اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أَيَا جَنَّةَ الْعُشَّاقِ فِيضِي مِنَ الْهَوَى .. َالشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. والقاصة ميَّادة مهنَّا سليمان

{1} 
احتراق .. للقاصة  ميَّادة مهنَّا سليمان

محاولتي الأولى في كتابة القصص الكوميديّة:
اعتادَ على رؤيةِ جِدارِ التّفاهمِ المُنهارِ بَينهُما،
بخيالهِ الخِصبِ بنى قصرًا جميلًا معَ أنثى أحبّها.
حينَ وشى إليها إحساسُها، باتت كالدَّجاجةِ الحائرةِ
تروحُ، وتجيءُ، وأخيرًا قرّرت أن تبيضَ، مُتأمّلةً
أنّ صوصًا جديدًا قد يجعلُهُ يهتمُّ بها.
ومابينَ ليلةٍ، وضُحَاها انضمّتْ إلى كلّ المجموعاتِ

الأدبيّةِ الّتي يُشاركُ بها، وادّعتْ حُبَّها لِكتاباتِهِ، وإعجابَهَا بإبداعاتِه، وتفاديًا لأخطائِها الإملائيَّةِ الفَظيعةِ،
كانتْ تطلبُ منهُ أن يكتبَ لها تعليقاتٍ تنسَخُها،
ثُمّ تُعلِّقُ لهُ بِها.
تطوَّرَ الأمرُ، فباتتْ تطلبُ منهُ أن يكتبَ لها شيئًا
لتُشارِكَ بهِ في بعضِ المُسابقاتِ الأدبيَّةِ.
أمّا هوَ فقد أدمنَ الإذعانَ ؛
مُشاركةٌ، وتكريمٌ غيرُ مُستَحَقٍّ نالَتْهُ،
ظنَّ أنّهُ بترَ جذرَ عُقدَتِها.
مرّتْ شهورٌ سوداءُ، وهي تلاحقهُ في كُلِّ الدُّروبِ الإلكترونيَّةِ، حتَّى صارَا نُكتةَ الوسطِ الأدبيِّ.
ولاسيَّما أنَّها كانت تراقبُ كلَّ أنثى تُعلِّقُ،
أو تُعجَبُ بمنشوراتِهِ. والويلُ لهُ إنْ علّقَ لمن تُعلِّقُ
تعليقًا فيه مديحٌ أو إطراءٌ، أو رائحةُ غزلٍ.
ويابؤسَهُ إن حكّمَ مسابقةً ووضع علامةً عاليةً
لإحدى الحسناواتِ حتّى لو كان ماكتبتْهُ رائعًا!
ضاقَ ذرعًا بها وبغَيرتِها المَرَضِيَّةِ، وكُلَّما طَرَقَ بابَ
أملٍ في اخضرارِ شُجَيرةِ ثقتِها بنفسِها،
أحبطَهُ يباسُ أغصانِ شَخصيَّتِها.
ذات يوم ألحَّتْ أن يكتُبَ لها كلماتٍ جميلةً كي
تُري الأُخرياتِ أنّهُ يُحِبُّها، حاولَ التّملُّصَ،
لكنَّ النَّكَدَ كانَ يلوِّحُ لهُ مِن بعيدٍ.
تخلُّصًا من نَقيقِها، كتبَ:
(زوجتي شَمسُ أيّامي)
طارَ عقلُها الصَّغيرُ فَرِحًا، فيما فتحَ النَّافذَةَ،
مُحَدِّقًا بالشَّمسِ..
ضَحِكَ حَتّى دمعَتْ عَيناهُ، ثُمَّ قالَ في مَكرٍ:
الحمدُ للهِ، لمْ تفطَنْ أنّنا في شهرِ آبَ!

{2}
 أَضِيفِي لِهَمْسِ الْحُبِّ أَحْلَى تَرَدُّدِ .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 

جِدَارٌ لِفَهْمِ الْحُبِّ بَاتَ مُعَلَّقاً=عَلَى رِحْلَةِ الْأَيَّامِ فِي قَلْبِ مُسْهَدِ
تَجَلَّتْ لَهُ فِي الْحُلْمِ أُسْطُورَةَ الْهَوَى=وَبَاتَا بِعَيْنِ الْحُبِّ رَمْزَ التَّوَحُّدِ
أَقَامَا مِنَ الْأَحْلَامِ قَصْراً مُشَيَّداً=عَلَى هَامِشِ الذِّكْرَى بِأَحْلَى تَوَجُّدِ
وَبَاتَا بِأَمْرِ الْحُبِّ فِي قَلْبِ جَنَّةٍ=يُصَوِّرُهَا رَضْوَانُ فِي ضَوْءِ مَشْهَدِ
أَيَا جَنَّةَ الْعُشَّاقِ فِيضِي مِنَ الْهَوَى=أَضِيفِي لِهَمْسِ الْحُبِّ أَحْلَى تَرَدُّدِ
وَلَحْناً جَمِيلَ الصَّوْتِ يَسْتَنْطِقُ الْكَرَى=يُدَنْدِنُ عُودُ الْحُبِّ شَهْدَ الْمُوَجَّدِ
يَهِيمَانِ سُلْطَاناً وَسُلْطَانَةَ الْهَوَى=وَيَشْدُو غَزَالُ الشِّعْرِ لَحْنَ الْمُبَغْدَدِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...