اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سخّابَتي الفِردوسُ .... شِعر: د : مُهنّد ع صقّور


عذراً رسول حمزاتوف فـ" ـتسادا" ليستِ الأجمل ... فهناكَ بقعةٌ في الكونِ اسمها " السّخّابة" .. أوجدها الله لتكونَ همزةَ وصل الوجود بمن فيهِ ... عذراً صديقي .. عذراً تسادا .. فـ" ـسخّابتي" هي الأجمل...
إلى مَعشوقتي الأحلى والأغلى مُذ رأتْ عيناي أوّلَ ومضةِ نور .., إلى مَسقطِ رأسي ومَراحَ طفولتي ..., إلى نبضةٍ في فؤادي تنفحُني عزماً وحبّاً وأملاً ... إلى قريتي الغالية / الغافية على أكتافِ نبيّ


أنّقْ بيانَكَ ! إنّها " السّخّابةْ"
للحُبّ نبعٌ .. للوفا مِحرابُهْ..!!
واطلق خيالكَ في مثاني حُسنِها
فالخيرُ فيها أُشرِعتْ أبوابُهْ.؟!
وبها "القبابُ" الغافياتُ على الذّرا
وبها البخورُ تضوّعتْ أطيابُهُ.؟!
وبها الهوى العذريّ يفتحُ بابهُ
للعاشقينَ ! وكلّنا : طلاّبُهْ..!!
وبها الغرامُ وألفُ " ليلى" مِنْ جوىً
تخبركَ- عن كُحلِ الهوى - أهدابُهْ..!!
"سخّابتي" الفِردوسُ إمّا جئتها
يُشجيكَ مِنْ أنغامهِ : " زريابُهْ".!؟
*
 سخّابتي" مجلى الشّموسِ وهمزةٌ
للوصلِ فيها تزدَهي: أنسابُهْ.!!
وبها الحُداةُ تساكبتْ أنغامُهم
يُنبيكَ عنهم عشقُهُم وصِعابُهْ..!
وعلى تلالها كم تغنّى عاشِقٌ
تُبدي صبابةَ عشقهِ : أتعَابُهْ.؟!
وبها يصوغُ البدرُ آيةَ حسنهِ
فطلوعُهُ - في جوّها - إغرابُهْ.!!
والنّهرُ يلبسها مطارفَ خضرةٍ
يا للمطارفِ زانها : لبلابُهْ.!!
هي قطعةٌ مِنْ مَرمَرٍ سمحتْ بها
كفّ " العليّ" وصانها قرضابُهْ.؟!
*
"سخّابتي" حرفٌ على شفةِ الهوى
إلاّ إليها ما انتهتْ أحسابُهْ.؟!
أسميتُها " ليلى" وقلبي" قيسُها"
ولكلّ قيسٍ " في الهوى : أسبابُهْ.!!

شِعر د : مُهنّد ع صقّور
جبلة .. سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...