كيفَ تعجنُ يدان حالمتان حديد التناقضات ؟
الصدأُ يدبِغُ .. و إن اغتسل
و لا يفرحُ كالحنّاءِ !
لا نهرَ للذنوبِ ..
هي مستنقعٌ .. فقط.
الذهبُ .. لا يُشبِهني
الحديدُ : نقيضيَ .. الّذي يطمئنُّ ببرودٍ إليَّ
الماءُ أملي الوحيد
و ذاكرةُ الملحِ شحيحةٌ.
كيفَ أجعلُ الكلماتَ تعرِفني ؟
ماذا أقولُ للحصى الّذي ..ظننتَهُ أقراطيَ ؟
و كيفَ أفسّرُ للطريقِ غياب الشجرِ بمقلتيَ ؟
من أنتَ ؟
لتكتبَ الأفعالَ بصيغةِ المجرور
و الأسماءَ بصيغةِ النكرة ..
و من أنا ..
لأتدلّى من النسيان بحرفين .
ليسَ المرُّ من يعصِرَ زيتونَ الحكاياتِ .. بل الحجر .
ليسَ الزيتُ ما يخطُّ سيرةَ القلبِ .. بل الأثر .
كيفَ تعجِنُ يدانِ حالمتانِ طحينَ الحُبِّ ؟
و الجسدُ قمحٌ ..
و الأفواهُ طيورٌ جارحة !
و الوليمةُ النّدم .
لا ...
لا أصدِّقُ الحُبَّ ..
لا أؤمنُ بالألم
و لكني أعيشُ بينهما .. كزهرةٍ طامحة
و كقطرة ندى .. انبعثَتْ
من فجرِ أمّها.
الصدأُ يدبِغُ .. و إن اغتسل
و لا يفرحُ كالحنّاءِ !
لا نهرَ للذنوبِ ..
هي مستنقعٌ .. فقط.
الذهبُ .. لا يُشبِهني
الحديدُ : نقيضيَ .. الّذي يطمئنُّ ببرودٍ إليَّ
الماءُ أملي الوحيد
و ذاكرةُ الملحِ شحيحةٌ.
كيفَ أجعلُ الكلماتَ تعرِفني ؟
ماذا أقولُ للحصى الّذي ..ظننتَهُ أقراطيَ ؟
و كيفَ أفسّرُ للطريقِ غياب الشجرِ بمقلتيَ ؟
من أنتَ ؟
لتكتبَ الأفعالَ بصيغةِ المجرور
و الأسماءَ بصيغةِ النكرة ..
و من أنا ..
لأتدلّى من النسيان بحرفين .
ليسَ المرُّ من يعصِرَ زيتونَ الحكاياتِ .. بل الحجر .
ليسَ الزيتُ ما يخطُّ سيرةَ القلبِ .. بل الأثر .
كيفَ تعجِنُ يدانِ حالمتانِ طحينَ الحُبِّ ؟
و الجسدُ قمحٌ ..
و الأفواهُ طيورٌ جارحة !
و الوليمةُ النّدم .
لا ...
لا أصدِّقُ الحُبَّ ..
لا أؤمنُ بالألم
و لكني أعيشُ بينهما .. كزهرةٍ طامحة
و كقطرة ندى .. انبعثَتْ
من فجرِ أمّها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق