كتب: شاكر فريد حسن
صدر حديثًا للكاتبة اسمهان خلايلة مجموعة قصصية بعنوان"أكاليل غار"، عن النوارس للدعاية والنشر هالة محمود، ويضم عددًا من القصص القصيرة جدًا التي كتبتها ونشرتها في السنوات الأخيرة.
وهي تهدي كتابها الى"روح أمي المحلقة مرفرفة حولي، الى جدتي ملهمتي الأولى، الى نصفي الغالي، الى كل امرأة فلسطينية فاضلة مناضلة، مشققة اليدين تحمل بهما طفلها الرضيع، وتمسد شعر شهيدها الشاب، وتتحمس بأطراف أصابعها المدببة، يد زوجها الممتدة عبر
القضبان.اليكن جميعًا أيتها الرائعات أتمنى أن يضحكنا الزمان الذي أبكانا. أيتها المحتضنات الوطن بدفء، أضع أكاليل غار وعز على رؤوسكن".
وفي قصصها تتناول اسمهان خلايلة هموم وقضايا المرأة الذي تعاني منه، وتتعرض لزيف الواقع، حيث اللهاث وراء المظاهر والشكليات".
وفي نصوصها القصيرة تقدم صورًا طفولية بريئة تواجه بها عالمًا شرسًا ومتوحشًا، جرد الانسان من القيم، كذلك ملعب الحنين الى الماضي يلعب دورًا بارزًا في هذه المجموعة، التي نشتشف فيها شفافية واضحة.
مؤلفة المجموعة اسمهان علي خلايلة كاتبة وروائية من مواليد مجد الكروم الجليلية العام١٩٦٠، وهي امرأة عصامية ومثابرة، وناشطة اجتماعية نالت العديد من الشهادات التقديرية الحقيقية عن جدارة واستحقاق.
بدأت مسيرتها الأدبية قبل أكثر من اربعين عامًا، ونشرت بواكيرها في مجلات دار النشر العربي، وفي صحيفة"الأنباء"، ثم في مجلة"الشرق"المحتجبة، وفي صحيفة"الاتحاد"، التي ما زالت تنشر على صفحاتها، بالاضافة الى المواقع الالكترونية المختلفة، ولديها ١٠اصدارات من الكتب والقصص، ٥للكبار، و٥للصغار، نذكر منها:"الحصاد الاول، عن الربيع ومروة والعيد، آخر النفق، لا حامض ولا حلو، مقالات، وحدها الصرخة تمزق الظلام، القط فوفو في العيادة، بيتنا وبيت الدمى، والبلبل السجين".
أهنى الصديقة العريقة الكاتبة اسمهان علي خلايلة بصدور مجموعتها القصصية الجديدة،واتمنى لها دوام العطاءوالمزيد من الاصدارات.
صدر حديثًا للكاتبة اسمهان خلايلة مجموعة قصصية بعنوان"أكاليل غار"، عن النوارس للدعاية والنشر هالة محمود، ويضم عددًا من القصص القصيرة جدًا التي كتبتها ونشرتها في السنوات الأخيرة.
وهي تهدي كتابها الى"روح أمي المحلقة مرفرفة حولي، الى جدتي ملهمتي الأولى، الى نصفي الغالي، الى كل امرأة فلسطينية فاضلة مناضلة، مشققة اليدين تحمل بهما طفلها الرضيع، وتمسد شعر شهيدها الشاب، وتتحمس بأطراف أصابعها المدببة، يد زوجها الممتدة عبر
القضبان.اليكن جميعًا أيتها الرائعات أتمنى أن يضحكنا الزمان الذي أبكانا. أيتها المحتضنات الوطن بدفء، أضع أكاليل غار وعز على رؤوسكن".
وفي قصصها تتناول اسمهان خلايلة هموم وقضايا المرأة الذي تعاني منه، وتتعرض لزيف الواقع، حيث اللهاث وراء المظاهر والشكليات".
وفي نصوصها القصيرة تقدم صورًا طفولية بريئة تواجه بها عالمًا شرسًا ومتوحشًا، جرد الانسان من القيم، كذلك ملعب الحنين الى الماضي يلعب دورًا بارزًا في هذه المجموعة، التي نشتشف فيها شفافية واضحة.
مؤلفة المجموعة اسمهان علي خلايلة كاتبة وروائية من مواليد مجد الكروم الجليلية العام١٩٦٠، وهي امرأة عصامية ومثابرة، وناشطة اجتماعية نالت العديد من الشهادات التقديرية الحقيقية عن جدارة واستحقاق.
بدأت مسيرتها الأدبية قبل أكثر من اربعين عامًا، ونشرت بواكيرها في مجلات دار النشر العربي، وفي صحيفة"الأنباء"، ثم في مجلة"الشرق"المحتجبة، وفي صحيفة"الاتحاد"، التي ما زالت تنشر على صفحاتها، بالاضافة الى المواقع الالكترونية المختلفة، ولديها ١٠اصدارات من الكتب والقصص، ٥للكبار، و٥للصغار، نذكر منها:"الحصاد الاول، عن الربيع ومروة والعيد، آخر النفق، لا حامض ولا حلو، مقالات، وحدها الصرخة تمزق الظلام، القط فوفو في العيادة، بيتنا وبيت الدمى، والبلبل السجين".
أهنى الصديقة العريقة الكاتبة اسمهان علي خلايلة بصدور مجموعتها القصصية الجديدة،واتمنى لها دوام العطاءوالمزيد من الاصدارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق