة غانم، ورائف زريق وسوسن زهر، وتم فيها إطلاق ومناقشة النسخة العربية من كتاب: "إسرائيل والأبارتهايد"، الذي أعدته وحررته هنيدة غانم مع عازر دكور، والصادر عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار"، من 376 صفحة.
وستعقد خلال الملتقى أربع ندوات في جامعات بيت لحم، وبيرزيت، والنجاح الوطنية، والخليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق