اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عَن مَرايانا المشروخةِ أتحدَّثُ....*ريتا الحكيم

أنا امرأةٌ تقتاتُ من كتفيِّ الحُبِّ وتنكرُ على نفسِها عواصفَ القلبِ وأمطارَ الشَّوقِ.
تخشى ولوجَ المرايا لأنَّها لا ترى فيها سوى الكوابيسِ
ترتبكُ حين تعجزُ عن إعادةِ تشغيلِ ذاكرتِها المُعطَّلةِ..
وإن أفلحتْ.. تقتطع أجزاءً منها بالأبيضِ والأسودِ
وتخبِّئها في ألبومِ خسائرِها
*
أبكي حين يجبُ أن أضحكَ
وأصحو حين يجبُ أن أخلدَ للنَّومِ
أفصِّلُ أثوابًا للحكايا
وأرتديها مُرغمةً
لا تستهويني الرِّواياتُ الطَّويلةُ.. لكنَّني أقرؤُها على مَضَضٍ
وأتخيَّلُ نفسي إحدى ضحايا المؤلفِ
فأغرقُ بدمائي على هوامشِها
*
أحبُّ ارتداءَ أثوابِ الدَّانتيل الأسودِ ولا أستطيعُ اقتناءَها،
ستائرُ بيتِنا القديمِ تفي بالغرضِ لكنَّ أمي أقسمتْ لي أنَّها لن تُفرِّطَ بها لأنَّ أبي لا يزالُ مُختبئًا خلفَها منذُ أن سمعَ نداءَ الموتِ من كوَّةِ مَرَضهِ
لديَّ الكثير من القُبَّعاتٍ لأُخفيَ تحت حوافِّها لهفتي إليكَ
والكثير مِن حقائبِ اليدِ لأبحثَ في محتوياتِها عن اسمكَ الذي ضاعتْ حروفَهُ حينَ ناديتُكَ بهِ.
*
أنا المختلفةُ حتى معَ نفسي.. أبحثُ عن شبيهٍ لي
ولا أجدهُ إلا في المَرايا المشروخةِ.
لا وجودَ لمرايا مصقولةٍ إلا في الخيالِ
الحقيقةُ مرَّة كقهوةِ صباحاتي الموجعةِ
النهوضُ محاولةٌ فاشلةٌ لسقوطيَ المُتكرِّرِ
في كلِّ سقطةٍ أفقدُ بعضًا منِّي، إلا أنَّني ألملمُ أشلائي
وأعيدُ تركيبَها لأبدوَ أكثرَ اختلافًا
ويزدادُ يقيني أنَّ الاختلافَ جريمةٌ لا تُغتَفر
*
كان على أمِّي أن تُخفيَني تحت إبطِها حين رحلتْ وتركتْ ليَ بابَ الحياةِ مُواربًا.
كان عليها أن تجنِّبَني هذه الوحدةَ التي أتقاسمُها مع خوفي بَدَلًا من رَغيفِ خبزي.
الوجودُ وهمٌ لا جِدالَ فيه
ونحنُ أطيافٌ عابرةٌ لا مُستَقرَّ لها
نتهجَّى لغةَ الحياةِ
ولا نُفلحُ في قراءَةِ أسمائِنا على صفحاتِها

ريتا الحكيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...