أوْ تَكفي كَي ألتقطَ أنفاسيَ المُشتَّتةَ
قبلَ سُقوطِ برقِ الحُزنِ
وَرعدِ الذِّكرياتِ
قبلَ أنْ تُمطِرَ دمعاً حارّاً....
أعرفُ أنَّكَ تنتظرُني في أفقٍ رحبٍ ...
سَرابياً ...
أرْتدي وَجهي
أتركُ خُطواتي خَلفي
كي تلتهمَها أصواتُ الرِّيحِ على مفارقِ المَراثي...
أتركُ غصَّتي تخترقُ صمتَ النَّشيدِ
يَسكنُني ذُبولُ الأحرفِ على شفاهٍ مسافرةٍ ….
فأسكنُ حزنَ الصَّبرِ المُقطَّرِ ....
يَسكنُني السَّهرُ
ما عُدتُ أجيدُ النَّومَ
الحُلمُ امتَطى صَهوة النِّهايةِ وَرَحلَ ....
أينَ اتِّجَاهُ البدايةِ…!!!
كيفَ اسْتَراحَتِ النِّهايةُ على رَمْلِ عِشقِنا !!!
أَيكذبُ الحُبُّ !!! أم أنه ضل الوصول !!!
هلْ يموتُ الزَّمانُ ...في بهوِ المَكانِ!!...
أرْبعُ ثوانٍ تَكفيني
كَي أقطفَ الوقتَ
الذي لمْ يأتِ بكَ لتقبِّلَ باطنَ كفِّي
وأنا أشعلُ قناديلَ نظراتِكَ...
أرْبعُ ثوان ..
وأعرفُ بعدَها سرَّ اللهِ الذّي رُسِمَ في روحِكَ..
أرْبعُ ثوان ...
وألبسُ وردَنا الجوريَ بهاءَ السَّفر....
الى قبرِ الحِكايةِ... .
أتكفيكَ أربعُ ثوانٍ لتعلنَ ….
ما طعمُ الغيابِ...؟
أأكونُ تلكَ المرأةَ التّي كتبْتَها آخرَ سطرٍ في قصيدتِكَ!!!
أانا التّي نامتْ في بهوِّ حِكايتِكَ!!!
أرْبعُ ثوانٍ تكفيكَ لتعترفَ…
ما بها أحرفُكَ ترتعدُ !!
أَنسَجْتَها في ذاكرةِ الغربةِ أمْ رسمْتَها على أفقٍ قدْ شاخَ وانْكَسَرَ ...
انتظرْ ... ثمَّة أربعُ ثوانٍ تكفيكَ للشَّهيقِ...
وَربَّما للزَّفيرِ... لكنْ ..!!!
هلْ تكفيكَ لتكملَ فنجانَ قهوَتِكَ وحيداً …
وَتكْملَ كتابةَ القصيدةِ ! ...
للصُّراخِ !!! للحياةِ…!!
لتمشيَ حافياً في شوارعِ مدينتِنا....
أرْبعُ ثوانٍ
هلْ تكْفي كَي آتي إليكَ !!
بقلقٍ زرعتُه بي...
حِين كنتُ ألمْلمُ حكايَتي المُبعثرةَ
تحتَ شُبَّاك تتسللُ منهُ رائحةُ سِيجارتِكَ !!!
أرْبعُ ثوانٍ لا تكفي ذاكرتي المُتصدِّعةَ
كي أنسجَ نسيانَك
ربَّما أحتاجُ ثانيةً أخْرى
وَأنهي الحِكايةَ.........
*سـميا صالح
قبلَ سُقوطِ برقِ الحُزنِ
وَرعدِ الذِّكرياتِ
قبلَ أنْ تُمطِرَ دمعاً حارّاً....
أعرفُ أنَّكَ تنتظرُني في أفقٍ رحبٍ ...
سَرابياً ...
أرْتدي وَجهي
أتركُ خُطواتي خَلفي
كي تلتهمَها أصواتُ الرِّيحِ على مفارقِ المَراثي...
أتركُ غصَّتي تخترقُ صمتَ النَّشيدِ
يَسكنُني ذُبولُ الأحرفِ على شفاهٍ مسافرةٍ ….
فأسكنُ حزنَ الصَّبرِ المُقطَّرِ ....
يَسكنُني السَّهرُ
ما عُدتُ أجيدُ النَّومَ
الحُلمُ امتَطى صَهوة النِّهايةِ وَرَحلَ ....
أينَ اتِّجَاهُ البدايةِ…!!!
كيفَ اسْتَراحَتِ النِّهايةُ على رَمْلِ عِشقِنا !!!
أَيكذبُ الحُبُّ !!! أم أنه ضل الوصول !!!
هلْ يموتُ الزَّمانُ ...في بهوِ المَكانِ!!...
أرْبعُ ثوانٍ تَكفيني
كَي أقطفَ الوقتَ
الذي لمْ يأتِ بكَ لتقبِّلَ باطنَ كفِّي
وأنا أشعلُ قناديلَ نظراتِكَ...
أرْبعُ ثوان ..
وأعرفُ بعدَها سرَّ اللهِ الذّي رُسِمَ في روحِكَ..
أرْبعُ ثوان ...
وألبسُ وردَنا الجوريَ بهاءَ السَّفر....
الى قبرِ الحِكايةِ... .
أتكفيكَ أربعُ ثوانٍ لتعلنَ ….
ما طعمُ الغيابِ...؟
أأكونُ تلكَ المرأةَ التّي كتبْتَها آخرَ سطرٍ في قصيدتِكَ!!!
أانا التّي نامتْ في بهوِّ حِكايتِكَ!!!
أرْبعُ ثوانٍ تكفيكَ لتعترفَ…
ما بها أحرفُكَ ترتعدُ !!
أَنسَجْتَها في ذاكرةِ الغربةِ أمْ رسمْتَها على أفقٍ قدْ شاخَ وانْكَسَرَ ...
انتظرْ ... ثمَّة أربعُ ثوانٍ تكفيكَ للشَّهيقِ...
وَربَّما للزَّفيرِ... لكنْ ..!!!
هلْ تكفيكَ لتكملَ فنجانَ قهوَتِكَ وحيداً …
وَتكْملَ كتابةَ القصيدةِ ! ...
للصُّراخِ !!! للحياةِ…!!
لتمشيَ حافياً في شوارعِ مدينتِنا....
أرْبعُ ثوانٍ
هلْ تكْفي كَي آتي إليكَ !!
بقلقٍ زرعتُه بي...
حِين كنتُ ألمْلمُ حكايَتي المُبعثرةَ
تحتَ شُبَّاك تتسللُ منهُ رائحةُ سِيجارتِكَ !!!
أرْبعُ ثوانٍ لا تكفي ذاكرتي المُتصدِّعةَ
كي أنسجَ نسيانَك
ربَّما أحتاجُ ثانيةً أخْرى
وَأنهي الحِكايةَ.........
*سـميا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق