المسافاتُ عنّي باعدَتك..
والليلُ جناحُهُ مُظلِماً..أرخاهُ فوقَك
وغلالةُ الضبابِ كثيفةٌ..عنّي غيَّبَتكَ
غير أنّ للقلبِ عيناً..ظلّت برفقتِك
بل لعلّها على البعدِ كانت تحوطُكَ
ومن الأذيّةِ تُحصِنُك..
والشفاهُ ظلّت تجودُ بالدعاءِ لك..
ليحميكَ الإلهُ..وعن المصائبِ يبعدُك
ونجومُ الأماني أرومُ قطافَها لك..
وأجني من النورِ لألاءَه وأرميهِ لك..
ّوأرجو تعودُ بفيضِ وصلٍ..
فإنّي برغمِ كلِّ ذا مَن ألهمَك.
عُد لِتراكَ عينُ باصرتي فإنّي..
عن عينِ بصيرتي لم يغِب طيفُك.
مريم زامل
والليلُ جناحُهُ مُظلِماً..أرخاهُ فوقَك
وغلالةُ الضبابِ كثيفةٌ..عنّي غيَّبَتكَ
غير أنّ للقلبِ عيناً..ظلّت برفقتِك
بل لعلّها على البعدِ كانت تحوطُكَ
ومن الأذيّةِ تُحصِنُك..
والشفاهُ ظلّت تجودُ بالدعاءِ لك..
ليحميكَ الإلهُ..وعن المصائبِ يبعدُك
ونجومُ الأماني أرومُ قطافَها لك..
وأجني من النورِ لألاءَه وأرميهِ لك..
ّوأرجو تعودُ بفيضِ وصلٍ..
فإنّي برغمِ كلِّ ذا مَن ألهمَك.
عُد لِتراكَ عينُ باصرتي فإنّي..
عن عينِ بصيرتي لم يغِب طيفُك.
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق