الخاطرة
الخاطرة فنٌّ أدبيٌّ سَلس، وهي عبارة عن نص أدبي صِيغَ ببلاغة، دون أن يلتزم كاتبها بالقوافي أو الأوزان الموسيقيّة المتعارَف عليها في الشِعر، يعبّر بها الكاتب عما يجول في خاطره بقالب أدبي لا يخلو من المحسنات البديعيّة التي تُميز الكُتَّاب عن بعضهم البعض، فتعبر عن مشاعر الملقي في حدثٍ ما يوصله الكاتب كرسالة أو بوح وليد اللحظة لمكنونات نفسه، حيث يمكن إيصال هذه الخواطر كقصة نثرية تُحكى بأسلوب مُرهف ووجداني، وقد ألِّفَت العديد من الكتب الروائية بخواطر نثرية، وسيتم ذكر نبذة عن رواية في قلبي أنثى لا تشبهني في هذا المقال.
نبذة عن رواية في قلبي أنثى لا تشبهني
تحتوي هذه الرواية على نصوصٍ نثريّة، تحكي قصصًا مُصاغة كخواطر لبعض الفتيات أو الرجال، خواطر نثرية تحكي عن آلام الحبّ والفراق، وتعتمدُ الكاتبة في طرح معاناة بعض الفتيات التي تخسر قلبَها مع رجل لا يستحقُّها، فتقف عند نقطة خسارته ولا تستطيع أن تكملَ حياتها لأجله، ولا تنسى الكاتبة دعمها بنصائح لا تخلو من الفصاحة وقوة التعبير، لتوضّحَ إليها كيف يمكنها أن تعتمد على نفسها وألّا تنجرَّ عبر عواطفها لأي عابر سبيل.
لا تختصّ الكتابة من خلال خواطرها بنصائح للمرأة فقط، بل تشمل بعضَ النصائح للرجل وكيفيّة الحفاظ على امرأةٍ تحبُّه حتى وإن كانت تبدو سطحية، لكنّ الكاتبة كانت حريصة كلَّ الحرص في التركيز على المرأة أكثر بتلك النصائح، كيف يكون الرجل مناسبًا وكيف تحافظ عليه، وكيف تقاوم آلام الفراق ولا تنكسر بسهولة.
نبذة عن كاتبة قلبي أنثى لا تشبهني
الكاتبة هي رحمة التميمي، كاتبة أردنية لا زالت في خطواتها الأولى، بدأت نشر كتاباتها على الفيس بوك على شكل خواطر متفرقة، وقد لاقت كتاباتها إعجاب الكثير مما شجعها أنْ تنشرَ هذه الخواطر في صفحة خاصة بها على الإنترنت، تعتمد في كتاباتها على القصص النثرية الصغيرة، ورغم النقدِ من متابعيها في بداية كتاباتها إلا أنها أبرعت في الوصول إلى أكثر عدد من المعجبين بما تنقش من حروف.
نالت خواطرَها نجاحًا مرموقًا في الإنترنت، ممّا جعلها تدون تلك الخواطر في كتاب روائي، ليوصل هذا الكتاب حروفها إلى أبعد مكان، وقد حظيت بما أرادت حيث كان أول كتاب لها، تمَّ نشرُه في دار الغاية سنة 2016 هو “في قلبي أنثى لا تشبهني” وقد لقيَ كتابُها نجاحًا باهرًا ممّا حفزها لنشر كتابها الثاني “توليب” في سنة 2016، ولما لاقى كتاباها النجاحَ الباهر على رغم من صغر سنّها، فقد رُشِحت لجائزة أفضل رواية عربيّة في قطر لهذين الكتابين.
خاطرة لرحمة التميمي
ذاتَ مساء جالسَني غريبٌ مجعّدُ الوجه، شائبُ الشعر، بذقنٍ بيضاء .. وبدلة سوداء، اقترب مني وهمس في أذني، أما زلتِ تنتظرينَه، وتراجعَ خطوةً وابتسم، ثمّ قال .. قبل عشرين عامًا، جلستُ على هذا المقعد أنتظر محبوبتي، أخبرتني أنها ستأتي وهي امرأةٌ لا تخلفُ وعودَها، فمضى العمرُ وأنا أنتظر، أسَرني هذا المقعدُ كسجينٍ دون قيود، أبحثُ عنها بين الوجوه، وأتأمّلُ خطواتِها بين النساء علَّها تأتي، التفتُّ إليه فقال: لا تنظُري إليّ هكذا، نعم با بنيّتي، تحرّري فهو لو أحبَّكِ حقًا لَما جعلكِ تنتظرين.
الخاطرة فنٌّ أدبيٌّ سَلس، وهي عبارة عن نص أدبي صِيغَ ببلاغة، دون أن يلتزم كاتبها بالقوافي أو الأوزان الموسيقيّة المتعارَف عليها في الشِعر، يعبّر بها الكاتب عما يجول في خاطره بقالب أدبي لا يخلو من المحسنات البديعيّة التي تُميز الكُتَّاب عن بعضهم البعض، فتعبر عن مشاعر الملقي في حدثٍ ما يوصله الكاتب كرسالة أو بوح وليد اللحظة لمكنونات نفسه، حيث يمكن إيصال هذه الخواطر كقصة نثرية تُحكى بأسلوب مُرهف ووجداني، وقد ألِّفَت العديد من الكتب الروائية بخواطر نثرية، وسيتم ذكر نبذة عن رواية في قلبي أنثى لا تشبهني في هذا المقال.
نبذة عن رواية في قلبي أنثى لا تشبهني
تحتوي هذه الرواية على نصوصٍ نثريّة، تحكي قصصًا مُصاغة كخواطر لبعض الفتيات أو الرجال، خواطر نثرية تحكي عن آلام الحبّ والفراق، وتعتمدُ الكاتبة في طرح معاناة بعض الفتيات التي تخسر قلبَها مع رجل لا يستحقُّها، فتقف عند نقطة خسارته ولا تستطيع أن تكملَ حياتها لأجله، ولا تنسى الكاتبة دعمها بنصائح لا تخلو من الفصاحة وقوة التعبير، لتوضّحَ إليها كيف يمكنها أن تعتمد على نفسها وألّا تنجرَّ عبر عواطفها لأي عابر سبيل.
لا تختصّ الكتابة من خلال خواطرها بنصائح للمرأة فقط، بل تشمل بعضَ النصائح للرجل وكيفيّة الحفاظ على امرأةٍ تحبُّه حتى وإن كانت تبدو سطحية، لكنّ الكاتبة كانت حريصة كلَّ الحرص في التركيز على المرأة أكثر بتلك النصائح، كيف يكون الرجل مناسبًا وكيف تحافظ عليه، وكيف تقاوم آلام الفراق ولا تنكسر بسهولة.
نبذة عن كاتبة قلبي أنثى لا تشبهني
الكاتبة هي رحمة التميمي، كاتبة أردنية لا زالت في خطواتها الأولى، بدأت نشر كتاباتها على الفيس بوك على شكل خواطر متفرقة، وقد لاقت كتاباتها إعجاب الكثير مما شجعها أنْ تنشرَ هذه الخواطر في صفحة خاصة بها على الإنترنت، تعتمد في كتاباتها على القصص النثرية الصغيرة، ورغم النقدِ من متابعيها في بداية كتاباتها إلا أنها أبرعت في الوصول إلى أكثر عدد من المعجبين بما تنقش من حروف.
نالت خواطرَها نجاحًا مرموقًا في الإنترنت، ممّا جعلها تدون تلك الخواطر في كتاب روائي، ليوصل هذا الكتاب حروفها إلى أبعد مكان، وقد حظيت بما أرادت حيث كان أول كتاب لها، تمَّ نشرُه في دار الغاية سنة 2016 هو “في قلبي أنثى لا تشبهني” وقد لقيَ كتابُها نجاحًا باهرًا ممّا حفزها لنشر كتابها الثاني “توليب” في سنة 2016، ولما لاقى كتاباها النجاحَ الباهر على رغم من صغر سنّها، فقد رُشِحت لجائزة أفضل رواية عربيّة في قطر لهذين الكتابين.
خاطرة لرحمة التميمي
ذاتَ مساء جالسَني غريبٌ مجعّدُ الوجه، شائبُ الشعر، بذقنٍ بيضاء .. وبدلة سوداء، اقترب مني وهمس في أذني، أما زلتِ تنتظرينَه، وتراجعَ خطوةً وابتسم، ثمّ قال .. قبل عشرين عامًا، جلستُ على هذا المقعد أنتظر محبوبتي، أخبرتني أنها ستأتي وهي امرأةٌ لا تخلفُ وعودَها، فمضى العمرُ وأنا أنتظر، أسَرني هذا المقعدُ كسجينٍ دون قيود، أبحثُ عنها بين الوجوه، وأتأمّلُ خطواتِها بين النساء علَّها تأتي، التفتُّ إليه فقال: لا تنظُري إليّ هكذا، نعم با بنيّتي، تحرّري فهو لو أحبَّكِ حقًا لَما جعلكِ تنتظرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق