كلّما نهيتهم عن تلك المقاييس
تطاولَ الفضولُ ليروي ما تيبسَ من حبق المقامات العالية..
اندثر أيُّها الموتُ المكنّى بالعيش
لا قيمةَ إلا للجناح في خاصرةٍ رخوة ..
لا قيمةَ إلا لعيونٍ يضيئها بريقُ الفهم الحنون.
و تجلّى أيُّها الغامضُ الممكنُ بنا ..
أظهر وجهكَ المقنّع بخوفِ العالمِ و زيفه ..
أيُّها المُجُون الذي تنكّرَ لخمرته في صلواتِ الخشوع و الفاقة ..
أيتها الأسوارُ التي أسميناكِ في الطمأنينة أساور .
نحن أبناءُ التّلعثم و العين الجارحة ..
أبناءُ اللّحم الحرامِ و الدمِ الحلال ..
أبناءُ اللا ممكنِ و المحتوم ..
نعيدُ للصّدأ أوانيهِ المتوارثة و نجْلو عن الصّباحات نعاسَ الصّمتِ ..
نُقشِّرُ عن أجسادِنا لِحاءَ التّعبِ ، و نشيدٍ أثقلَ أفواهَ الملحِ !
كمْ سكرٍ سيذوبُ في خيالِ شهوتِنا .. ليموتَ عارياً و وحيداً ؟
كم صدىً .. ليكسِرَ الجدارُ لوزهُ على جلدِ الشبق ؟
نحنُ .. رُكامُ الحكايا المطمورةِ بالنار ..
نحنُ الصرخات الّتي لم يُسعِفها الفضاءُ المشغولُ بأمجاده ..
نحنُ التلويحةُ الفائضةُ عن الشوق ..
و الدمعُ الأرخصُ من ماءِ النهرِ
هلْ سَنحتفل بقبلاتِنا التي نسيها النّكاح اللّجوجُ ؟
بعناقِنا الذي أنقذَ أيدينا من التصفيق ؟
نحنُ النَاياتُ المنفردةُ .. الّتي دُفِنتْ بقبورٍ جماعية
و الألحانُ الّتي احتقنت في التعبير
نحنُ الموجُ التطاولَ عن بحرهٍ المارد .. فأضحى علقةً في فمِ الغرق.
نحنُ التّسبيحةُ الكافرة التكرّرت في أفواهِ المؤمنين.
و حصادُ أنفسنا نحنُ .. في بلاغةٍ لم تُدرِك قمحها حينَ اكتملت كلماتها.
تطاولَ الفضولُ ليروي ما تيبسَ من حبق المقامات العالية..
اندثر أيُّها الموتُ المكنّى بالعيش
لا قيمةَ إلا للجناح في خاصرةٍ رخوة ..
لا قيمةَ إلا لعيونٍ يضيئها بريقُ الفهم الحنون.
و تجلّى أيُّها الغامضُ الممكنُ بنا ..
أظهر وجهكَ المقنّع بخوفِ العالمِ و زيفه ..
أيُّها المُجُون الذي تنكّرَ لخمرته في صلواتِ الخشوع و الفاقة ..
أيتها الأسوارُ التي أسميناكِ في الطمأنينة أساور .
نحن أبناءُ التّلعثم و العين الجارحة ..
أبناءُ اللّحم الحرامِ و الدمِ الحلال ..
أبناءُ اللا ممكنِ و المحتوم ..
نعيدُ للصّدأ أوانيهِ المتوارثة و نجْلو عن الصّباحات نعاسَ الصّمتِ ..
نُقشِّرُ عن أجسادِنا لِحاءَ التّعبِ ، و نشيدٍ أثقلَ أفواهَ الملحِ !
كمْ سكرٍ سيذوبُ في خيالِ شهوتِنا .. ليموتَ عارياً و وحيداً ؟
كم صدىً .. ليكسِرَ الجدارُ لوزهُ على جلدِ الشبق ؟
نحنُ .. رُكامُ الحكايا المطمورةِ بالنار ..
نحنُ الصرخات الّتي لم يُسعِفها الفضاءُ المشغولُ بأمجاده ..
نحنُ التلويحةُ الفائضةُ عن الشوق ..
و الدمعُ الأرخصُ من ماءِ النهرِ
هلْ سَنحتفل بقبلاتِنا التي نسيها النّكاح اللّجوجُ ؟
بعناقِنا الذي أنقذَ أيدينا من التصفيق ؟
نحنُ النَاياتُ المنفردةُ .. الّتي دُفِنتْ بقبورٍ جماعية
و الألحانُ الّتي احتقنت في التعبير
نحنُ الموجُ التطاولَ عن بحرهٍ المارد .. فأضحى علقةً في فمِ الغرق.
نحنُ التّسبيحةُ الكافرة التكرّرت في أفواهِ المؤمنين.
و حصادُ أنفسنا نحنُ .. في بلاغةٍ لم تُدرِك قمحها حينَ اكتملت كلماتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق