نبذة عن رواية يوسف يا مريم
تحمل رواية يوسف يا مريم رائحة الدَّم والحب، الأسرار الدّفينة التي يخفيها الفرد إذا ما دقَّ قلبه في مدينة الحرب، يوسف ومريم عصفوران في سجنٍ كبير اسمه غزّة ويفصل بينهما الكثير من الحواجز الاجتماعية فيحكي لنا الكاتب قصتهما مسلِّطًا الضوء على حارات غزّة وزقاقها، وكأنّه يأخذك في جولةٍ طويلة إلى الشوارع والمقاهي وطقوس الصباح والمساء كما يسلِّط الضوء على مشكلات المجتمع الفلسطيني والتي تغلّفها الحرب بغلافٍ كبير حتى بات المجتمع الخارجي لا ينتبه لها. رواية يوسف يا مريم قد تبدو للوهلة الأولى رواية حبٍّ عادية لكنّها روايةٌ تنقلك من غزة الحرب والدّمار إلى غزة النابضة بالحياة والجمال.
مؤلّف رواية يوسف يا مريم
يامي احمد واسمه الحقيقي محمود رمضان، كاتب فلسطيني من مواليد غزة 1989، درس الترجمة واللغات في مصر وبعدها اتجه إلى العمل الأدبي فكانت رواية يوسف يا مريم أول أعماله تبعها عدّة أعمال:
بقايا مريم
حديثك يشبهني
لافندر
ملخّص رواية يوسف يا مريم
يقطن يوسف أحد مخيمات غزة حيث الفقر والجوع والتفريق بين المهاجرين الفلسطينيين الذين هاجروا بعد نكبة 1948 وتمَّ تقسيمهم إلى “مِدن” وهم مهاجري المدن الفلسطينية مثل يافا وحيفا وعكا والقدس، و”فْلْح” نسبة إلى مهاجري القرى، والأمر لا يعتبر مجرّد تقسيم ومسميات ولكنّه يتعدّى ذلك إلى وضع حواجز بين الطرفين من حيث التعليم والمدارس والوظائف والزواج.
يقع يوسف صغيرًا في حبّ مريم ابنة المدينة سابقًا، الفتاة المرفّهة والمدللة، ليدفن هذا السرّ في قلبه فالحبّ في شرع المدينة من الكبائر فكيف إذا ما كان بين اثنين تفرّقهما الطبقات الاجتماعية.
احتفظ يوسف بسرّه لسنواتٍ طويلة حرص خلالها بأن يبقى حول مريم دائمًا وفي يومٍ من الأيام يبعث لها برسالة، أول خطاب حب بكلمتين فقط “اشتقت لك”، تردُّ مريم على رسالته بعد عدة أيام بكلمةٍ واحدة : “أحبك” .
وبذلك بدأ العاشقان فصلًا من فصول السباحة ضدَّ التيار، من جهة يوسف فأخوه المتشدِّد المتزمت الذي ينتمي لأحد الأحزاب لن يرضى بهذه العلاقة أبدًا ومن جهة مريم فعمها الذي ينتمي إلى الحزب المعارض يرفض وجود يوسف من أصله أو اقتراب مريم من تلك العائلة.
أحداثٌ كثيرة واضطرابات تشهدها المنطقة تتسبب بدخول يوسف إلى السجن فاقدًا الأمل من كلّ شيء ومحاولًا نسيان مريم للحظة لتأتي الأخيرة ومعها المأذون ليعقد قرانهما من خلف القضبان، تحدَّت مريم الظروف وعمّها وكبرياؤها والمجتمع لتتزوج بيوسف لكنّها ليست النهاية فنهاية هذه الرواية تشبه نسائم الصباح التي تمرُّ على غزّة.. منعشة لكنّها تحمل رائحة الحرب.
تحمل رواية يوسف يا مريم رائحة الدَّم والحب، الأسرار الدّفينة التي يخفيها الفرد إذا ما دقَّ قلبه في مدينة الحرب، يوسف ومريم عصفوران في سجنٍ كبير اسمه غزّة ويفصل بينهما الكثير من الحواجز الاجتماعية فيحكي لنا الكاتب قصتهما مسلِّطًا الضوء على حارات غزّة وزقاقها، وكأنّه يأخذك في جولةٍ طويلة إلى الشوارع والمقاهي وطقوس الصباح والمساء كما يسلِّط الضوء على مشكلات المجتمع الفلسطيني والتي تغلّفها الحرب بغلافٍ كبير حتى بات المجتمع الخارجي لا ينتبه لها. رواية يوسف يا مريم قد تبدو للوهلة الأولى رواية حبٍّ عادية لكنّها روايةٌ تنقلك من غزة الحرب والدّمار إلى غزة النابضة بالحياة والجمال.
مؤلّف رواية يوسف يا مريم
يامي احمد واسمه الحقيقي محمود رمضان، كاتب فلسطيني من مواليد غزة 1989، درس الترجمة واللغات في مصر وبعدها اتجه إلى العمل الأدبي فكانت رواية يوسف يا مريم أول أعماله تبعها عدّة أعمال:
بقايا مريم
حديثك يشبهني
لافندر
ملخّص رواية يوسف يا مريم
يقطن يوسف أحد مخيمات غزة حيث الفقر والجوع والتفريق بين المهاجرين الفلسطينيين الذين هاجروا بعد نكبة 1948 وتمَّ تقسيمهم إلى “مِدن” وهم مهاجري المدن الفلسطينية مثل يافا وحيفا وعكا والقدس، و”فْلْح” نسبة إلى مهاجري القرى، والأمر لا يعتبر مجرّد تقسيم ومسميات ولكنّه يتعدّى ذلك إلى وضع حواجز بين الطرفين من حيث التعليم والمدارس والوظائف والزواج.
يقع يوسف صغيرًا في حبّ مريم ابنة المدينة سابقًا، الفتاة المرفّهة والمدللة، ليدفن هذا السرّ في قلبه فالحبّ في شرع المدينة من الكبائر فكيف إذا ما كان بين اثنين تفرّقهما الطبقات الاجتماعية.
احتفظ يوسف بسرّه لسنواتٍ طويلة حرص خلالها بأن يبقى حول مريم دائمًا وفي يومٍ من الأيام يبعث لها برسالة، أول خطاب حب بكلمتين فقط “اشتقت لك”، تردُّ مريم على رسالته بعد عدة أيام بكلمةٍ واحدة : “أحبك” .
وبذلك بدأ العاشقان فصلًا من فصول السباحة ضدَّ التيار، من جهة يوسف فأخوه المتشدِّد المتزمت الذي ينتمي لأحد الأحزاب لن يرضى بهذه العلاقة أبدًا ومن جهة مريم فعمها الذي ينتمي إلى الحزب المعارض يرفض وجود يوسف من أصله أو اقتراب مريم من تلك العائلة.
أحداثٌ كثيرة واضطرابات تشهدها المنطقة تتسبب بدخول يوسف إلى السجن فاقدًا الأمل من كلّ شيء ومحاولًا نسيان مريم للحظة لتأتي الأخيرة ومعها المأذون ليعقد قرانهما من خلف القضبان، تحدَّت مريم الظروف وعمّها وكبرياؤها والمجتمع لتتزوج بيوسف لكنّها ليست النهاية فنهاية هذه الرواية تشبه نسائم الصباح التي تمرُّ على غزّة.. منعشة لكنّها تحمل رائحة الحرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق