اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

جَامِحًا.. يَصْهَلُ الْوَقْتُ ... للشاعرة: آمال عوّاد رضوان

عكاز سرابك الشوكي
تلكزني

وفي حضرة فوران ابتهالي .. يشب لهيبها
ليست تطفئه غابات جورك!

**
يا من بك وحدك أخضر
وتحييني

أنا من سال بصري .. لؤلؤا
يتلعثم رواؤه


أين مني كنوزك تفعمني
بعطر أنوثتك؟

**

ليس سواي كائن .. يعرف مكامنك
كيف يستدر العصائر

من فم عناقيدك!

**

أنا من جرت بدمائي .. بطون وديانك
كيف ما ارتوى بحري

مغمض العينين
قبلما غادره محارك؟

**

أنت من هتفت:
يا المتبحر في جنوني

بزورق فصاحتك
لا تتخضر بتكويني

لا تتورد بتضاريسي
لا تدحرج فيوض خيالاتك

على سفوحي
ما للزنابق المسفوكة في تيقظها

إلا أن تتعاظم تقاطرا .. فيه هلاكك!

**

وتسفكين هشاشة طيني الباكي
ببلاغة عطرك الهازئ:

كان أولى بك .. ترميم تكوينك العجوز
قناع رمادك المزمجر .. يشي برعودك الذابلة.

آآآآآه

كم كنت تخرجينني .. من طقس هذياني
فينحسر غمامي!

و تسخرين لتأوهي:
أما زلت تستند

على ظلال ذهولك؟
أفتائل ظمئك

تطارد اشتعالات الماء في تلابيبها
ولا تكف عن نشيجي؟
**
وتلبسين حلة الغضب:
ويحك!

أتريدني لحما لا حبرا ؟!
يا المجنون .. على رسلك!

وحق عدم دخولك مدرستي بعد
أنا من أحسنت قراءة أميتك

حين تهجت تضاريسي .. وانحناءات خرائطي
ولم تفقه من سلالم أنوثتي

نغمة واحده!
أحلامك العارية

لا يستر لهاثها
إلا ضياء شوق فضفاض

يلدغ رؤاك الخاملة !؟
وها خيالك المستفز .. يصحو مستعطفا:

عمت حبا يا "حياتي"
يا لبهائك

وأنت تتجلين على بوابة معبدك
كإلهة

قطوف ظمئي .. ممشوقة الوجع
لا يروي جدبها .. إلا عناقيد آمال

تدلى طغيانها همس غيث
يستمطر

ترانيم الروح .. وتهاليل الجسد!

**

أشيعي قبالتي
عيناك تكمنان لي .. في غموضهما

أسبلي جنوني على جنانك
لأثمل .. بانصهار لآلئي

في نبض قلائدك!

**

أرجوك .. لا تنزوي
ولتكن طواويسك .. على مرمى مخيلتي

لألون رماد حياتي بأرياشك
فتدب صحرائي .. على وجه اخضرارك!

*****

آاااااااااااه

يا قلب ما أشهاك
حين يصهل الوقت جااااااامحا

في براااااح لا متناااااااااااااه
وأنت المخاتل زهوا

في غمرة الومضة الخضراء
تتأهب للدوخان

حينها
أتووووورق المعادن
ويزهر اليباب !؟

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...