تَتَقَاذَفُنِي أفكَارِي
وَيَلُوكُنِي الصَّمتُ
الصَّبَاحُ لَمْ يَنهَضْ بَعد
والليلُ بَدَأَ بِخَلعِ ثِيَابِهِ
وَسَرِيري مَا يَفتَأُ يَتَمَلمَلُ
مِنْ تَحتٍي
وَيَكشِفُ عَنْ هَوَاجِسِي الغِطَاءَ
هَلْ سَتَنتَهِي الحَربُ ؟
قَبلَ أن يُقتَلَ آخِرَ سُورِيٍّ ؟!
مَاذا سَتَقُولُ عَنَّا الأرضُ ؟!
حَمقَى !!!
اقتَتَلُوا حتَّى يَرضَى عَنهُمُ
الأعدَاءُ ؟!
أغبِيِاءُ !!!
ماتُوا مِنْ أَجلِ غَايَةٍ
لا تَخُصُهُم ؟!
أدخَلُوا عَلَيهِم الغُرَبَاءِ
لِيَصِيرُوا فِي وَطَنِهِم
غُرَبَاءَ ؟!
استَقدَمُوا السِّلاحَ
لِيَفتُكَ بِأهلِهِم
وَيَهدُمَ بِيُوتِهِم
مَا كانَ السُّورِيُّ غَبِيَّا يَومَاً
فَمَنْ أَعمَى بَصِيرَتَهُم ؟!
وَمَنْ زَيَّنَ لَهُم الانتِحَارَ ؟!
مصطفى الحاج حسين .
وَيَلُوكُنِي الصَّمتُ
الصَّبَاحُ لَمْ يَنهَضْ بَعد
والليلُ بَدَأَ بِخَلعِ ثِيَابِهِ
وَسَرِيري مَا يَفتَأُ يَتَمَلمَلُ
مِنْ تَحتٍي
وَيَكشِفُ عَنْ هَوَاجِسِي الغِطَاءَ
هَلْ سَتَنتَهِي الحَربُ ؟
قَبلَ أن يُقتَلَ آخِرَ سُورِيٍّ ؟!
مَاذا سَتَقُولُ عَنَّا الأرضُ ؟!
حَمقَى !!!
اقتَتَلُوا حتَّى يَرضَى عَنهُمُ
الأعدَاءُ ؟!
أغبِيِاءُ !!!
ماتُوا مِنْ أَجلِ غَايَةٍ
لا تَخُصُهُم ؟!
أدخَلُوا عَلَيهِم الغُرَبَاءِ
لِيَصِيرُوا فِي وَطَنِهِم
غُرَبَاءَ ؟!
استَقدَمُوا السِّلاحَ
لِيَفتُكَ بِأهلِهِم
وَيَهدُمَ بِيُوتِهِم
مَا كانَ السُّورِيُّ غَبِيَّا يَومَاً
فَمَنْ أَعمَى بَصِيرَتَهُم ؟!
وَمَنْ زَيَّنَ لَهُم الانتِحَارَ ؟!
مصطفى الحاج حسين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق