حروفٌ بفيض المعاني زاخرة ..
لشخصيةٍ متألقةٍ راقيةٍ فاخرة ...
من العمق كتبت استجماع خبرتها ..
و من العمق سنقرأ " أرواحٌ عابرة" ..
عندما يصبح الكتاب بين يديك و قبل أن تقرأ ..
استشعر بنعمة أنك قد حظيت بكنز معرفةِ قلبٍ من القلوب النادرة ..
مهما قلتُ فشهادتي بها مجروحة
ولكنها تعيش الشهادة واقعاً من غير حروف ..
نبضاً صادقاً يرافق الروح ..
هي تعلم أن لسكوت الكون صخبٌ تشعر بضجيجه ..
و لصمته لغةٌ لا يجيدها إلا أهل الحب والمعرفة والسلام
وللسكون هزةٌ تزلزل أركان القلب و تستثير القلم
فيأتي الإلهام طوعاً بحروفٍ على طبقٍ من أدب
أو تفيض بدمعٍ على الورق أو تولد من رحم الألم كمخاضٍ عسير .. كم أتقنت العمري ترجمة نبض السماء فنثرت عطرها وتراتيل عشقها و رقية روحها لتشهق بنا علوّاً وإيماناً حيثما يقطن فكرها .. لنستطيع فهم ما ترجوه وترنو إليه ..
كثيراً ما تعتريني الدهشة في حضرتها .. فلطالما تصفّحتُ روحها واقتبستُ من نور
حروفها الأمل...
وماذا أقول عن إبداعها في رسم صور الحزن بأبهى حلةٍ للوجع
نزفها عزفٌ جميل .. يربت على نبض الحزين فيواسيه ..
فما دمنا على قيد الموت لا بدّ من سكرات ...
العمري شخصيةٌ فذةٌ ذكية
تستطيع أن تشعل العتمة بالكلمات ...
إن كنتُ لذات الوقار و الهيْبة أهلاً للصحبة
فهي للحبّ والقدوة ورفقة الدرب أهل ...
كم و كم يشرفني ذلك ..
**
عندما قالت: إياكَ أن تسقط ذاتك من عين ذاتك
في لحظة ضعف أو شوق أو انفعال
فما سال النبض الا ليعلو المقام!
أيّ حكمةٍ تلك التي تمتلكها
تعانق المواقف بنور بصيرتها ..
تنظر إليها نظرةً بعيدةً بعين الإيجابية ..
**
وقالت .. يا رعاك الله ما أنت الا شهقة في عمر الزمن
صرخة ما بين شقاء الدنيا ولفة الكفن!
ما أجملها هنا عندما تذكّر القارئ أنه في مرحلة عبور ليعدّ الزاد للآخرة
أبهرتنا حروف هذا الديوان فسبحان من طوع لها البنان
... و وهبها سحر البيان!!
**
في الحبّ لا يعلو عليها مزاودٌ ... سطوع روحها في فضاء النقاء يثير جدلاً في محافل الأبجدية .. ترقبها عيون الإبداع وتبتسم كإمّ تفخر بابنتها .. كيف لا و قد خرج من أصلابها من تُفاخر به أمام الأنام ...
هي ليست كاتبةً فحسب وإنما شاعرة مخضرمة ..
وأديبة .. سياسية .. داعية .. لها في الثقافة والأدب باعٌ طويل ... مثالٌ يحتذى به في الساحة الأدبية
وفي العلاقات الاجتماعية والأسرية ..
هي التي قالت ..( نعلم متى نتحدث برجولة ونعرف متى نكون نساء) ...
لله درها ..ما أعمق حروفها ..
وقع خطاها في القلب
يرنّ ثقةً و صدقاً ..
فاكتب اللهم لها القبول في الأرض وفي السماء ...
أبارك لقلبي هذا الإنجاز المبهر الذي يعتز ويفتخر بمحبة صاحبته
لينا الخيري
لشخصيةٍ متألقةٍ راقيةٍ فاخرة ...
من العمق كتبت استجماع خبرتها ..
و من العمق سنقرأ " أرواحٌ عابرة" ..
عندما يصبح الكتاب بين يديك و قبل أن تقرأ ..
استشعر بنعمة أنك قد حظيت بكنز معرفةِ قلبٍ من القلوب النادرة ..
مهما قلتُ فشهادتي بها مجروحة
ولكنها تعيش الشهادة واقعاً من غير حروف ..
نبضاً صادقاً يرافق الروح ..
هي تعلم أن لسكوت الكون صخبٌ تشعر بضجيجه ..
و لصمته لغةٌ لا يجيدها إلا أهل الحب والمعرفة والسلام
وللسكون هزةٌ تزلزل أركان القلب و تستثير القلم
فيأتي الإلهام طوعاً بحروفٍ على طبقٍ من أدب
أو تفيض بدمعٍ على الورق أو تولد من رحم الألم كمخاضٍ عسير .. كم أتقنت العمري ترجمة نبض السماء فنثرت عطرها وتراتيل عشقها و رقية روحها لتشهق بنا علوّاً وإيماناً حيثما يقطن فكرها .. لنستطيع فهم ما ترجوه وترنو إليه ..
كثيراً ما تعتريني الدهشة في حضرتها .. فلطالما تصفّحتُ روحها واقتبستُ من نور
حروفها الأمل...
وماذا أقول عن إبداعها في رسم صور الحزن بأبهى حلةٍ للوجع
نزفها عزفٌ جميل .. يربت على نبض الحزين فيواسيه ..
فما دمنا على قيد الموت لا بدّ من سكرات ...
العمري شخصيةٌ فذةٌ ذكية
تستطيع أن تشعل العتمة بالكلمات ...
إن كنتُ لذات الوقار و الهيْبة أهلاً للصحبة
فهي للحبّ والقدوة ورفقة الدرب أهل ...
كم و كم يشرفني ذلك ..
**
عندما قالت: إياكَ أن تسقط ذاتك من عين ذاتك
في لحظة ضعف أو شوق أو انفعال
فما سال النبض الا ليعلو المقام!
أيّ حكمةٍ تلك التي تمتلكها
تعانق المواقف بنور بصيرتها ..
تنظر إليها نظرةً بعيدةً بعين الإيجابية ..
**
وقالت .. يا رعاك الله ما أنت الا شهقة في عمر الزمن
صرخة ما بين شقاء الدنيا ولفة الكفن!
ما أجملها هنا عندما تذكّر القارئ أنه في مرحلة عبور ليعدّ الزاد للآخرة
أبهرتنا حروف هذا الديوان فسبحان من طوع لها البنان
... و وهبها سحر البيان!!
**
في الحبّ لا يعلو عليها مزاودٌ ... سطوع روحها في فضاء النقاء يثير جدلاً في محافل الأبجدية .. ترقبها عيون الإبداع وتبتسم كإمّ تفخر بابنتها .. كيف لا و قد خرج من أصلابها من تُفاخر به أمام الأنام ...
هي ليست كاتبةً فحسب وإنما شاعرة مخضرمة ..
وأديبة .. سياسية .. داعية .. لها في الثقافة والأدب باعٌ طويل ... مثالٌ يحتذى به في الساحة الأدبية
وفي العلاقات الاجتماعية والأسرية ..
هي التي قالت ..( نعلم متى نتحدث برجولة ونعرف متى نكون نساء) ...
لله درها ..ما أعمق حروفها ..
وقع خطاها في القلب
يرنّ ثقةً و صدقاً ..
فاكتب اللهم لها القبول في الأرض وفي السماء ...
أبارك لقلبي هذا الإنجاز المبهر الذي يعتز ويفتخر بمحبة صاحبته
لينا الخيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق