اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مراكب....*عبدالمعين زيتون

* مراكب!
شمال القلب ..
شرق النبض
جنوب ، الجهات
أطفأتنا الأرض!
أيها الوعد الصامت !
في رمال الشط ..
ياهذا القابع في وحشة السؤال ..
في محنة الرد !
ياهذا البحر !
هل بقي في مداك
أفق بعد ؟
صمت ، صمت ، صمت..
تفيق فينا رائحة الصفصاف
ومجرى النهر
يفيق الفجر !
ياهذا الشارد كغزال مذعور
في اصطفاق الموج!
يالهذا العمر ...
يستفيق فجأة في جناح
عصفور ، يقاتل
يستفيق الوقت ..
ياللأحبة .. مجرد وهم يعدو
في بقايا المنازل
وهم مخيف .. كالجنادل
في ضياع الحرب
تستفيق الروح
في أعشاب الدرب
وتهب في النفس ، لواعج
همسة ..
تصحو وتغفو في صمت
نسمة ..
لطيفة تداعب خد البدر
في هذا الليل البعيد
تضطرب صحوة الدفء
في كف النهار !
في وجه العيد ، السعيد
يالهذا العمر !
صار العمر أرقاما ..
وبوح خصيب
يصب ..
في زورق طفل
في الجداول؟
شمال القلب ..
جنوب الحب ...
تلوح كفي هديلا
في أسراب الحمائم
حزينا في زواريب ، الأوادم !
أيها القلب المدمى !
يا روحي العطشى
للحب .. للسلام ، لقلم
يكتب ، ويكتب ...
رغم أنف الليل
وأعراف القبائل
ستعرف من غنى
ومواكب همك ..
تعانق المدى الأخضر
و شبابيك الشرفة المشرعة
على جبين القمر‎
ليس الآن ، ليس الآن !
أنت تدق عنق الليل
وأرصفة المقابر
وفي يدييك .. زقزقة الفجر
وعصفور يحطم بجناحه
تلك المعاول ...
ياسادة !..
النهر بلا مجرى !
ضجيج ...
ولغة لا لون لها ..
جملة مبهمة ...
ضاعت في عباراتها الفواصل
دعونا ...
سنصحو فجرا ..
إن الليل البهيم ماض ...
والصبح قادم !.
‏ * * *
‏- عبدالمعين
دمشق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...