في الليل يختصر الزمان المشهدا
وجداول الشعراء تنزف موردا
تسقي العطاش على لهيب بارد
لغة بها حوض الجنان تمددا
وتسير في كل الدروب قصيدة
نشوى تعاطينا النبيذ الاوحدا
رقت مداركها وجاد يقينها
وتخللتها لهفة صدحت ندى
تسري بروحي في مهيب رياحها
قبسا خجولا هام شوطا واهتدى
وتوقدت في خافقي نسماتها
يا ويلتاه إذا النسيم توقدا
جاءت على عجل كحلم صاخب
خطفت كياني الثائر المتمردا
صهرت صقيع الروح بعد توجع
وأحالت الدنيا ربيعا أغيدا
ماكنت يوما ناهلا من فجرها
حتى أتاني شهدها وتشهدا
أنثى تسافر في دمي نظراتها
سهما رقيقا ناضرا متوقدا
من ضحكة الزيتون وهج غبارها
يحنو على مائي ويغتصب الندى
هل حالة العشق البهي تفجرت
في كل نبض والغرام تجددا
هل هذه الأفكار وعي كامل
أم أنها سيف الخيال تجردا
ويلوذ بي صمتي وتعبر موجة
تحمي شراعي من أعاصير الردى
ماذا أقول وسرها في لحظها
يالحظ خذني فالكلام تبددا
ماعدت أمتلك الحروف تمزقت
لغتي وشعري بات وجها مجهدا
سأفر من عينيك سيدتي إلى
عينيك علي أن أعيش مغردا
وجداول الشعراء تنزف موردا
تسقي العطاش على لهيب بارد
لغة بها حوض الجنان تمددا
وتسير في كل الدروب قصيدة
نشوى تعاطينا النبيذ الاوحدا
رقت مداركها وجاد يقينها
وتخللتها لهفة صدحت ندى
تسري بروحي في مهيب رياحها
قبسا خجولا هام شوطا واهتدى
وتوقدت في خافقي نسماتها
يا ويلتاه إذا النسيم توقدا
جاءت على عجل كحلم صاخب
خطفت كياني الثائر المتمردا
صهرت صقيع الروح بعد توجع
وأحالت الدنيا ربيعا أغيدا
ماكنت يوما ناهلا من فجرها
حتى أتاني شهدها وتشهدا
أنثى تسافر في دمي نظراتها
سهما رقيقا ناضرا متوقدا
من ضحكة الزيتون وهج غبارها
يحنو على مائي ويغتصب الندى
هل حالة العشق البهي تفجرت
في كل نبض والغرام تجددا
هل هذه الأفكار وعي كامل
أم أنها سيف الخيال تجردا
ويلوذ بي صمتي وتعبر موجة
تحمي شراعي من أعاصير الردى
ماذا أقول وسرها في لحظها
يالحظ خذني فالكلام تبددا
ماعدت أمتلك الحروف تمزقت
لغتي وشعري بات وجها مجهدا
سأفر من عينيك سيدتي إلى
عينيك علي أن أعيش مغردا
*إياد القاعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق