اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خيرة الساحرة الصغيرة ـ قصة قصيرة للأطفال..* أحمد إبراهيم الدسوقى

قصة قصيرة للأطفال
خيرة الصغيرة .. بنت جميلة .. عمرها عشرة سنوات .. خيرة كانت تعيش فى مدينة .. السحر والغرائب والعجائب .. داخل الغابة المهجورة .. فى إحدى بلاد العالم القديم

ومدينتها هى .. مدينة السحر والعجائب .. تمتلىء بالسحرة .. الطيبين والأشرار .. وبالمخلوقات المسحورة المتكلمة .. والتنانين التى تنفث النار .. والشمس والقمر المسحورين .. والنجوم المتكلمة .. والكهوف الغامضة المظلمة .. والقلاع التى تتناقش فيها الرياح .. ليلا بصوت مسموع

خيرة كانت تلميذة مجتهدة .. فى مدرسة السحرة التمهيدية .. وقد إجتازت الإمتحان النهائى .. بنجاح وتفوق .. وأثناء عودت خيرة من المدرسة .. تحمل شهادة النجاح .. ذاهبة الى بيتها .. سمعت من ينادى عليها

فتلفتت حولها .. فلم تجد أحدا .. وفجاة تجسدت لها .. الريح المسحورة الشريرة .. وقالت لها .. فى غضب

يا خيرة .. أيتها الساحرة الصغيرة .. أريدك أن تساعدينى .. فى طرد النجوم اللامعة .. من السماء ليلا .. لأنها تغضب منى .. عندما أزوم وسط العواصف

وبالطبع رفضت خيرة .. أنت تفعل العمل الشرير .. من أجلها .. لقد أخذت شهادتها الدراسية .. من أجل عمل الخير .. لا الشر
وهنا غضبت الريح المسحورة .. وأطلقت أشعتها .. نحو أرجل خيرة .. فحولتها لأرجل .. ضفدعة خضراء

وخيرتها .. إن لم تفعل .. ما أمرتها به .. خلال ساعة من الزمان .. تحولت إلى ضفدعة كاملة نهائيا .. وتركتها وهى تضحك عاليا .. وإختفت عن الانظار

أخذت خيرة تفكر .. وهى متحيرة .. إنها لا تريد فعل الشر .. وكذلك لا تريد .. أن تمضى بقية حياتها .. ضفدعة كبيرة .. قررت خيرة .. أن تفعل الصواب .. وأن تلقن الريح الشريرة .. درسا قاسيا .. فأحضرت زجاجة مسحورة .. صنعتها هى بنفسها .. من أجل معاقبة الريح الشريرة

وضعت خيرة .. زجاجا لامعا صغيرا .. يشبه النجوم .. داخل الزجاجة .. وأغلقتها بغطاء قوى .. ثم نادت على .. الريح المسحورة الشريرة .. فظهرت لها .. فكلمتها وقالت

أيتها الريح .. لقد نفذت لكى طلبك .. بل اكثر من ذلك .. إنظرى .. لقد سحرت النجوم .. وحبستها فى تلك الزجاجة .. إنظرى .. إنظرى

فاجابتها الريح .. وقالت فى طمع

يالسعادتى .. إنك لساحرة ماهرة

فتكلمت خيرة وقالت

وكذلك .. من يدخل فى الزجاجة .. يحصل عى ضوء النجوم .. ويصبح أقوى ساحر فى المدينة .. يصير فى قوة شمس كبيرة

وفتحت خيرة غطاء الزجاجة .. وبكل طمع .. دخلت الريح الشريرة .. داخل الزجاجة .. فى سرعة وإندفاع .. فإنحبست فيها على الفور .. وأغلقت خيرة الغطاء بسرعة .. بتعويذة سحرية .. لا تفتح أبدا مدى الحياة

وتلقائيا .. عادت أرجل خيرة .. الى الصورة البشرية .. بعد زوال سحر .. الريح المسحورة الشريرة .. التى تم حبسها إلى الأبد .. والتى كانت تصرخ باكية .. داخل الزجاجة .. ولا يسمع صوتها أحد

وضعت خيرة الزجاجة فى حقيبتها .. وإستدارت عائدة إلى منزلها .. وقد تعلمت من قصتها هذه .. مع الريح الشريرة .. ألا تستمع .. لحديث المخلوقات الشريرة .. وأن تفعل الخير دائما .. حتى فى أسوا الظروف .. وألا ترضخ لأحد أبدا .. حتى ولو كان قويا .. فالخير هو الأقوى .. والشر هو الأضعف

*أحمد إبراهيم الدسوقى



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...