صوتُ مُواءٍ خَلْفَ البابْ
يَعلُو حِيناً يهدأُ حِينا
ماذا أفعلُ يا أصحابْ؟
صوتُ القِطةِ كان حزينا!
***
أفتَحُ بابَ البيتِ برِفْقِ
فأرى القِطّةَ ما أحلاها!
نَظَرَتْ في عَيْنيَّ بصِدْقِ
تَطلبُ مِنّي أن أرعاها
***
شقراءَ الفَرْوِ! أنا طِفلُ
أترفَّقُ بالحيَواناتْ
لم أحْبِسْ قِطاً مِنْ قبلُ
بل أُعطِيْهِ مِنَ الخيراتْ
***
فكُلي هذي قِطعةُ جُبْنِ
هذا أيضــاً صحنُ حليبْ
عِيشي بسُرورٍ وبأمْنِ
فأنا منكِ الآنَ قريبْ!
***
وأُحِسُّ بفَرْحَتِها قُرْبي
حينَ تَموءُ بصـوتٍ عَــذْبِ
مهما غابَتْ تَرجِعْ دَوْماً
حيثُ أحَسَّتْ دِفْءَ الحُبِّ
***
شِعْر: قحطان بيرقدار
يَعلُو حِيناً يهدأُ حِينا
ماذا أفعلُ يا أصحابْ؟
صوتُ القِطةِ كان حزينا!
***
أفتَحُ بابَ البيتِ برِفْقِ
فأرى القِطّةَ ما أحلاها!
نَظَرَتْ في عَيْنيَّ بصِدْقِ
تَطلبُ مِنّي أن أرعاها
***
شقراءَ الفَرْوِ! أنا طِفلُ
أترفَّقُ بالحيَواناتْ
لم أحْبِسْ قِطاً مِنْ قبلُ
بل أُعطِيْهِ مِنَ الخيراتْ
***
فكُلي هذي قِطعةُ جُبْنِ
هذا أيضــاً صحنُ حليبْ
عِيشي بسُرورٍ وبأمْنِ
فأنا منكِ الآنَ قريبْ!
***
وأُحِسُّ بفَرْحَتِها قُرْبي
حينَ تَموءُ بصـوتٍ عَــذْبِ
مهما غابَتْ تَرجِعْ دَوْماً
حيثُ أحَسَّتْ دِفْءَ الحُبِّ
***
شِعْر: قحطان بيرقدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق