اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مبدعين من فلسطين > لا حُلْــمَ لــي .... * سليمان دغش

لا حُلمَ لي
كأنَّ حُلْمي ضاعَ في الغَفوَةِ مِنّي
لمْ أكنْ أعرِفُ أنَّ الحُلْمَ قَد يَسرقهُ الآخَرُ مِنْ نَومي
ولا صَدَّقتُ يَوماً أنَّ غيري كانَ يَستَأنِسُ حُلمي
في خَفاءِ الليلِ يَرصُدُ الرؤى في أنَجُمي
وَطالِعَ الحوتِ على عِلَّةِ بُرجي
كانَ بابُ البَحرِ مَفتوحاً على شُبّاكِ بابِ السِّرِ
في روحِيَ يَهذي زَبَداً وَيَكشِفُ الرادارُ في المَوجاتِ ما يُقلِقُ
في هَواجِسي
ما أقرَبَ البَحرَ على رؤى الفراشاتِ
وما أبعَدَهُ في أطلَسِ الجغرافِيا

تِلكَ خَريطَةٌ على شواطئِ البَحرِ غَفتْ دَهراً
حَفِظناها مِنَ الماءِ إلى الماءِ،نَقشناها
على أرواحِنا وَشماً دَلالِيّاً يَشُدُّ الرّوحَ للمَعنى
أنا المَعنِيُّ بالمَعنى
أنا المَعنى ولا معنىً لِمنْ يَعبُرُ في المرآةِ وَهماً ليسَ إلاّ،
قالَ لي البَحرُ تأنَّ واتَّحِدْ بالريحِ في نَبضِ الأعاصيرِ
فإنَّ الرّيحَ لا تخلِفُ وعداً
وَدَعِ الصَّحراءَ في سُباتِها الكَهفِيِّ
خُذْ حُلْمَكَ مِنْ أوَّلِهِ لآخِرِ الليلِ إذا الليلُ سَجى
واطلِقْ جَناحَيكَ على مَدِّ البِلادِ بَينَ نهرٍ ظَلَّ
تَحتَ الجِسرِ يَبكي جُرحَنا وَبَينَ بَحرٍ يَحفَظُ الذّكرى
وَعُدْ للشاطِئِ المَنذورِ لِلعَودَةِ وَعداً قُدُسيّاً
سَوفَ تَمحو الرّيحُ آثاراً لِجُندٍ يَعبرونَ فوقَ رَملِ الوَقتِ
نحوَ التيهِ في صَحراءِ موسى
قُلتُ للبَحرِ تَرَيَّثْ وانتَظِرني خارِجَ المرآةِ
عِندَ الشاطئِ المَوعودِ،لا مرآةَ لي غيركَ فاشهَدْ
وَحدَكَ الشاهِدُ،مَرّوا هاهُنا ظلاً على المرآةِ
مرّوا مِثلَما مَرَّ الكَثيرونَ على شاطِئِنا الرَّمليِّ،
مَرَّتْ خَلفَهمْ ريحٌ على نَبضِ الأعاصيرِ فَلمْ يبقَ
على شاطِئنا الموعودِ إلاّ الموج يَروي
سِيَرَ الغُزاةِ،مَرّوا عابرينَ الشاطِئَ الرَّمليَّ،
مَرّوا ثُمَّ مَرّوا وبَقيتُ فيكَ حياً أبَداً يا وَطَني،
لمْ أكُنْ حُلماً هُنا
لا حُلْمَ لي لا حُلمَ لي
أنـا أنـا حُلْمـي ...!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...