اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

" قلائد من جمان لدمشق الحسان " مجموعة الشعرية للشاعر د.علي عزيز العبيدي

*طاهر مهدي الهاشمي
صدرت عن دار العراب العريقة للطباعة والنشر المجموعة الشعرية الثامنة للشاعر العراقي الدكتور علي عزيز العبيدي ، ضمن دفتي غلاف أنيق يشي بروعة معالم دمشق الأصالة والجمال .
تقع المجموعة في144 صفحة من القطع المتوسط .
وتضم ستا وثلاثين ومئة قصيدة تتراوح بين شعر الشطرين وشعر التفعيلة .
وقد قدم لمجموعته هذه بحفنة قبلات من امتنان وعرفان قائلا :
(_ دمشق ، يوم اجتاح بلادي الجراد الأصفر . جئتك لائذا .
وبكيت على عتبات حاراتك ، حتى اكتملت قصيدة المنفى تحت أفياء الياسمين .
فأحببتك هذا الحب الذي بين يديك حروفا وكلمات ) .
لست بصدد قراءة تصويرية أو انطباعية لهذه المجموعة الشعرية التي ترفل بجمال حضورها وجلال تجلياتها ، فمخزون الشاعر المعروف من الدرر المكنونة غني عن التعريف ، وهو شاعر همام مغدق يغرف من بحور الشعر ما طاب لنا و له من نعميات .
و هو في حبه لدمشق ووفائه لحنانها الرؤوم يمتح لبان العرفان من بئر الامتنان لأمنها وأمانها ورحابة صدرها وسمو روحها وطيب قلبها .
حيث يبدأ مجموعته بقصيدة ( قمر شامي ) وقد شخص دمشق في صورة فتاة أحلامه تلك التي تتمظهر في كل محافظة من محافظات سورية الحبيبة ، يقول :
أيا قمرا تحتضنه السما
أشامية أنت أم من حما
أحمصية أنت هذي الخدود
رأيت الجمال بها معلما .

وتراه ينتقل متجولا في تلك الأروقة الدمشقية وقد أمعن في شخصنة دمشق معشوقته الأثيرة قائلا :
أحب دمشق لأن دمشق تحب القمر
أحب دمشق على خدها
يطالعني وجه ذاك القمر
أحب الدهاليز والشرفات
إذا ما تهادى بهن القمر
أحب الأزقة في ابن العميد
وعند المرابط والمنحدر
أحب ( الحريقة) من فرط ما
تروح وتغدو إليها قمر ..

وهاهو يراوح وقد أضناه الظمأ على أبوابها لتفتح له سحبها وديمها وتغدق عليه من ندى ياسمينها ،
فينادبها والها :

يا شآم يا نبض قلبي منذ أن وطأت
رجلي ترابك أم أنت لي وأب

وجدت حضنك دفئا لا حدود له
فاحتاطني فيك رمش العين والهدب
يا شآم جئتك ظمآنا واوردتي
كادت تجف ولولا نبعك العذب

تبقين يا شآم حصنا شامخا صلبا
أنى تألقت مالت صوبك الشهب .

لن أسترسل أكثر ، وسأدع لكم الباب مفتوحا إلى فضاءات تلك القصائد المشغولة بحس إنساني مترع بالوفاء والعرفان من خلال عبارات مسبوكة بدراية وعناية فائقة ، توشحها صور تخيلية باذخة تأخذنا مع دلالاتها إلى المزيد من الجمال والجلال .
مع تمنياتي باستمرار التألق ودوام العطاء .

طاهر مهدي الهاشمي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...