اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كلّما نهيتهم .... *وفاء الشوفي

كلّما نهيتهم عن تلك المقاييس
تطاولَ الفضولُ ليروي ما تيبسَ من حبق المقامات العالية..

اندثر أيُّها الموتُ المكنّى بالعيش
لا قيمةَ إلا للجناح في خاصرةٍ رخوة ..
لا قيمةَ إلا لعيونٍ يضيئها بريقُ الفهم الحنون.
و تجلّى أيُّها الغامضُ الممكنُ بنا ..
أظهر وجهكَ المقنّع بخوفِ العالمِ و زيفه ..
أيُّها المُجُون الذي تنكّرَ لخمرته في صلواتِ الخشوع و الفاقة ..
أيتها الأسوارُ التي أسميناكِ في الطمأنينة أساور .
نحن أبناءُ التّلعثم و العين الجارحة ..
أبناءُ اللّحم الحرامِ و الدمِ الحلال ..
أبناءُ اللا ممكنِ و المحتوم ..
نعيدُ للصّدأ أوانيهِ المتوارثة و نجْلو عن الصّباحات نعاسَ الصّمتِ ..
نُقشِّرُ عن أجسادِنا لِحاءَ التّعبِ ، و نشيدٍ أثقلَ أفواهَ الملحِ !
كمْ سكرٍ سيذوبُ في خيالِ شهوتِنا .. ليموتَ عارياً و وحيداً ؟
كم صدىً .. ليكسِرَ الجدارُ لوزهُ على جلدِ الشبق ؟

نحنُ .. رُكامُ الحكايا المطمورةِ بالنار ..
نحنُ الصرخات الّتي لم يُسعِفها الفضاءُ المشغولُ بأمجاده ..
نحنُ التلويحةُ الفائضةُ عن الشوق ..
و الدمعُ الأرخصُ من ماءِ النهرِ
هلْ سَنحتفل بقبلاتِنا التي نسيها النّكاح اللّجوجُ ؟
بعناقِنا الذي أنقذَ أيدينا من التصفيق ؟

نحنُ النَاياتُ المنفردةُ .. الّتي دُفِنتْ بقبورٍ جماعية
و الألحانُ الّتي احتقنت في التعبير
نحنُ الموجُ التطاولَ عن بحرهٍ المارد .. فأضحى علقةً في فمِ الغرق.
نحنُ التّسبيحةُ الكافرة التكرّرت في أفواهِ المؤمنين.
و حصادُ أنفسنا نحنُ .. في بلاغةٍ لم تُدرِك قمحها حينَ اكتملت كلماتها.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...