تتقافز الديكة في حديقة المنزل طوال النهار ،تسير بخيلاء متباهية بريشها الملون ، أعرافها الطافحة بالفحولة ، أصواتها المميزة جمالا وقوة عند كل فجر ، أمام جمع الدجاجات التي لا تتذمر من مناقير ديكتها على رؤوسها أثناء وطأها أنى تشاء ،إنها محل فخر وتباهي سيدها ((المختار)) أمام كل مربي الديكة ،ذات صباح وهو يطعمها لاحظ وجود ديكاً غريباً وسط ديكته الذي تبدو مستنفرة الأعراف بسبب وجود هذا الغريب الطارئ مجهول الهوية والمالك ،أبهره جمال ريشه وحمرة وجنتيه ومنقاره الحاد المعقوف
، بدا وكأنه يستجدي العطف كطالب اللجوء والحماية ، تلمس عقاله ، مسد شاربيه الكثين ، نعم ليس من الرجولة ولا من العروبة أن لا يحمي الدخيل ،ثم انَّه تامل انْ يحصل على جنس هجين جديد لايوجد عند غيره من مربي الدجاج ،وفوق كل ذلك لم يكلفه شيء ، فهمت الديكة إشارات سيدها انَّه قرر مؤاخاتها مع هذا الدخيل ، فتدلت أعرافها وسكن فوران دمها وأسدلت أجنحتها طاعة لأمره ،تقبلت ترهله وغرابة قصر عرفه الذي لا يكاد يرى ، خيب أمل كل الدجاجات التي تأملت أنْ تتذوق فحولته ، فبدا باردا لا مباليا لأنوثتها باذخة الحرارة والشبق ، الأغرب لم يسمع له صوت عند الفجر كما الديكة ، يبقى غاطا في نوم عميق حتى الضحى ، يُقبلُ على التهام الطعام بنهم كبير ، أخذ ينفرد بحديث هامس غنج مع الديكة واحداً واحداً ، وبعد عدة أيام بدأ الكسل وإهمال فريضة صيحة الفجر تسري كالعدوى بين الديكة ، أدمنت نوم الضحى ، وتكاسلت عن واجبها بتلقيح إناث الدجاج ، لا بل أخذت تناصبهن العداء و لا تسمح لهن بالاقتراب من الطعام إلا بعد أن تصاب بالتخمة ، يوما بعد آخر أخذت تزداد سمنة ، تثاقل في مسيرها ، بدت أصواتها مبحوحة غلفت الشحوم حناجرها ، تكاسلت في أداء واجباتها بالوطء وتلقيح الدجاجات ، التي أحست بفقدانها لفحول الديكة منذ أن حل بينهن هذا المخنث الغريب المصاب بعقدة الاخصاء فغرر بالديكة كي يقوموا بالاخصاء الذاتي مزينا لهم ترك الفرائض والإقبال على اكتناز اللحم والشحم وهذا ما يقربهم من سيدهم ....
مما حدا بالدجاجات أن ترسل أشارات الغزل لديكة الجيران الذي أخذت تعبر السياج أنى تشاء ، تطأ من تشاء من الإناث أمام أنظار ديكتها دون أن تحرك هذه ساكنا ،فقدت رشاقتها وقدرتها على الحركة فأخذت تهرب أمام الديكة الغازية دون أية مقاومة أو غيرة على إناثها ، الدجاجات أخذت تلاحظ العجب فأعراف ديكتها تتضاءل تدريجيا حتى لم تعد ترى ، والأغرب إن الديكة الغازية بلغت بها الوقاحة والجرأة على وطئ هذه الديكة دون أية مقاومة بعد أن شاهدت خضوع واستمتاع المخصي الغريب بالوطئ من قبل الديكة الغازية ، رافق ذلك فقدانها القدرة على الصياح بل اقتربت أصواتها من القأقأة ، مما أثار استغراب صاحب الدار متسائلا عن سر اختفاء صياح ديكته عند الفجر كعادتها ، كان الدخيل يبدو فرحا منتشيا كقائد يرفع راية الأنتصار وهو يرقب حيرة المختار الذي تعذر عليه التمييز بين أنثى وذكور دجاجه، فقرر أن يعرض الأمر على طبيب بيطري عسى أن يحل له هذا اللغز العجيب ...!!!! بعد طول تفكر أشار عليه الطبيب ،أن ينتظرها حتى تبيض...
، بدا وكأنه يستجدي العطف كطالب اللجوء والحماية ، تلمس عقاله ، مسد شاربيه الكثين ، نعم ليس من الرجولة ولا من العروبة أن لا يحمي الدخيل ،ثم انَّه تامل انْ يحصل على جنس هجين جديد لايوجد عند غيره من مربي الدجاج ،وفوق كل ذلك لم يكلفه شيء ، فهمت الديكة إشارات سيدها انَّه قرر مؤاخاتها مع هذا الدخيل ، فتدلت أعرافها وسكن فوران دمها وأسدلت أجنحتها طاعة لأمره ،تقبلت ترهله وغرابة قصر عرفه الذي لا يكاد يرى ، خيب أمل كل الدجاجات التي تأملت أنْ تتذوق فحولته ، فبدا باردا لا مباليا لأنوثتها باذخة الحرارة والشبق ، الأغرب لم يسمع له صوت عند الفجر كما الديكة ، يبقى غاطا في نوم عميق حتى الضحى ، يُقبلُ على التهام الطعام بنهم كبير ، أخذ ينفرد بحديث هامس غنج مع الديكة واحداً واحداً ، وبعد عدة أيام بدأ الكسل وإهمال فريضة صيحة الفجر تسري كالعدوى بين الديكة ، أدمنت نوم الضحى ، وتكاسلت عن واجبها بتلقيح إناث الدجاج ، لا بل أخذت تناصبهن العداء و لا تسمح لهن بالاقتراب من الطعام إلا بعد أن تصاب بالتخمة ، يوما بعد آخر أخذت تزداد سمنة ، تثاقل في مسيرها ، بدت أصواتها مبحوحة غلفت الشحوم حناجرها ، تكاسلت في أداء واجباتها بالوطء وتلقيح الدجاجات ، التي أحست بفقدانها لفحول الديكة منذ أن حل بينهن هذا المخنث الغريب المصاب بعقدة الاخصاء فغرر بالديكة كي يقوموا بالاخصاء الذاتي مزينا لهم ترك الفرائض والإقبال على اكتناز اللحم والشحم وهذا ما يقربهم من سيدهم ....
مما حدا بالدجاجات أن ترسل أشارات الغزل لديكة الجيران الذي أخذت تعبر السياج أنى تشاء ، تطأ من تشاء من الإناث أمام أنظار ديكتها دون أن تحرك هذه ساكنا ،فقدت رشاقتها وقدرتها على الحركة فأخذت تهرب أمام الديكة الغازية دون أية مقاومة أو غيرة على إناثها ، الدجاجات أخذت تلاحظ العجب فأعراف ديكتها تتضاءل تدريجيا حتى لم تعد ترى ، والأغرب إن الديكة الغازية بلغت بها الوقاحة والجرأة على وطئ هذه الديكة دون أية مقاومة بعد أن شاهدت خضوع واستمتاع المخصي الغريب بالوطئ من قبل الديكة الغازية ، رافق ذلك فقدانها القدرة على الصياح بل اقتربت أصواتها من القأقأة ، مما أثار استغراب صاحب الدار متسائلا عن سر اختفاء صياح ديكته عند الفجر كعادتها ، كان الدخيل يبدو فرحا منتشيا كقائد يرفع راية الأنتصار وهو يرقب حيرة المختار الذي تعذر عليه التمييز بين أنثى وذكور دجاجه، فقرر أن يعرض الأمر على طبيب بيطري عسى أن يحل له هذا اللغز العجيب ...!!!! بعد طول تفكر أشار عليه الطبيب ،أن ينتظرها حتى تبيض...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق