اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قمح ....*وفاء الشوفي

كيفَ تعجنُ يدان حالمتان حديد التناقضات ؟
الصدأُ يدبِغُ .. و إن اغتسل
و لا يفرحُ كالحنّاءِ !
لا نهرَ للذنوبِ ..
هي مستنقعٌ .. فقط.

الذهبُ .. لا يُشبِهني
الحديدُ : نقيضيَ .. الّذي يطمئنُّ ببرودٍ إليَّ
الماءُ أملي الوحيد
و ذاكرةُ الملحِ شحيحةٌ.

كيفَ أجعلُ الكلماتَ تعرِفني ؟
ماذا أقولُ للحصى الّذي ..ظننتَهُ أقراطيَ ؟
و كيفَ أفسّرُ للطريقِ غياب الشجرِ بمقلتيَ ؟
من أنتَ ؟
لتكتبَ الأفعالَ بصيغةِ المجرور
و الأسماءَ بصيغةِ النكرة ..
و من أنا ..
لأتدلّى من النسيان بحرفين .
ليسَ المرُّ من يعصِرَ زيتونَ الحكاياتِ .. بل الحجر .
ليسَ الزيتُ ما يخطُّ سيرةَ القلبِ .. بل الأثر .

كيفَ تعجِنُ يدانِ حالمتانِ طحينَ الحُبِّ ؟
و الجسدُ قمحٌ ..
و الأفواهُ طيورٌ جارحة !
و الوليمةُ النّدم .
لا ...
لا أصدِّقُ الحُبَّ ..
لا أؤمنُ بالألم
و لكني أعيشُ بينهما .. كزهرةٍ طامحة
و كقطرة ندى .. انبعثَتْ
من فجرِ أمّها.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...